منتديآت سمــآ حائل

أهلآ وسهلا بكم في منتديات سما حايل
نتمنى تسجيل الدخول إذا كنت أحد أعضائنــآ
أو التكرم بالتسجيل لتنضم لـ أسرة منتدانا ..

أسرة سما حايل .,


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديآت سمــآ حائل

أهلآ وسهلا بكم في منتديات سما حايل
نتمنى تسجيل الدخول إذا كنت أحد أعضائنــآ
أو التكرم بالتسجيل لتنضم لـ أسرة منتدانا ..

أسرة سما حايل .,

منتديآت سمــآ حائل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
||أذكار الصباح والمساء|| 1 " ( قراءة آية الكرسي ) [﴿254﴾ اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴿255﴾ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿256﴾ ] ، قراءة ( سورة الإخلاص - ثلاث مرات ) [ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴿1﴾ اللَّهُ الصَّمَدُ ﴿2﴾ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴿3﴾ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴿4﴾ ] ، قراءة ( سورة الفلق - ثلاث مرات ) [قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴿1﴾ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ﴿2﴾ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴿3﴾ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ﴿4﴾ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴿5﴾] ، قراءة ( سورة الناس - ثلاث مرات ) [ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴿1﴾ مَلِكِ النَّاسِ ﴿2﴾ إِلَهِ النَّاسِ ﴿3﴾ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ﴿4﴾ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ﴿5﴾ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ ﴿6﴾]". 2 " أصبحنا و أصبح الملك لله ، و الحمد لله ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد وهو على كل شئ قدير ، رب أسألك خير ما في هذا اليوم و خير ما بعده ، و أعوذ بك من شر ما في هذا اليوم و شر ما بعده ، رب أعوذ بك من الكسل ، و سوء الكبر ، رب أعوذ بك من عذاب في النار و عذاب في القبر ". 3 " اللهم بك أصبحنا ، و بك أمسينا ، و بك نحيا ، و بك نموت ، و اليك النشور ". 4 " اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني و أنا عبدك ، و أنا على عهدك و وعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي ، و أبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ". 6 " اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك ، فلك الحمد ولك الشكر ". 5 " اللهم إني أصبحت أشهد ك و أشهد حملة عرشك ، و ملائكتك و جميع خلقك ، أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، و أن محمدا عبدك و رسولك - ( أربع مرات ) ". 7 " اللهم عافني في بدني ، اللهم عافني في سمعي ، اللهم عافني في بصري ، لا إله إلا أنت . اللهم إني أعوذ بك من الكفر ، و الفقر ، و أعوذ بك من عذاب القبر ، لا إله إلا أنت - ( ثلاث مرات ) ". 8 " حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم - ( سبع مرات ) ". 9 " اللهم إني أسألك العفو و العافية في الدنيا و الأخره ، اللهم إني أسألك العفو و العافية ، في ديني و دنياي و أهلي ، و مالي ، اللهم استر عوراتي ، و آمن روعاتي ، اللهم احفظني من بين يدي ، و من خلفي ، و عن يميني ، و عن شمالي ، و من فوقي ، و أعوذ بعظمتك إن أغتال من تحتي ". 10 " اللهم عالم الغيب و الشهادة فاطر السموات و الأرض ، رب كل شئ و مليكه ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أعوذ بك من شر نفسي ، و من شر الشيطان و شركه ، و أن أقترف على نفسي سوءا ، أو أجره إلى مسلم ". 11 " بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض و لا في السماء وهو السميع العليم - ( ثلاث مرات ) ". 12 " رضيت بالله ربا ، و بالإسلام دينا ، و بمحمد صلى الله عليه و سلم نبيا - ( ثلاث مرات ) ". 13 " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ". 14 " أصبحنا و أصبح الملك لله رب العالمين ، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم : فتحه ، و نصره و نوره و بركته و هداه ، و أعوذ بك من شر ما فيه و شره ما بعده ". 15 " أصبحنا على فطرة الإسلام وعلى كلمة الإخلاص ، و على دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى ملة أبينا إبراهيم ، حنيفا مسلما وما كان من المشركين ". 16 " سبحان الله و بحمده - ( مائة مره ) ". 17 " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد ، وهو على كل شئ قدير - ( عشر مرات ) أو ( مرة واحدة عند الكسل ) ". 18 " لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد و هو على كل شئ قدير- ( مائة مرة إذا أصبح ) ". 19 " سبحان الله و بحمده : عدد خلقه ، و رضا نفسه ، و زنة عرشه ، و مداد كلماته - ( ثلاث مرات أذا أصبح ) ". 20 " الله إني أسألك علما نافعا ، و رزقا طيبا ، و عملا متقبلا - ( إذا أصبح ) ". 21 " أستغفر الله و أتوب إليه - ( مائة مره في اليوم ) ". 22 " أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق - ( ثلاث مرات إذا أمسى ) ". 23 " اللهم صل وسلم على نبينا محمد - ( عشر مرات ) ".

    اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة}

    النوفي
    النوفي
    النوفي
    عضو متواصل
    عضو متواصل


    المشاركات : 128
    نقاط التميز : 64
    المكان : بأرض الله الواسعة
    تاريخ التسجيل : 11/08/2008
    • مساهمة رقم 26

    اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة} - صفحة 2 Empty رد: اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة}

    مُساهمة من طرف النوفي الثلاثاء يناير 13, 2009 3:57 am

    عبد العزيز : طيب بس تعالي بقولك سر خطير
    الهنوف اتقدمت ناحيته : نعم وشو
    عبد العزيز : لا بقولك في اذونك
    الهنوف اللي تقربت اكثر : ايش
    عبد العزيز اللي استغل الفرصة وعضها في خدها وهرب على طول وهو يضحك
    الهنوف اللي حطت يدها على خدها : آآآآآآي معليه مابنسها لك وبتشوف ؟؟
    وبعدها ضحكت عليه وعلى طول نزلت لتحت .

