السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شاعر سعودي يشبه " لميس" بالكعبة المشرفة ويهاجم العلماء..
في قصيدة تم نشرها في العديد من مواقع الشبكه العنكبوتية
لاقت استياء الكثير وردود الفعل الغاضبة لمن طالعها ...
وكانت القصيدة والتي يتغزل فيها الشاعر بالممثلة التركية وبطلة
مسلسل سنوات الضياع ( لميس ) ..
بعنوان "هل يحلو الغزل بغير لميس رضي الله عنها " ..
وكانت القصيدة تحمل الكثير من التجاوزات الدينية في الوصف
والتشبيه والإساءة للعلماء حيث شبّه الشاعر حبيبته ( لميس )
بالكعبة المشرفة في قوله :..
لميسٌ كعبةٌ نأوي إليها ... وحول ...... دوماً ندورُ
فإنْ ضاقتْ بنا الدنيا ذهبْنا .. إليها يا صديقي نسْتجيرُ
ففي أحضانها بلدٌ أمينٌ ... وفي ألحاظها سحرٌ ونورُ..
إضافة إلى تعرضه للشيخ الفوزان في إحدى قصائده بقوله :..
لو ( الفوزانُ ) أبصرها .. وأبصر ..... عاري
لصاح كأنّهُ طفلٌ ... بمسْجدهِ وبالدّارِ
وباع الدينَ والدنيا .. وراحَ لكلّ سحّارِ..
وأيضا في ربط موتها بالشهادة :
إنْ تكنْ ترْجو مماتي إنّني
لا أرى الموتَ لها غيرَ شهادةْ
وقوله :
إنْ أتتْ نحْوي تراني ساجداً ..
ونساء العُرب قبْلي ساجداتْ..
وقد أكد الشاعر عبدالحكيم العوفي لوكالة أنباء الشعر عن صحة
مانسب له من أبيات وأكد بأنه صاحب هذه الأبيات والقصائد فعلاً
مؤكداً أنه قام بنشرها عبر أكثر من موقع إلكتروني ,,
وقد قامت الوكالة بدورها بسؤال فضيلة الشيخ محمد النجيمي
عضو مجمع الفقه الإسلامي حول حكم كتابة مثل هذه القصائد
بعد عرض نماذج من أبيات العوفي فقال فضيلة الشيخ : على
الشاعر أن يكون مؤدباً وملتزماً بالشريعة الإسلامية وأن
المبالغات والمغالاة التي في القصائد أمر محرم شرعا
وكبيرة وتمس العقيدة الإسلامية في الصميم وأن على
الشاعر ألا يصف المرأة بالكعبة أو المسجد أو السجود
لها ونحو ذلك من الأوصاف المحرمة شرعا...
وأن من يثبت عليه ذلك لابد من تعزيره وأن تطاردهم الجهات
المختصة كي يتم تأديبهم ويعودوا لطريق الحق والصلاح ووجه
النجيمي رسالة لكل الشعراء بأن عليهم أن يقدروا رسالة
الشعر التي تلامس العقول والقلوب وأن يكونوا سائرين على
السنة والشريعة الإسلامية وأن يبتعدوا عن المبالغات الغير
محببة وأن يتقوا الله في قصائدهم .
تعليق ...
ربنآ لآ تؤآخذنآ بمآفعل السفهآء منآ ..
أستغفر الله بس ..
شاعر سعودي يشبه " لميس" بالكعبة المشرفة ويهاجم العلماء..
في قصيدة تم نشرها في العديد من مواقع الشبكه العنكبوتية
لاقت استياء الكثير وردود الفعل الغاضبة لمن طالعها ...
وكانت القصيدة والتي يتغزل فيها الشاعر بالممثلة التركية وبطلة
مسلسل سنوات الضياع ( لميس ) ..
بعنوان "هل يحلو الغزل بغير لميس رضي الله عنها " ..
وكانت القصيدة تحمل الكثير من التجاوزات الدينية في الوصف
والتشبيه والإساءة للعلماء حيث شبّه الشاعر حبيبته ( لميس )
بالكعبة المشرفة في قوله :..
لميسٌ كعبةٌ نأوي إليها ... وحول ...... دوماً ندورُ
فإنْ ضاقتْ بنا الدنيا ذهبْنا .. إليها يا صديقي نسْتجيرُ
ففي أحضانها بلدٌ أمينٌ ... وفي ألحاظها سحرٌ ونورُ..
إضافة إلى تعرضه للشيخ الفوزان في إحدى قصائده بقوله :..
لو ( الفوزانُ ) أبصرها .. وأبصر ..... عاري
لصاح كأنّهُ طفلٌ ... بمسْجدهِ وبالدّارِ
وباع الدينَ والدنيا .. وراحَ لكلّ سحّارِ..
وأيضا في ربط موتها بالشهادة :
إنْ تكنْ ترْجو مماتي إنّني
لا أرى الموتَ لها غيرَ شهادةْ
وقوله :
إنْ أتتْ نحْوي تراني ساجداً ..
ونساء العُرب قبْلي ساجداتْ..
وقد أكد الشاعر عبدالحكيم العوفي لوكالة أنباء الشعر عن صحة
مانسب له من أبيات وأكد بأنه صاحب هذه الأبيات والقصائد فعلاً
مؤكداً أنه قام بنشرها عبر أكثر من موقع إلكتروني ,,
وقد قامت الوكالة بدورها بسؤال فضيلة الشيخ محمد النجيمي
عضو مجمع الفقه الإسلامي حول حكم كتابة مثل هذه القصائد
بعد عرض نماذج من أبيات العوفي فقال فضيلة الشيخ : على
الشاعر أن يكون مؤدباً وملتزماً بالشريعة الإسلامية وأن
المبالغات والمغالاة التي في القصائد أمر محرم شرعا
وكبيرة وتمس العقيدة الإسلامية في الصميم وأن على
الشاعر ألا يصف المرأة بالكعبة أو المسجد أو السجود
لها ونحو ذلك من الأوصاف المحرمة شرعا...
وأن من يثبت عليه ذلك لابد من تعزيره وأن تطاردهم الجهات
المختصة كي يتم تأديبهم ويعودوا لطريق الحق والصلاح ووجه
النجيمي رسالة لكل الشعراء بأن عليهم أن يقدروا رسالة
الشعر التي تلامس العقول والقلوب وأن يكونوا سائرين على
السنة والشريعة الإسلامية وأن يبتعدوا عن المبالغات الغير
محببة وأن يتقوا الله في قصائدهم .
تعليق ...
ربنآ لآ تؤآخذنآ بمآفعل السفهآء منآ ..
أستغفر الله بس ..