><><<<>><<<>>><<<<>>><<<>>><<<>>>
كانت جالسة في المطبخ التحضيري في شقتها تجهز العشا لزوجها وترتب الصحون على الطاولات ، اما هو كان جالس وبنته في حضنه ويغير بين قنوات التلفزيون بملل وصله مسج فتحه واتسعت ابتسامته وهو يقراه ومسرع مارد على الطرف الاخر بمسج ثاني خمس دقايق ويوصله مسج من الطرف الاخر
قراه ورد مرة ثاني كانت حرب بين المسجات توقفت الحرب عند سماعه لصوت زوجته وهي تناديه الى العشا غسل يدينه رجعت وهي لابسه جلابيه كشخة حلوة
منظرها اسره تقدم منها وباسها بخفة على جبينها وكأنها بهالحركة يخفف ذنبه اللي اقترفه بحق هالزوجة المسكينة
عبير بحيا : يلا حمد لا يبرد العشا
حمد : يفداك العشا حتى لو برد نروح برا نتعشى
عبير :لا وتعبي يضيع
حمد : لا كل شيء ولا تعبك يالغالية
عبير : حمد ابيك توديني السوق بعد شوي
حمد : ليه انتي ماخلصتي اغراضك
عبير : الا انا خلصت بس باقي ليان
حمد : ولا يهمك الليلة نروح
قطع كلامه المسج اللي وصله وكان من رولا ارتبك شوي حاول يضبط نفسه بقدر المستطاع حتى يكون طبيعي قدامها
عبير اللي فاجئته بردها افتح المسج شوف من منو
اخذ جواله فتح الرسالة وغرق في بحر رولا ونسى زوجته اللي قدامه وابتسم على الرسالة
عبير : لهدرجة الرسالة حلوة
افاق من غفلته على صوتها وكان احد كاب عليه ماي بارد مهوب عارف كيف يصرفها اضطر يختلق له كذبة : ههههه هذي من عمك سلمان
عبير بتصديق : اها سلمان دايماً رسايله تضحك
حمد : غريبة عمتك رغد ماتزوجت من العيلة او حتى عيلة الراهي
عبير : مدري هذا نصيبها
حمد : صادقة اذا جا النصيب محد يرده بس مازن ماشاء الله عليه رجال ماينرد
عبير : ايه هو مرة طيب معاها بس اخواته وعيال عمها ماينطاقون فري
حمد : عن جد
عبير : ايوا احنا اللي امهات من مجتمع غير ماصرنا مثلهم
حمد : هذا يعتمد على تربيتهم
عبير باستخفاف : يقلون ان ابوهم ديمقراطي يعطيهم حرية شخصية الكل على كيفه
حمد : بس مازن ماشاء الله ملتزم ودايماً اشوفه بالمسجد
عبير : تصدق لو اقولك عنده اخت تدرس بالاردن ماتلبس عباية ولا حجاب
واخت ثانية شافتها سهى بنت خالتي في مطار البحرين تمشي والعباية مفتوحة ولفتها على الكتف
حمد : استغفر الله يجاهرون يعني
عبير : تقدر تقول كذا بس انا مستغربة اخوهم ملتزم طيب ليه ماينصحهم
حمد : يمكن ابوه مايرضى يتدخل في بناته حتى لو كانوا بناته على غلط
عبير : يمكن
قطع كلامهم رنين التلفون عرف المتصل من النغمة اللي مخصصه له
جلس يتأفف بينه وبين نفسه
عبير : حمد جوالك يرن مابترد
حمد : لا
عبير : ليه
حمد بشوية عصبية : بس كذا مزاج
عبير اللي استغربت اسلوبه : كيفك
صارت تشيل الصحون نادت الخدامة حتى تغسلهم وراحت تجهز بنتها منشان يروحون السوق
تجهزت ولبست عبايتها الكتف ولفتها على كتفها حملت شنطتها واخذت ليان
جلست تنادي عليه دخلت المطبخ شافته توه مسكر التلفون ما لاحظت عليه انو وجهه تغير بسبب عجلتها تبي تروح بسرعة حتى تخلص اللي باقي عليها
عبير : حمد
وهو في خبر كان سرحان
عبير بقلة حيلة وبصوت اعلى شوي : حمد حمد
حمد بنرفزة : اوووهووو عبير شتبين
عبير : خلاص ولا شيء
حمد : مادام ولاشيء ليه تصارخين اجل
عبير بغيض : ياربي حمد الحين انا جالسة اصارخ مو انت اللي قلت راح توديني السوق اشتري فستان لبنتك
حمد بقلة صبر : اوووف شوفي احد غيري
عبير دمعة عيونها من اسلوبه قبل شوي وشحليله والحين تغير 180 درجة شلون ماتدري ومن ايش هم بعد ماتعرف ؟؟!