    >>><<<<>>>><<<<<>>>><<<>>><<<<

    نزلت بسرعة من السيارة وانتبهت على خالد نازل كان ودها ترجع تركب السيارة لكن محمد خذلها وراح مشت بثقة وهي تسرع في خطوتها حتى لا تتصادف معاه كانت واثقة انه مابيعرفها لانه صار له زمان ماشافها ودخلت بسرعة من باب الصالة مكان وجود المعازيم ماكانت تقدر تفسخ عبايتها بره لانه احتمال خالد يدخل ويشوفها وبكذا بيعرفها ففضلت تدخل بعابتها اظمن لها
    شافتها ام خالد واستغربت منها : سارة يمه ليه لابسه عبايتك
    سارة اللي ارتبكت وقامت تخرط : لانه رامي قالي اطلع له بره منشان يقولي انه مازن بعد شوي بيدخل
    ام خالد : ليه ما خبرك بالتلفون
    سارة في نفسها أوووففف وش هالعقل عليك : مدري عنه ...
    وعلى طول فسخت عبايتها وراحت بسرعة حتى لا تترك المجال لنقاش اكثر معاها .

    ركبت على الكوشة ترقص وشافت خلود ترقص كانت تطالع فيها بنظرات وخلود بادلتها بنفس النظرات وكأنهم يتحدون بعض من هي اللي تعرف ترقص احسن .

    نجود كانت تبتسم الى خلود وكأنها تقول بردتي حرتي فيها لأنها ماتقدر ترقص بسبب العملية اللي ماصار عليها إلا اسبوع بس خلود اللي فهمت قصد نجود غمزت لها وعلى طول حولت رقصها الى الرقص المصري لما ربطت حول خصرها قطعة من نفس ثوبها وبدت ترقص اللي ابهرت الكل برقصها سارة اللي انقهرت لأنها ماتعرف ترقص مصري وعلى طول نزلت من الكوشة وهي تفور من الغيض وتتوعد بينها وبين نفسها على خلود خلود اللي من شافتها نزلت بتسمت ابتسامة النصر وبعد ماتعبت وقفت عن الرقص وراحت عند نجود وهي تضحك
    خلود : شفتيها
    نجود : ههههههه شوي وبتنفجر
    خلود : خسارة تمنيتك ترقصي معايا عشان نقهرها أكثر
    نجود : عادي في الاعراس الجاية حبيبتي نرقص لبناني ونقهرها أكثر
    خلود : تعجبيني على هالافكار
    نجود : خلود تصدقين
    خلود : شو ؟؟
    نجود : اهل مازن خصوصاً خواته ما ارتحت لهم
    خلود : لو اقولك والله العظيم اني مثلك مدري ليه مش مستلطفتنهم وبالذات امهم
    نجود : مدري احسها طيبة ومن الداخل شرانية
    خلود : ام وجهين ههههههههه
    نجود : هههههههههههه
    العنود والهنوف : وشفيكم
    نجود : مالكم شغل خليكم في حالكم
    العنود : مالت عليكم
    خلود : إنا مادخلني بتسبوا سبوها اني ماقلت شيء
    نجود : انعل على طول اتبرت مني
    العنود والهنوف : هههههههههه
    خلود اللي مو متعودة تخبي شيء على اختها العنود : تصدقين العنود
    العنود : اهل مازن ما احس اني ارتحت لهم
    العنود والهنوف اللي انفجروا ضحك : ههههههههههه
    خلود اللي انقهرت : ما اعتقد انه كلامي يضحك
    الهنوف : لا مايضحك لانه توه العنود قالت لي نفس كلامك
    نجود : ههههههههه توه إنا وخلود نقول انو حنا ما ارتحنا لهم كمان
    العنود : اقول خلونا نزل نلبس عبايتنا ذاكم يقولون انه مازن راح يدخل
    الكل : يلا
    لبسوا عبايتهم وتلثموا ووقفوا على جنب وانظموا اليهم نوف ورهف وشوق
    ولما دخل باس جبين رغد اللي انتفضت وبان هالشيء للكل
    نوف ورهف : ههههههههههه
    رهف : شكلها بردانة
    نوف :هههههه
    شوق : يلا لا تقعدوا تتطنزوا على عمتي
    وبعدها بدا يلبسها الشبكة ورغد ميتة من الحيا وخجلها كان واضح من وجهها اللي نصبغ باللون الأحمر
    نوف : شوفي كيف وجهها صار زي الطماط
    رهف : ههههههههه ايه يشبه الصالونة
    نوف : ههههههههههههههههههههههه
    شوق : مو كأنكم مصخوتها
    رهف : وانتي وش عليك خلينا نعبر عن شعورنا
    شوق : بها الشكل عاد
    نوف باستهبال : عاد ولا ثمود
    رهف : ههههههههههههههههه حلوة
    شوق اللي انقهرت وسفهتهم وحست انه مافي فايدة من كلامها معاهم تركتهم
    نوف تكلم خلود : وشرايك بمازن
    خلود : عادي ليه السؤال
    نوف وهي توجه هالسؤال مرة ثانية الى رهف : وش رايك في مازن
    رهف : هههههه ماعجبني مو حلو عمتي احلا منه بكثير
    نوف : اني بعد اقول كذا ، كل اولاد العايلة احلا منه
    خلود اللي ماعجبها كلام اختها وبنت عمها : الشخص تحليه اخلاقه من لازم يكون الشخص حلو من الخارج الجمال الداخلي افضل بكثير وبعدين الجمال مو دايم للشخص
    نجود : صحيح كلام بنت عمي شوفوها كيف تعطيكم هالدرر
    خلود : احم احم
    نجود : وبعدين انتي وياها مو تقعدون تعيبون على خلق الله تراه مهوب زين
    >><<<>>><<<>>><<<>>><<<>>><<<

