بسم الله الرحمن الرحيم
اصطاد نمراً عندما حاولافتراس أغنامه والرعاة في مخيمه بالصور
جرت العادة ان يتم اصطياد القطط والكلاب.. والأقوى ان يتم الامساك بذيب أو ثعلب..
ولكن ان تتم مطاردة نمربقصد اصطياده فهو الامر الغريب والعجيب!
وما حصل وحسب روايةالمواطن الشمري ان اتصالاً هاتفيا وصله
من رعاة الاغنام الذين يقومون بحراسة (حلاله) في منطقة برية في السعودية
قرب مدينة «السعيّره» عن وجود «نمر» حاول التهجم على الاغنام وعندما حاولوا
ابعاده هاجمهم واضطرهم لدخول غرفة (شاليه) في المخيم وانه يحاصرهم فيها منذ ساعات
، فلم يصدق هذا الكلام كون هذه المنطقة الصحراوية تبعد
عن النويصيب 160 كيلو مترا ولا يوجد بها كلب فكيف بنمر!
ومع ذلك توجه الى المنطقة ولم يصدق عينيه! حيث شاهد نمرا (مخطط)
يحوم حول غرفة الرعاة وعندها اقترب منه بالسيارة
وأبعدهوطلب من الرعاة الخروج والركوب معه لقتل النمر الذي لا يعرف من اين جاء ومن هوصاحبه!
الا ان المواطنالشمري أشفق عليه وفكر باصطياده حيث احضر «شبك»
وقام بمطاردته لفترة وعندها بدأ يلاحظ بطء سرعة النمروانهاكه فاقترب منه مع الرعاة
وبحذر والقي عليه الشبك وشل حركته وبعد ذلك تم الامساك به وربطه
وأخذه الى المخيم حيث جرى ذبح خروف صغير له لاطعامه ثم رشه بالماء للتبريد عليه بسبب حرارةالجو.
وقال الشمري انه قام بالمسح على رأس النمر وجسده حيث بدى
انه تآلف وفكر بالاحتفاظ به الا ان البيئة الصحراوية وعدم وجودطعام
وحرارة الجو جعلته يعدل عن فكرته فذهب الى مخفر المنطقة حيث استقبله
رجال الامن هناك بالترحاب وتقديم الواجب وبعد ذلك سألوه عن سبب حضوره
فقال انه اصطاد نمرا ويريد تسليمه لهم! فنظروا اليه نظرة شك وريبة قريبة من عدم تصديقهم لكلامه.
وقالوا ان هذا الكلام غير صحيح! وعندها ذهب الى مركبته (وانيت)
وانزل النمر وادخله عليهم! فانتفض الجميع وقاموا من مقاعدهم
مستغربين ومتعجبين من وجودهذا النمر في منطقتهم البرية!.
وابلغ المسؤول رئيس المركز عما يوجد في المبنى وينتظر منه التعليمات
المباشرة للتصرف مع الحيوان المفترش! وختم الشمري كلامه لـ «الوطن»
بالقول: انه قام ومع الرعاةبالتصوير مع النمر قبل ايداعه المخفر لتبقى هذه الصور للذكرى.
اصطاد نمراً عندما حاولافتراس أغنامه والرعاة في مخيمه بالصور
جرت العادة ان يتم اصطياد القطط والكلاب.. والأقوى ان يتم الامساك بذيب أو ثعلب..
ولكن ان تتم مطاردة نمربقصد اصطياده فهو الامر الغريب والعجيب!
وما حصل وحسب روايةالمواطن الشمري ان اتصالاً هاتفيا وصله
من رعاة الاغنام الذين يقومون بحراسة (حلاله) في منطقة برية في السعودية
قرب مدينة «السعيّره» عن وجود «نمر» حاول التهجم على الاغنام وعندما حاولوا
ابعاده هاجمهم واضطرهم لدخول غرفة (شاليه) في المخيم وانه يحاصرهم فيها منذ ساعات
، فلم يصدق هذا الكلام كون هذه المنطقة الصحراوية تبعد
عن النويصيب 160 كيلو مترا ولا يوجد بها كلب فكيف بنمر!
ومع ذلك توجه الى المنطقة ولم يصدق عينيه! حيث شاهد نمرا (مخطط)
يحوم حول غرفة الرعاة وعندها اقترب منه بالسيارة
وأبعدهوطلب من الرعاة الخروج والركوب معه لقتل النمر الذي لا يعرف من اين جاء ومن هوصاحبه!
الا ان المواطنالشمري أشفق عليه وفكر باصطياده حيث احضر «شبك»
وقام بمطاردته لفترة وعندها بدأ يلاحظ بطء سرعة النمروانهاكه فاقترب منه مع الرعاة
وبحذر والقي عليه الشبك وشل حركته وبعد ذلك تم الامساك به وربطه
وأخذه الى المخيم حيث جرى ذبح خروف صغير له لاطعامه ثم رشه بالماء للتبريد عليه بسبب حرارةالجو.
وقال الشمري انه قام بالمسح على رأس النمر وجسده حيث بدى
انه تآلف وفكر بالاحتفاظ به الا ان البيئة الصحراوية وعدم وجودطعام
وحرارة الجو جعلته يعدل عن فكرته فذهب الى مخفر المنطقة حيث استقبله
رجال الامن هناك بالترحاب وتقديم الواجب وبعد ذلك سألوه عن سبب حضوره
فقال انه اصطاد نمرا ويريد تسليمه لهم! فنظروا اليه نظرة شك وريبة قريبة من عدم تصديقهم لكلامه.
وقالوا ان هذا الكلام غير صحيح! وعندها ذهب الى مركبته (وانيت)
وانزل النمر وادخله عليهم! فانتفض الجميع وقاموا من مقاعدهم
مستغربين ومتعجبين من وجودهذا النمر في منطقتهم البرية!.
وابلغ المسؤول رئيس المركز عما يوجد في المبنى وينتظر منه التعليمات
المباشرة للتصرف مع الحيوان المفترش! وختم الشمري كلامه لـ «الوطن»
بالقول: انه قام ومع الرعاةبالتصوير مع النمر قبل ايداعه المخفر لتبقى هذه الصور للذكرى.