اتصلت على سهى بنت عمها
عبير بصوت مبحوح من البكي وحاولت تعدله حتى مايبين عليها
: هلا سهى
سهى : هلا عبيرر شلونك عمري
عبير بألم : تمام وانتي
سهى : انا الحمدلله
وبعدها صارت تضحك وتصرخ , استغربت عبير صراخها وواضح انها تركت الجوال وسمعتها تقول طلال لالالا وكانت تضحك
طلال اللي كان يمزح معاها ويطاردها مسكها سهى بقلة حيلة ماعرفت وش تسوي قالت بدلع : طلال حرام عليك لاتحرجني بنت عمي على التلفون
طلال بابتسامة خبث : طيب ادفعي الرهان اللي عليك
سهى انحرجت وهي ترمش عيونها: بس توعدني تتركني
طلال : افكر
سهى وتمد اسمه : طلااااااال
طلال بضحكة : اوكي
سهى باسته بسرعة وطيران على التلفون اخذت السماعة : هلا عبير سوري بس هذا طلال كان يعاندني ومسرع ما كملت كلامه وضحكت بمرح واضح عليها سعيدة مع زوجها
عبير تألمت على حالها كانت سهى دايماً تشكي لها بداية زواجها انو طلال كان جاف معها كانت دايماً تخفف عليها ولما عرف انها حامل بدا طلال يتغير شوي شوي لينما ما جابت اول مولدة وهي سهر صاروا سمن على عسل ومحد منهم صار يقدر يستغني عن الثاني
تنهدت بألم سمعت سهى تنهيدتها : عبير حبيبتي وشفيك ؟؟
عبير : لا ولاشيء
سهى بعدم تصديق : كذابة ..جربيها على غيري محد يعرفك مثلي حتى امك يلا قولي لي وشفيك ؟؟
عبير : سهى بليز لاتضغطين علي اللي فيني مكفيني
سهى بحزن على حال بنت خالتها وعمها اللي ياما خففت عليها حزنها بداية زوجها وكانت دايماً تنصحها ويمكن لولاها بعد الله مانجح زواجها كذا : عبيرررررررر
عبير : الا بقولك اشتريتي فستان لسهر
سهى : لا بعدني تصدقين
عبير : متى بتروحين
سهى : مدري يمكن بعد شوي
عبير : ما ابي اكلف عليك بس ابيك تشترين لليان واحد نفس مقاس بنتك تعرفينهم اعمارهم متقاربة كثير
سهى : عبير وش هالكلام حنا مابينا كلام كذا وش كلافته الله يهديك ولا يهمك حبيبتي
سكرت منها عبير ظلت حزينة على حال بنت عمها انتبه لزوجته حزينة حطت يديه على كتفها وقرب وجهه منها طلال : شوفيه الحلو زعلان
سهى تتكلم وكأن الحزن والهموم اللي في عبير تحتويها كيف لا وعبير هي تؤام روحها واللي تقاسمها افراحها واحزانها : طلال
طلال : ايش حبيبتي
سهى : عبير بنت عمي مدري ايش فيها زعلانة
طلال وهو يمسح على شعرها ويواسيها : فترة وتعدي ان شاء الله
سهى بحزن : ان شاء الله
طلال اللي حب يغير الموضوع : سهى وش فيه وجهك صاير اصفر
سهى اللي تغير المود حقها ابتسمت وطالعت في بطنها ورجعت طالعت فيه
طلال بفرح : لا تقولين
سهى هزت راسها بخجل طلال ضمها بفرح
طلال : يعني راح يجينا مولود جديد اتمنى يجي بدر
سهى : ان شاء الله
طلال اللي ابعدها عنه وظل يناظرها بحب : أي شهر لك
سهى : بدخل الرابع بعد اسبوع
طلال بصدمة : حرام عليك يالظالمة تدخلين الرابع وتوك تقولين
سهى : اصلاً انا ماعرفت الا في نهاية الثاني وبداية الثالث تمنيتك تعرفني بنفسك بدون ما اخبرك
طلال : تأخرت
سهى : طلال توعدني بشيء
طلال : ايش ؟
سهى : لا تخبر احد عن موضوع الحمل لانو انا حتى امي ماخبرتها ابيها مفاجئة لهم
طلال وهو يأشر عواينها : من عيوني