    بعد اسبوع طلع من مكتب ابو خالد منقهر لانه كان معصب عليه ليش انه نسي ماخبره عن اتصال الشركة اللي بيكون بينهم مشروع مشترك وفي لحظة تهور مر على مكتب بندر ودخل
    بندر اللي من الفرحة وقف يرحب فيه : هلا والله بعصام
    عصام بنتهيدة : اهلين استاز بندر
    بندر : وش هالمفاجأة الحلوة
    عصام : تسلم
    بندر بخبث : اظنك جاي منشان الموضوع اللي اتكلمنا فيه مو
    عصام : ايواا وباختصار أنا موافق على عرضك
    بندر بابتسامة عريضة : صدق
    عصام : ايوا
    بندر اللي بدأ يكتب في ورقة ومدها الى عصام
    عصام : شو هاي ؟؟
    بندر : هذا شيك قيمته 10000 ريال مقدماً
    عصام بذهول وهو يطالع في الشيك : مشكور
    بندر بخبث : ولو ياعصام هذا حقك
    • الرجوع الى أعلى الصفحة
    النوفي
    النوفي
    النوفي
    عضو متواصل
    عضو متواصل


    المشاركات : 128
    نقاط التميز : 64
    المكان : بأرض الله الواسعة
    تاريخ التسجيل : 11/08/2008
    • مساهمة رقم 27

    اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة} - صفحة 2 Empty رد: اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة}

    مُساهمة من طرف النوفي الثلاثاء يناير 13, 2009 4:01 am

    >><<<>>><<<>>><<<<>>><<>>><<>>

    في بيت عبد الرحمن الراسي على طاولة الغدا الكل كان متجمع معدا امهم اللي سافرت على لبنان هي واختها ام فيصل وسهى وعبير في اليوم الثاني بعد ملكة رغد على طول
    عبد الرحمن : مثل ماخبرتكم من قبل اليوم اخوي ابو خالد مسوي عزيمة في بيته بمناسبة رجوع خالد وتخرجه وابيكم اليوم تروحون بيت عمكم من وقت عشان تساعدونهم
    الكل ماعدا خلود : ان شاء الله
    خلود وهي تتهرب وتحط حجج منشان لاتروح : يبه إنا مقدر اروح
    عبدالرحمن : ليه ؟؟
    خلود : عليي يوم السبت اختبار رياضيات اعادة
    العنود : وليه تعيدينه انتي مانقصتي الا ربع درجة
    خلود : إنا ماكنت بعيده بس لانه فاطمة صديقتي لما قلت لها عن الموضوع وانه المعلمة بتحط الدرجة الثانية حتى لو نقصت اكثر قالت لي انه على سنة اختها نهى سوت نفس الحركة وقالت يوم الاختبار اللي اللي تحس انه الامتحان صعب ومابتجيب درجة عدله تنسحب وبتاخد درجتها الاولى فقلت راح اجرب حظي واشوف وحتى لو كان الامتحان صعب راح انسحب وماراح اخسر شيء
    العنود : اهاااا تمام اجل
    عبد الرحمن اللي كان ساكت يسمع حوارهم تكلم : اوكي مب لازم تروحين لكن ابي درجة كاملة واذا جبتي الدرجة الكاملة راح تحصلين على هدية مني
    خلود اللي اتشقشقت من الفرحة : صدق يبه
    عبد الحمن بابتسامة : اكيد صدق اجل بكذب عليك
    خلود : لا حاشك يبه
    خلود اللي فرحت اكثر حتى من تشجيع ابوها لها انها ماراح تروح بيت عمها تكره نظرات الأشمئزاز اللي يوجهها خالد لها وقامت تدعي انه خالد يعرف انها ماراحت حتى يعرف مدى كرهها اليه وقامت على طول لغرفتها حتى تذاكر وهي مصممه انها تجيب علامة كاملة حتى تبي تعرف وش الهدية اللي راح يجيبها لها ابوها

    >>><<<>><<<>>><<<>>><<<>>>

    في المطبخ في بيت بو خالد كانت العنود والهنوف وشوق ونوف رهف يساعدون ام خالد في تقديم الحلويات للمعازيم
    الهنوف : والعشا من وين حجزتوله
    شوق : ابوي وصى على بوفيه مفتوح عشا الرجال راح يكون في الديوانية اللي في القبو
    والحريم في المجلس الكبير
    العنود : اهااا تمام كذا عشان ناخد راحتنا في الصالة
    الهنوف : وانتي هذا اللي يهمك ههههه
    ام خالد : يلا تركوا عنكم السوالف ورحوا ضيفوا الحريم اللي جايين
    الكل : ان شاء الله .

    على الساعه 12 بعد ماراحوا المعازيم ومابقى غير الأهل كل الحريم اجتمعوا في الصالة
    العنود بخبث : نجد
    نجود : هلا
    العنود : ما لاحظتي شيء غريب اليوم على الضيوف اللي جوا
    نجود ببراءة : شيء مثل شنو يعني
    العنود : لا سلامتك حبيبتي
    نجود : وش تقصدين بكلامك ما اعتقد انك بتقولين هالكلام الا وفي مغزى وراه
    العنود : تعجبيني لكن معقولة مافهمتي
    نجود : وش دراني عنك
    شوق بتدخل : يعني ياقمر ماشفتي نظرات الاعجاب اللي موجهينها لك
    نجود باحراج : لا ماشفتها ولا ابي اشوفها
    شوق : استحت البنت
    العنود وشوق : ههههههههههههههه
    نجود بقهر اخدت المخده وضربتهم بها وقامت عنهم وراحت جلست جنب نوف ورهف
    وبعدها بدقايق سمعوا صوت احد يتحمحم وعلى طول الكل مهوب عارف وش يسوي نوف ونجود اخذوا لهم عباية وحده متغطين فيها ثنتيهم اما الهنوف والعنود كانوا ماخذين احتياطهم ومخلين عبايتهم معاهم بعدما اتغطى الكل دخل خالد حتى يسلم على جدته
    ام سلطان لما شافته على طول جت بتقوم
    خالد قالها بسرعة: مايحتاج تقومين إنا اجيك
    وعلى طول راح حب راسها
    ام سلطان : مبروك عليك ياولدي الله يعطيني عمر وازفك في يوم عرسك
    خالد : تزفيني وتزفي اولادي واولاد اولادي
    نوف ورهف قام عندهم التعليق :
    رهف : لا عاد هذي قوية اولاد اولاده
    نوف : ههههه قام لخراط عند اخوك
    سارة بدلع : مبروك عليك التخرج ولد عمي
    خالد بابتسامة بعد ما عرف انها سارة : الله يبارك فيك سارونة
    وبعدها انتبه على حاله واتفشل كان متعود من صغره يناديها كذا حتى بعد ماكبر ظل يناديها اعتاد على هالمسمى .
    نوف : انعل اخوك يدلعها بعد
    رهف : والله ياخوفي حاط عينه عليها
    نوف : ليه
    رهف : ما احبها احسها مغرورة وشايفة حالها
    نوف : هههههههه انتي زي خلود ونجود مايطيقونها
    رهف : ليش هي في احد يحبها
    نوف : اختك شوق
    ام سلطان : والله مو ناقص في هالجمعة غير ام فيصل وام عبد العزيز
    شوق : يمه نسيتي وحده
    ام سلطان : منو
    شوق : خلود يمه ما جت
    ام سلطان : صدق ما انتبهت لها
    خالد في نفسه اكيد ماراح تحضر مادام العزيمة لي
    شوق : نجود ليه ماجت بنت عمك خبري ماتتفارقون عن بعض
    نجود : عليها امتحان رياضيات اعادة يوم السبت
    سارا وهي تتطنز : اكيد درجتها نازلة كثير يمكن تحت السبعة
    نجود بقهر وعلى طول ردت عليها : لا والله بنت عمي ماتجيب هالدرجات وهي مانقصت الا ربع درجة ولانها مايرضيها الا الدرجة الكاملة وبس
    سارة سكتت منقهرة لأن محاولتها بائت بالفشل في التطنز
    خالد كان ساكت وفي نفسه يقول شدعوة ربع درجة يعيدون الامتحان عشانها حتى لو كانت في ثالث اكيد السبب الرئيسي هو انه العزيمة عشاني واللي زاده غرابة لما شاف العلاقة المتكهربة بين نجود وسارة واستنتج انه مادام نجود تكره سارا فأكيد انه خلود كمان تكره سارا


