عواصم - أعلنت كوريا الشمالية اليوم الإثنين
أنها وضعت قواتها المسلحة في حالة استنفار في اليوم الأول بشأن مناورات
عسكرية أمريكية كورية جنوبية، ترى فيها تمهيدا لغزو أراضيها، مهددة في
الوقت نفسه الدولتين من أن أي محاولة لإسقاط القمر الصناعي الذي تخطط
لإطلاقه سيؤدي إلى اندلاع حرب في المنطقة.
وفي بيان منفصل، ذكرت وكالة
الأنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية أن الجيش استنفر كافة قواته
"وأبدى أقصى درجات التأهب القتالية لتوجيه ضربات انتقامية عنيفة للعدو"،
ووضع الجيش الكوري الشمالي -الذي يضم 1,2 مليون فرد- في حالة استنفار.
وقالت بيونج يانج إن
التدريبات العسكرية التي تجريها الولايات المتحدة وحليفتها كوريا الجنوبية
"لا سابق لها في عدد القوات المعادية المشاركة وفي مدتها"، وتستمر هذه
التدريبات من التاسع إلى العشرين من مارس الجاري.
وجاء الإعلان عن هذه المناورات السنوية التي
تثير غضب بيونج يانج وسط توتر شديد بين الكوريتين، فقد أعلن الشمال في
نهاية يناير الماضي إلغاء كل اتفاقاته العسكرية والسياسية مع الجنوب، وأكد
متحدث عسكري كوري شمالي أن كل الاتصالات العسكرية بين البلدين قطعت.
كما تم منع أكثر من 700 كوري جنوبي من التوجه إلى مجمع صناعي في مدينة كيسون الحدودية التي تشكل رمزا للشراكة بين الكوريتين.
تهديد الحرب
وفي إطار هذا التصعيد قال
ناطق باسم الجيش الكوري الشمالي إن: "إطلاق النار على قمرنا الصناعي المخصص
للاستخدام السلمي سيعني الحرب".
وأعلنت اللجنة الفضائية
الوطنية الكورية الشمالية في 24 فبراير الماضي أن استعدادات كثيفة تجرى
"لإطلاق صاروخ ليضع في المدار قمرا" للاتصالات يحمل اسم "كوانج ميونجسونج".
لكن الأدميرال تيموثي كيتينغ
قائد الأسطول الخامس الأمريكي في المحيط الهادي، أكد مؤخرا أن سفن
الاعتراض التابعة لسلاح البحرية الأمريكي قادرة على "التدخل" في أي وقت ضد
إطلاق صاروخ.
وتعتقد الولايات المتحدة
وكوريا الجنوبية أن إطلاق القمر الصناعي ليس سوى غطاء لتجربة صاروخ
"تايبودونج-2" البعيد المدى، ويبلغ مداه قرابة 6700 كم، وفي حال صحته،
سيتيح لنظام بيونج يانج ضرب أهداف في ألاسكا أو هاواي.
وفي أغسطس 1998 أطلقت كوريا
الشمالية صاروخا بعيد المدى عبر قسما من الأجواء اليابانية قبل أن يسقط في
المحيط الهادي، واندلعت حينها أزمة دولية بسببه.
ورغم هذه الأجواء التصعيدية
أكد المبعوث الأمريكي لكوريا الشمالية ستيفن بوسوورث أمس الأحد في سيول أن
الولايات المتحدة تريد محاورة كوريا الشمالية.
وقال بوسوورث في أول جولة آسيوية منذ تعيينه "نريد إقامة اتصالات ونرغب في الحوار"، ودعا بيونغ يانغ إلى التخلي عن إطلاق "صاروخها".
أنها وضعت قواتها المسلحة في حالة استنفار في اليوم الأول بشأن مناورات
عسكرية أمريكية كورية جنوبية، ترى فيها تمهيدا لغزو أراضيها، مهددة في
الوقت نفسه الدولتين من أن أي محاولة لإسقاط القمر الصناعي الذي تخطط
لإطلاقه سيؤدي إلى اندلاع حرب في المنطقة.
وفي بيان منفصل، ذكرت وكالة
الأنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية أن الجيش استنفر كافة قواته
"وأبدى أقصى درجات التأهب القتالية لتوجيه ضربات انتقامية عنيفة للعدو"،
ووضع الجيش الكوري الشمالي -الذي يضم 1,2 مليون فرد- في حالة استنفار.
وقالت بيونج يانج إن
التدريبات العسكرية التي تجريها الولايات المتحدة وحليفتها كوريا الجنوبية
"لا سابق لها في عدد القوات المعادية المشاركة وفي مدتها"، وتستمر هذه
التدريبات من التاسع إلى العشرين من مارس الجاري.
طالع أيضا: |
وجاء الإعلان عن هذه المناورات السنوية التي
تثير غضب بيونج يانج وسط توتر شديد بين الكوريتين، فقد أعلن الشمال في
نهاية يناير الماضي إلغاء كل اتفاقاته العسكرية والسياسية مع الجنوب، وأكد
متحدث عسكري كوري شمالي أن كل الاتصالات العسكرية بين البلدين قطعت.
كما تم منع أكثر من 700 كوري جنوبي من التوجه إلى مجمع صناعي في مدينة كيسون الحدودية التي تشكل رمزا للشراكة بين الكوريتين.
تهديد الحرب
وفي إطار هذا التصعيد قال
ناطق باسم الجيش الكوري الشمالي إن: "إطلاق النار على قمرنا الصناعي المخصص
للاستخدام السلمي سيعني الحرب".
وأعلنت اللجنة الفضائية
الوطنية الكورية الشمالية في 24 فبراير الماضي أن استعدادات كثيفة تجرى
"لإطلاق صاروخ ليضع في المدار قمرا" للاتصالات يحمل اسم "كوانج ميونجسونج".
لكن الأدميرال تيموثي كيتينغ
قائد الأسطول الخامس الأمريكي في المحيط الهادي، أكد مؤخرا أن سفن
الاعتراض التابعة لسلاح البحرية الأمريكي قادرة على "التدخل" في أي وقت ضد
إطلاق صاروخ.
وتعتقد الولايات المتحدة
وكوريا الجنوبية أن إطلاق القمر الصناعي ليس سوى غطاء لتجربة صاروخ
"تايبودونج-2" البعيد المدى، ويبلغ مداه قرابة 6700 كم، وفي حال صحته،
سيتيح لنظام بيونج يانج ضرب أهداف في ألاسكا أو هاواي.
وفي أغسطس 1998 أطلقت كوريا
الشمالية صاروخا بعيد المدى عبر قسما من الأجواء اليابانية قبل أن يسقط في
المحيط الهادي، واندلعت حينها أزمة دولية بسببه.
ورغم هذه الأجواء التصعيدية
أكد المبعوث الأمريكي لكوريا الشمالية ستيفن بوسوورث أمس الأحد في سيول أن
الولايات المتحدة تريد محاورة كوريا الشمالية.
وقال بوسوورث في أول جولة آسيوية منذ تعيينه "نريد إقامة اتصالات ونرغب في الحوار"، ودعا بيونغ يانغ إلى التخلي عن إطلاق "صاروخها".