كانت جالسة في المطبخ التحضيري في شقتها تجهز العشا لزوجها وترتب الصحون على الطاولات ، اما هو كان جالس وبنته في حضنه ويغير بين قنوات التلفزيون بملل وصله مسج فتحه واتسعت ابتسامته وهو يقراه ومسرع مارد على الطرف الاخر بمسج ثاني خمس دقايق ويوصله مسج من الطرف الاخر
قراه ورد مرة ثاني كانت حرب بين المسجات توقفت الحرب عند سماعه لصوت زوجته وهي تناديه الى العشا غسل يدينه رجعت وهي لابسه جلابيه كشخة حلوة
منظرها اسره تقدم منها وباسها بخفة على جبينها وكأنها بهالحركة يخفف ذنبه اللي اقترفه بحق هالزوجة المسكينة
عبير بحيا : يلا حمد لا يبرد العشا
حمد : يفداك العشا حتى لو برد نروح برا نتعشى
عبير :لا وتعبي يضيع
حمد : لا كل شيء ولا تعبك يالغالية
عبير : حمد ابيك توديني السوق بعد شوي
حمد : ليه انتي ماخلصتي اغراضك
عبير : الا انا خلصت بس باقي ليان
حمد : ولا يهمك الليلة نروح
قطع كلامه المسج اللي وصله وكان من رولا ارتبك شوي حاول يضبط نفسه بقدر المستطاع حتى يكون طبيعي قدامها
عبير اللي فاجئته بردها افتح المسج شوف من منو
اخذ جواله فتح الرسالة وغرق في بحر رولا ونسى زوجته اللي قدامه وابتسم على الرسالة
عبير : لهدرجة الرسالة حلوة
افاق من غفلته على صوتها وكان احد كاب عليه ماي بارد مهوب عارف كيف يصرفها اضطر يختلق له كذبة : ههههه هذي من عمك سلمان
عبير بتصديق : اها سلمان دايماً رسايله تضحك
حمد : غريبة عمتك رغد ماتزوجت من العيلة او حتى عيلة الراهي
عبير : مدري هذا نصيبها
حمد : صادقة اذا جا النصيب محد يرده بس مازن ماشاء الله عليه رجال ماينرد
عبير : ايه هو مرة طيب معاها بس اخواته وعيال عمها ماينطاقون فري
حمد : عن جد
عبير : ايوا احنا اللي امهات من مجتمع غير ماصرنا مثلهم
حمد : هذا يعتمد على تربيتهم
عبير باستخفاف : يقلون ان ابوهم ديمقراطي يعطيهم حرية شخصية الكل على كيفه
حمد : بس مازن ماشاء الله ملتزم ودايماً اشوفه بالمسجد
عبير : تصدق لو اقولك عنده اخت تدرس بالاردن ماتلبس عباية ولا حجاب
واخت ثانية شافتها سهى بنت خالتي في مطار البحرين تمشي والعباية مفتوحة ولفتها على الكتف
حمد : استغفر الله يجاهرون يعني
عبير : تقدر تقول كذا بس انا مستغربة اخوهم ملتزم طيب ليه ماينصحهم
حمد : يمكن ابوه مايرضى يتدخل في بناته حتى لو كانوا بناته على غلط
عبير : يمكن
قطع كلامهم رنين التلفون عرف المتصل من النغمة اللي مخصصه له
جلس يتأفف بينه وبين نفسه
عبير : حمد جوالك يرن مابترد
حمد : لا
عبير : ليه
حمد بشوية عصبية : بس كذا مزاج
عبير اللي استغربت اسلوبه : كيفك
صارت تشيل الصحون نادت الخدامة حتى تغسلهم وراحت تجهز بنتها منشان يروحون السوق
تجهزت ولبست عبايتها الكتف ولفتها على كتفها حملت شنطتها واخذت ليان
جلست تنادي عليه دخلت المطبخ شافته توه مسكر التلفون ما لاحظت عليه انو وجهه تغير بسبب عجلتها تبي تروح بسرعة حتى تخلص اللي باقي عليها
عبير : حمد
وهو في خبر كان سرحان
عبير بقلة حيلة وبصوت اعلى شوي : حمد حمد
حمد بنرفزة : اوووهووو عبير شتبين
عبير : خلاص ولا شيء
حمد : مادام ولاشيء ليه تصارخين اجل
عبير بغيض : ياربي حمد الحين انا جالسة اصارخ مو انت اللي قلت راح توديني السوق اشتري فستان لبنتك
حمد بقلة صبر : اوووف شوفي احد غيري
عبير دمعة عيونها من اسلوبه قبل شوي وشحليله والحين تغير 180 درجة شلون ماتدري ومن ايش هم بعد ماتعرف ؟؟!