    >>><<>>><<<>><<< >><<>><<>>

    يوم السبت في المدرسة طلعت من الامتحان فرحانة لأنها كانت ضامنة تجيب العلامة الكاملة وتأكدت لما سلمت ورقتها الى معلمتها اللي قامت تفتحها وتشوف اجابتها ولما شافت الابتسامة على وجه معلمتها زادت ثقتها بأجاباتها ، و راحت لوين ماكانوا صديقاتها في العادة يجلسون وقعدت جنب بنت عمها
    خلود : هاااااااااي بنت كيفكم
    الكل : بدل من تسألي عن احوالنا قولي لنا كيف قدمتي في الامتحان
    خلود : فطوم مثل ماقلتي لما سلمت لنا الاوراق قالت لنا بأمكانكم تنسحبون اذا شفتوا الاسئلة صعبة كثير
    فطوم : مو قلت لك
    غلا : اوكي ماعلينا قوليلنا الحين ان شاء الله سويتي تمام
    خلود : تمام التمام
    الكل : الحمدلله
    نجود : كان رحتي العزيمة وقعدتي نص ساعه وبعدها رحتي
    خلود : احسن اصلاً كان بامكاني اروح بس إنا اللي ما ابي
    نجود : خلود قومي نتمشى بقولك شيء
    خلود : اوكي تشاااو بنات
    نجود : تصدقي الامس سارررووه لو شفتيها اعوذ بالله ولا عاد خلود لما رد عليها
    خلود : ايش قولي حمستيني
    نجود : قالت لخالد بدلع مبروك عليك التخرج ولد عمي رد عليها الله يبارك فيك سارونه
    وبعدين استحى على نفسه تقول رهف اخته اظاهر انه يبيها لأنه من لما كان صغير اظاهر ان يحبها
    خلود اللي تغير وجهها وحست بشعور مختلف ماتدري وش هو وكأنه ماتبي تسمع هالكلام وتحاول تنفي اللي سمعته مع انها تحس انها ماتكن لخالد مشاعر
    نجود : وبقولك بعد عنه
    خلود : خلاص نجود كافي ما ابي اسمع شيء عنه
    مع انه في البداية كان ودها تعرف اذا عرف انها ماحضرت العزيمة بس الحين صار الامر مايهمها مادام انها عرفت انه ماهمه امرها هي كمان راح تبادله نفس الشعور وماراح تهتم اليه .

    نجود اللي استغربت منها ومن كلامها كانت في الاول دوم تحكي عنه وهي مبتسمة الحين تغير شعورها تجاهه معقولة تكون تكن له مشاعر وهي مهيب داريه عن نفسها والحين كلامي عنه اثر فيها وجرحها .

    >>><<<>>><<<<>>><<<>><<>>><<

    كان قاعد في شقته بعد ماسافرت زوجته على لبنان مع امها فرح لما خبرته زوجته عن سفرها
    على الاقل يختلي بنفسه شوي ويفكر على راحته ويقرر وش راح يسوي مع علاقته برولا
    الافكار كانت توديه وتجيبها احياناً يفكر يتزوجها بالسر واوقات يفكر يحط زوجته امام الامر الواقع ويخبرها حتى لو زعلت مايهمه امرها على الاقل مايلجأ لعلاقة غير شرعية مع رولا
    والشرع حلل اليه اربع خلاص هو معد يقدر يتحمل اكثر من كذا رولا احتلت كل تفكيره ، قطع تفكيره رنة جواله طالع في الرقم وابتسم ابتسامه كبيرة تعبر عن مدى اشتياقه لسماع صوت المتصل ورد على طول : هلا بالحب
    رولا : اهلين بحبيبي
    حمد : كيفيك اخبارك ؟
    رولا : إنا منيحة كتير نائصني شوفتك حبيبي انت اللي شو اخبارك
    حمد : إنا مو بخير
    رولا : شو سلامتك حبيبي
    حمد : رولا إنا قلبي تعبان
    رولا : لك يسلملي البك
    حمد : رولا بتحبيني
    رولا : إنا مو بس بحبك إنا بموت فيك عن جد اشتئتلك
    حمد : وانا اكثر إنا بحاول اجي على لبنا في اسرع فرصة
    رولا بفرح : عن جد
    حمد : لا عن عم
    رولا وحمد : ههههههههههههههه
    حمد : فديت هالضحكة وصاحبتها
    رولا : ايمتى فيك تجي على لبنان
    حمد : في اجازة الصيف
    رولا : لآ هيك كتير
    حمد : حبيبتي والله مابقدر وانا مقرر اخذ اجازة من الشغل منشانك
    رولا : اوكي حبيبي إنا مضطر هلآ سكر
    حمد : افا مليتي مني
    رولا : إنا بمل منك شو هالكلام ياحمد
    حمد : مدري عنك
    رولا بدلع وهي تمد اسمه :حمـــــــــــــــد
    حمد : عيونه
    رولا : انت بتعرف انو إنا مابمل منك وانا هلآ في شغل فمنشان هيك إنا بسكر
    حمد : اوكي حبيبتي انتبهي على نفسك
    رولا : اوكي بااااي
    حمد : بايات ياعمري

    >>><<<>>><<<>>><<<>>>><<<>><<

    يوم الاربعا طلعوا من المدرسة مع بعض ونوف كانت معاهم وكانوا مقررين من اليوم اللي قبله مع الوليد يسوون لهم سينما في قبوهم ويشاهدون لهم فيلم مرعب
    خلود : غريبة نويف رهف مهيب معاك
    نوف : اليوم بتروح بيت خالتها
    خلود : اهااا
    نوف : راج روح السوبر ماركت
    راج : اوكي ماما نوف
    نوف : هي هي تخسي إنا اكون امك
    نجود وخلود : ههههههههههههههههه
    راج : انت في واجد قرقر اذا إنا في قول ماما نوف
    وصلوا لسوبر ماركت ودخلوا واخذوا لهم عربة وقعدوا يشترون لهم شيبسات وعصيرات وتشاكليت ..... الخ منشان سهرتهم وبعدها حاسبوا وطلعوا
    خلود : الليلة سهرتنا صباحي
    نجود : ليش مو في بيتنا
    خلود : لا عبد العزيز قالي يبيها في بيتنا منشان تجي الهنوف
    نجود : ههههههههه رومنسي الاخ
    خلود : كل اخوتي رومنسيين حتى فهد
    نجود وهي عارفة وش تقصد خلود بس سفهتها : ما اعتقد انه الوليد رومنسي
    خلود : الوليد وما ادراك ما الوليد
    نجود : ههههههههههه ليش عاد
    خلود : اكثر واحد من اخواني احبه
    نجود : يمكن لانه قريب من سنك
    خلود : مدري يمكن بس هو اكثر واحد حبوب ومايحب يشوفني حزينة وحتى لو شافني حزينة مايطلع من غرفتي الا اذا شافني اضحك ومبتسمة
    نجود : يعنو بس يقهرني دايما
    خلود : هههههههه ايه هو دايما كذا يحب يستفز
    نوف : يلا بلا سوالف وصلنا البيت وعلى طول انحاشات
    خلود بصراخ : يالبقرة تعالي شوف كيف انحاشات بس منشان لا تشيل الاكياس
    نجود : نوريها بعدين يلا خلينا نشيلهم
    خلود بضجر من حركة اختها وتشيل الاكياس وهي منقهرة وبعصبية حتى بعض الاكياس طاحوا من عندها
    نجود : شوي شوي لاتحطي حرتك من نوف في الاكياس
    خلود : اووف منها
    • الرجوع الى أعلى الصفحة
    النوفي
    النوفي
    النوفي
    عضو متواصل
    عضو متواصل


    المشاركات : 128
    نقاط التميز : 64
    المكان : بأرض الله الواسعة
    تاريخ التسجيل : 11/08/2008
    • مساهمة رقم 28

    اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة} - صفحة 2 Empty رد: اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة}

    مُساهمة من طرف النوفي الثلاثاء يناير 13, 2009 4:03 am

    شافت الوليد توه راجع من الجامعة وكتبه في ايده ويسكر باب السيارة
    خلود بصوت عالي : الوليييييييييييييد
    الوليد وهو يطالع في الاتجاه الثاني طالع فيها استغرب من شكلها المبهذل والاكياس الكثيرة اللي في يدها اتقرب منها
    الوليد : شوي شوي على احبالك الصوتية لاتتقطع
    خلود : وش اسوي بعد نويف الحمارة نزلت بسرعة وتركتني
    الوليد وهو يمد أيده لها عشان يحمل بعض الاكياس من عندها : اعطيني اياهم احملهم عنك
    خلود وهي فرحانة لانه عرض عليها خدماته وهي تكلم نجود : وتلوميني اذا قلت لك انه الوليد احسن واحد فيهم
    الوليد : احم احم وبعدين يانجيد لاتخربي اختي عليي
    نجود : يا الله والله اني ماقلت لها شيء عنك ترا يقولون بعض الظن اثم ومابسامحك
    الوليد بترجي : لا سامحيني ارجوك ارجوك
    نجود : تطنز حظرتك
    الوليد : فسريها على كيفك
    خلود : راح نشاهد في القبو مو
    الوليد : ايوا جهزته لكم البارحه وصلحته مثل السينما وجبت لكم فيلم رعب فلته وياويل اللي تقول اخاف تراه من الحين اقولكم اللي يخاف ماراح نخليه يشاهد معانا .