اتصلت على سهى بنت عمها
عبير بصوت مبحوح من البكي وحاولت تعدله حتى مايبين عليها
: هلا سهى
سهى : هلا عبيرر شلونك عمري
عبير بألم : تمام وانتي
سهى : انا الحمدلله
وبعدها صارت تضحك وتصرخ , استغربت عبير صراخها وواضح انها تركت الجوال وسمعتها تقول طلال لالالا وكانت تضحك
طلال اللي كان يمزح معاها ويطاردها مسكها سهى بقلة حيلة ماعرفت وش تسوي قالت بدلع : طلال حرام عليك لاتحرجني بنت عمي على التلفون
طلال بابتسامة خبث : طيب ادفعي الرهان اللي عليك
سهى انحرجت وهي ترمش عيونها: بس توعدني تتركني
طلال : افكر
سهى وتمد اسمه : طلااااااال
طلال بضحكة : اوكي
سهى باسته بسرعة وطيران على التلفون اخذت السماعة : هلا عبير سوري بس هذا طلال كان يعاندني ومسرع ما كملت كلامه وضحكت بمرح واضح عليها سعيدة مع زوجها
عبير تألمت على حالها كانت سهى دايماً تشكي لها بداية زواجها انو طلال كان جاف معها كانت دايماً تخفف عليها ولما عرف انها حامل بدا طلال يتغير شوي شوي لينما ما جابت اول مولدة وهي سهر صاروا سمن على عسل ومحد منهم صار يقدر يستغني عن الثاني
تنهدت بألم سمعت سهى تنهيدتها : عبير حبيبتي وشفيك ؟؟
عبير : لا ولاشيء
سهى بعدم تصديق : كذابة ..جربيها على غيري محد يعرفك مثلي حتى امك يلا قولي لي وشفيك ؟؟
عبير : سهى بليز لاتضغطين علي اللي فيني مكفيني
سهى بحزن على حال بنت خالتها وعمها اللي ياما خففت عليها حزنها بداية زوجها وكانت دايماً تنصحها ويمكن لولاها بعد الله مانجح زواجها كذا : عبيرررررررر
عبير : الا بقولك اشتريتي فستان لسهر
سهى : لا بعدني تصدقين
عبير : متى بتروحين
سهى : مدري يمكن بعد شوي
عبير : ما ابي اكلف عليك بس ابيك تشترين لليان واحد نفس مقاس بنتك تعرفينهم اعمارهم متقاربة كثير
سهى : عبير وش هالكلام حنا مابينا كلام كذا وش كلافته الله يهديك ولا يهمك حبيبتي
سكرت منها عبير ظلت حزينة على حال بنت عمها انتبه لزوجته حزينة حطت يديه على كتفها وقرب وجهه منها طلال : شوفيه الحلو زعلان
سهى تتكلم وكأن الحزن والهموم اللي في عبير تحتويها كيف لا وعبير هي تؤام روحها واللي تقاسمها افراحها واحزانها : طلال
طلال : ايش حبيبتي
سهى : عبير بنت عمي مدري ايش فيها زعلانة
طلال وهو يمسح على شعرها ويواسيها : فترة وتعدي ان شاء الله
سهى بحزن : ان شاء الله
طلال اللي حب يغير الموضوع : سهى وش فيه وجهك صاير اصفر
سهى اللي تغير المود حقها ابتسمت وطالعت في بطنها ورجعت طالعت فيه
طلال بفرح : لا تقولين
سهى هزت راسها بخجل طلال ضمها بفرح
طلال : يعني راح يجينا مولود جديد اتمنى يجي بدر
سهى : ان شاء الله
طلال اللي ابعدها عنه وظل يناظرها بحب : أي شهر لك
سهى : بدخل الرابع بعد اسبوع
طلال بصدمة : حرام عليك يالظالمة تدخلين الرابع وتوك تقولين
سهى : اصلاً انا ماعرفت الا في نهاية الثاني وبداية الثالث تمنيتك تعرفني بنفسك بدون ما اخبرك
طلال : تأخرت
سهى : طلال توعدني بشيء
طلال : ايش ؟
سهى : لا تخبر احد عن موضوع الحمل لانو انا حتى امي ماخبرتها ابيها مفاجئة لهم
طلال وهو يأشر عواينها : من عيوني