    >>><<<<>>><<<>>><<<>>><<>><<

    بعد ماخلصوا إذا قعدوا في الصالة يسولفون ما كان ناقصهم الا ابو خالد اللي اعتذر لهم انه عنده شغل بالشركة ولازم يخلصه .
    ام خالد : الا ياشوق ماتلاحظين انه بنت عمك خلود تغيرت
    خالد اللي كان يقرا في الجريدة نزل الجريدة وظل تركيزه على امه واخته اللي راح تجاوب على سؤال امها
    شوق : من أي ناحية تقصدين
    ام خالد : اقصد انها كبرت وصارت حلوة وتشابه الى امها حتى لما عزمتيها على الفطور ذاك اليوم لاحظت عليها لما كنت اناظرها
    شوق : صادق يمه من هالناحية تصدقين حتى نجود لو شفتي نظرات المعازيم لها
    ام خالد : أي سألوني عنها مو بس عنها بعد عنك وعن سارة والعنود وبعد تعرفين الناس بعد مايخلون احد الا ويسألون عنه
    شوق : بس نوف ورهف اظاهر ماعجبوهم
    رهف : هي هي اسمع احد يسبني مو بس يسبني يسب بنت عمي كمان
    شوق : ههههههههههههه
    ام خالد وهي توجه نظرها الى خالد : ياولدي التخرج وتخرجت والشهادة وحصلت عليها والوظيفة موجودة ومهوب ناقصك الا انك اتأشر وحنا ندور لك بنت الحلال
    خالد : يمه مايحتاج تدورين البنت إنا مختارها واذا كان عندي استعداد للزواج راح اقولك تخطبيها لي
    ام خالد : عسى بس ماتكون من هالكفار اللي عشت في بلدهم
    خالد وهو يضحك : لالالا مو منهم اصلاً إنا ما اتشرف اخذهم إنا خالد الراسي مو أي احد
    شوق : اشتغل الغرور عنده
    خالد اللي سفهه ومشى وهو يحرك خصلات من شعره ويرجعها على ورا وبعدها قال وهو فاتح باب الصالة : هذا مو غرور تقدري تعتبريه ثقة بالنفس ....
    شوق بصوت واطي : امحق ثقة

    >>><<<>>><<<>><<<>>><<>><<

    بدأت سهرتهم على الساعة عشر وطفوا الانوار كلها وكان القبو كله ظلام ماعدا ضوء التلفزيون
    اللي كان يعم المكان في ذيك اللحظة اللي الكل كان متخذ وضعية غريبة في الجلسة
    الوليد وخلود منسدحين على الارض مايعرفون يشاهدون الا كذا اما نجود كانت قاعده على الارض جنب خلود والمخدة في حضنها نوف والعنود كانوا قاعدين على الكنب الموجود في جهة
    والهنوف وعبدالعزيز في جهة ثانية وبعدها جا احمد وانظم اليهم
    عم السكوت في هالدقايق و بدأوا يندمجوا مع الفلم
    عبدالعزيز بصوت هامس للهنوف : هنوفة
    الهنوف بابتسامة خفيفة : هلا
    عبد العزيز : ماتخافين من الافلام المرعبة
    الهنوف وهي متفشلة لانها في الحقيقة تخاف : شوي
    عبد العزيز : توقعت
    الهنوف وهي موجهة نظرها للتلفزيون وفجأة طلعت لقطة مرعبة ومفاجأة للكل حتى انه الكل اخترع الهنوف شهقت ومسكت يد عبد العزيز بقوة وقالت يمه
    عبدالعزيز اللي ماقدر على حركتها فجرها ضحكة : ههههههههههههه
    الكل ترك المسلسل وتوجه نظره الى عبد العزيز والهنوف عبد العزيز اللي لازال يضحك بس اشوه من قبل والهنوف اللي اصطبغ وجهها باللون الأحمر من الفشلة
    الوليد : اقول عزوز اذا في حركات ناويين تعملونها انصحكم تروحون بره ترانا مانشاهد فلم رومنسي وبعدين تراه في مراهقين هنا وحنا بنخاف عليهم منك انت وجوزتك
    الكل : ههههههههههههههه
    خلود : حلوة ههههه
    نوف اللي اشتغل التعليق عندها : خسارة بس لو رهف هنا كان حركات
    نجود : وهذا اللي يهمك
    احمد : اقول مو كأنكم حقرتوا المسلسل
    العنود : صادق ولد عمي يلا شاهدوا واتركوا عنكم عزوز ومرته وغمزت للهنوف
    الهنوف اللي انقهرت من عبدالعزيز اللي احرجها قرصته وقفت بتطلع من المكان لكن يد عبدالعزيز اللي كانت اسرع ومسكتها وجرتها حتى تقعد
    عبد العزيز : سوري حبيبتي ماكان قصدي احرجك
    الهنوف اللي غصبناً عنها ابتسمت
    وبعد ساعة اندمج الكل في المشاهدة لكن فجأة احد دخل عليهم لكن محد حس منهم لانهم كانوا مندمجين .

    دخل القبو مع ولد عمه ما اتوقع انه بيكون احد موجود لولا انه سمع اصوت غريبة شدته حتى يشوف من ممكن يكون فيه استغرب انه المكان مظلم وفي نور خفيف في الزاوية القريبة منه اتقدم مع ولد عمه وتفاجأ انه في احد قاعد خرب عليهم وشغل الانوار .

    الكل اتفاجأ من اللي داخل عليهم والكل عدل من وضعيته خلود اللي قعدت وتلثمت والعنود والهنوف ونوف وحتى نجود تلثمت معاهم حتى لا تثير شبهة حول نفسها خالد انتبه اكثر للعنود لانها كانت قاعده على الكنبة وما انتبه للقاعدين على الارض واستغرب من حركتها وخلود اللي قامت من على الارض وراحت جلست جنب اختها العنود وكانت لفتها شوي وبتطيح ولما قعدت جنب العنود لفت في الاتجاه الثاني بحيث انها تكون مقابل احمد ولد عمها وعدلة لثمتها
    انتبه خالد على حركتها هي كمان وانصدم وقعد يفكر في نفسه معقولة بنات عمي يفتشون الى اولاد خالتهم ويتغطون عنا احنا بس ماعجبته حركتهم حتى لو كانوا اولاد عم وخالة مو المفروض يسوون كذا
    الوليد : اقول فهيد مو كأنك خربت علينا المسلسل انت ووجهك
    فهد : والله مدري انه في احد موجود
    خالد : سوري والله ماكان ودنا نقطع عليكم المشاهد لكن تستاهلون عشان مرة ثانية تعزمون معاكم
    احمد : تراها من سن 22 وماتحت
    خلود اللي فجرتها ضحكة : ههههههههههه
    احمد : وشفيك يام ظروس تضحكين
    خلود : هههه يالغبي وعبدالعزيز كمان تحت 22
    احمد : يووه ما انتبهت عليه
    خالد : قول ماتبي تعزمنا وريح حالك
    ماكملوا المشاهدة وقعدوا يسولفون
    خالد : الا يافهد ماتفكر تتزوج
    فهد : الا افكر وبقوة بعد
    خالد وهو يستهبل : شرايك ناخذ خوات
    فهد : لا حبيبي اني اللي باخذها ماعندها خوات وحده اسرت قلبي
    خالد :من هي هذي
    خلود توقعت من كلامه انها نجود او انه يلمح لها لكن تفاجأت برده
    فهد : وحده بريطانيه درست معاها ياه هي جميلة تجنننننننننن اوي
    نجود قامت اطالعه بنظرات احتقار ولفت وجهها بالاتجاه الثاني
    وبعدها بدا يكمل كلامه : اول ماتوصل امي من لبنان راح اخطبها واجيبها معايا لهون
    ماقدرت تتحمل اكثر وقامت
    خلود : على وين
    نجود : بروح اشرب لي ماي
    وراحت ورقت الدرج اللي يوصل الى الصالة بسرعة ودخلت المطبخ ووقفت عند طاولة ومدت اياديها وحطتهم على الكرسي طاحت دموعها ومسحتهم على طول ماودها تبكي على واحد مغازلجي بنظرها واخذت كاس وصبت لها ماي من البراد الموجود سمعت صوت خطوات احد وفجأة توقف الصوت التفتت لتشوف منو لقته فهد وكأنها جاي يكمل عليها
    فهد وهو رافع حاجبه : صبي لي ماي
    نجود بحدة : اعتقد انه فيك ايادي واصابع حتى تعتمد على حالك وتصب لنفسك
    فهد وهو مستغرب من لهجتها لكن سكت وبعدها قال بخبث : ماتبي تشوفي صورتها
    نجود بدون نفس : منو
    فهد باسلوب استفزازي : حبيبتي البريطانيه
    نجود بقهر وحتى انه الدموع اتجمعت في عيونها : ما اتشرف وتركت المطبخ
    فهد اللي استغرب من حساسيتها الزيادة وما اتوقع بتكون ردة فعلها كذا : نجود تعالي لحظة بقولك
    نجود اللي كانت تركض بسرعة وحتى ماسمعت باقي كلامه اخذت لكلينكس ومسحت دموعها وتغطت بلفتها حتى مايبان عليها انها تصيح نزلت تحت وخبرت الهنوف منشان يروح
    عبد العزيز اللي اتكفل بتوصيلهم لأنه مايرضى يروحون في هالوقت المتأخر مع سواق وهو في الأساس مايحب خواته يركبون مع سواق الا للضرورة بشرط مايكونون لوحدهم
    نزلت بسرعة ودخلت غرفتها وانسدحت على سريرها تفكر في كلام فهد

    اليوم اللي بعده صحت متأخره وهي مصدعة من كثرة التفكير وغير الدموع اللي ذرفتها على واحد مايستاهل في نظرها قررت تتجاهله وبتحاول تتجنبه بقد ماتقدر
    نزلت لتحت وخبرتها اختها الهنوف ان ابوها يبيها في موضوع استغربت من طلب ابوها هي بالذات اكيد في شيء ولا ماكان بوها بيطلبها
    طقت الباب ولما اذن لها دخلت على ابوها المكتب وكان معاه اخوها فيصل وسلمت
    نجود : السلام عليكم
    ابو فيصل و فيصل : وعليكم السلام
    نجود : هلا يبه بغيتني
    ابو فيصل : بما انه امك مو موجودة حبيت اخبرك انتي بالأول
    نجود وعلامات الاستفهام على وجهها : ايش ؟؟؟
    ابو فيصل : تعرفين بيت ابو امجد ال ....
    نجود : ايوااا
    ابو فيصل : باختصار ابو امجد طلب يدك لولده امجد
    نجود اللي اشتد عليها الصداع فوق الصداع اللي فيها لكن مع ذلك قاومت وحست انها فرصة حتى تنتقم من فهد فيها
    ابو فيصل : طبعاً لك الخيار في القبول والرفض والراي الاول والاخير لك
    نجود طلعت من الغرفة وكان شكلها حزين ما تبي تهدم مستقبلها عشان لكن هذي فرصتها حتى تنتقم من فهد

    >>><<<<>>><<<<>>><<<<>>>

    انتهى الجزء
    تتوقعون راح تدوم علاقة عبدالعزيز والهنوف ولا راح يخرب عليهم شيء ويفرقهم ؟
    معقولة حمد راح يتزوج رولا ؟؟
    وعبير اللي مسافرة هل راح تكتشفه بعد ماترجع ولا لا ؟
    خالد تتوقعون من هي البنت اللي في باله ؟؟
    نجود هل راح توافق على المتقدم لها ؟
    وفهد معقولة راح يظل ساكت اذا عرف ؟؟
    وش شعوره اذا عرف بالخطبة ؟
    • الرجوع الى أعلى الصفحة
    النوفي
    النوفي
    النوفي
    عضو متواصل
    عضو متواصل


    المشاركات : 128
    نقاط التميز : 64
    المكان : بأرض الله الواسعة
    تاريخ التسجيل : 11/08/2008
    • مساهمة رقم 29

    اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة} - صفحة 2 Empty رد: اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة}

    مُساهمة من طرف النوفي الثلاثاء يناير 13, 2009 4:04 am

    الجزء الثاني عشر :-

    يوم السبت الصباح كانت قاعدة مع شلتها وقت الفسحة قررت تخبر صديقاتها عن الشخص المتقدم لها واستغلت فرصة انه بنت عمها موجودة حتى تسمع كلامها وهي عارفة انه خبر مثل هذا مستحيل خلود تسكت ماتقول الى اخوتها وخواتها وبكذا راح فهد يعرف تبي تنتقم منه بأي طريقة وحتى لو كان فيها خسران الى حياتها
    نجود : احم احم اقولكم شيء بس لا ينتشر الى احد
    فاطمة بفضول : لاتخافي ماراح ينتشر بس انتي قولي بالأول
    غلا : ايوه سرك في بير
    خلود : اني اعرفه اول لا
    نجود بحدة : لا ماتعرفيه
    خلود اللي استغربت من اسلوب بنت عمها بس ماعلقت وفضلت السكوت على انها تدخل معاها في جدال عقيم على سبب تافه بنظرها
    غلا : طيب يلا قولي
    نجود : اوكي امممم الامس العصر ابوي قالي انه في شخص متقدم لي
    خلود اللي اتفاجأت بالخبر وتوسعت عواينها من الدهشة وقالت بصوت عالي حتى انه صديقاتها قاموا يطالعوا فيها باستغراب : هااااا ولايكون بتوافقي
    نجود بهمجية : وليش ان شاء الله ما اوافق
    خلود بعصبية : هو على كيفك توافقي ولا على كيفك وبعدين وف .... كانت بتقول وفهد بس سكتت لما تذكرت انه صديقاتها موجودين ماحبت احد يعرف عن هالاشياء الخصوصية بنظرها ولاسيما انه الموضوع فيه اخوها فهد اللي يحب بنت عمه .
    نجود بنرفزة وعصبية كبيرة وقالت بصوت عالي : والله يا اخت خلود مو على كيفك وبعدين انا حرة في تصرفاتي والي الخيار في اتخاذ قراراتي وبعدين منو انتي حتى تمشيني على كيفك .
    الكل استغرب من الجو المتكهرب و المشادة الكلامية اللي قاعدين يسمعونها وعرفوا انه في خلاف بين حاصل بين نجود وخلود .
    خلود : غبية واتمنى انك تندمين على هالقرار... وقامت وتركتهم وفضلت انها تقعد لحالها على انها تتواجد مع بنت عمها في مكان واحد لانها تعرف انها مابتتمالك اعصابها كان ودها تصفقها طراق على غبائها معقولة ماكانت تعرف انه فهد كان يمزح غبية هي تعرف انه فهد يحبها وهي تحبه المفروض ماتصدق كلامه
    لانه كان واضح من اسلوبه انه يمزح ماعرفت تلوم من نجود اللي راح تتسرع في اتخاذ قرارها ولا تلوم فهد على مزاحه الثقيل والسخيف بنظرها كانت بجد تتمنى انه نجود تصير من نصيب اخوها خصوصاً لما عرفت انه فهد يحبها وانه حبهم من طرفين قعدت تذكر لما كانت في المستشفى مع فهد وخالد لما كانت نجود في غرفة العمليات وكيف انه فهد كان خايف عليها كثير قعدت تفكر كيف راح يكون شعور فهد لما يسمع بالخبر ماكان ودها تقوله حتى لاتسبب له الحزن وتحطه امام الامر الواقع بس كمان تتراجع عن فكرتها وتقول انها راح تخبره لانه كذا ولا كذا راح يسمع منها ولامن غيرها .

    نجود اللي كانت واقفة قعدت وتنهدت بقوة
    زينب : شفيك انتي وياها سويتوها حرب
    نجود : اسأليها هي مو تسأليني
    فاطمة : ليه شفيكم
    نجود : ولاشيء وبليز سكروا الموضوع
    زينب : ولا يهمك
    غلا : حرام خلود تقعد بلحالها خلونا نروح لها
    نجود بتدخل : تبون تروحون لها روحوا انتوا انا مب رايحة
    غلا : اذا مابتروحي لها انا كمان مب رايحة بس مايهون علي اتركها
    نجود : وانتي شعليك مني
    زينب : اقول انتوا ناويي على حرب ثانية كمان مو كفاية الهوشة اللي صارت من شوي ... خلاص انا بروح اقعد معاها

    >>><<<>>><<<>>><<<>>>>><<<<>>><

    رجعت اليوم من السفر رجعت وهي مشتاقة كثير للزوجها اللي سافر اسبوع وهي الاسبوع الثاني ومامداها تلتقي فيه عرضت عليها امها انها ترجع معاهم للبيت تريح بس رفضت وقعدت تحط حجج تمنعها من قبول العرض وكمان امها تفهمت موقفها وعرفت انها مشتاقة للزوجها كان تستغرب من نفسها كيف قدرت تتحمل هالفترة اللي قضتها بدونه كانت تتمناه معاها طوال هالاسبوع اللي قضتها بين اهلها واحبابها كانت تغبط سهى ومنى اللي سافروا مع ازواجهم مع انه فيصل اخوها ماطول كثير ورجع قبلهم ، قالت للسايق ينزل اغراضها وحملت بنتها اللي نامت من التعب طوال الطريق نزلت بسرعة كان ودها تركض من الوله واللهفة للزوجها نزلت وركبت الدرج اللي يوصلها الى شقتها كانت ساكنة في شقة لينما يستوي بيتهم اللي كانوا لسه عم يبنوا فيه وصلت مدت يدها لقبضت الباب ودفعتها بقوة ودخلت مشت في الممر اللي يودي الى الصالة وفسخت نعالها حتى لايسمع صوت خطواتها دخلت الصالة شافته مندمج مع التلفزيون مسكت بنتها وحطتها على اقرب كنبة موجودة بشويش وتقدمت نحوه وحطت ايديها على عواينه ، حمد اللي كان مندمج فز من الحركة لانه يدها كانت باردة شوي امسك ايديها ولفها باتجاهه التقت عينها بعينه شاف في عيونها الشوق والوله وقعد يفكر هي وش تشوف بعيونه مرت على باله فكرت الخيانة لكن مسرع ماطرد هالفكرة من راسه .
    ارتمت في حضنه ودفنت راسها فيه وبدت دموعها تنزل استغرب من حركتها
    ومد يده يمسح بها على راسها حط اياديه على كتفها وابعدها عنه شوي شافها تمسح دموعها
    حمد : ليه هالدموع
    عبير : اشتقت لك
    حمد : وانا كمان
    عبير : ما راح اخليك تسافر مرة تانية بدوني
    حمد اللي طرت على باله رولا رد عليها بجفاف : خير ان شاء الله
    عبير : يعني ناوي تسافر !!!
    حمد : انا ماقلت ناوي اسافر بدونك بس على حسب الظروف والشغل
    عبير بإبتسامة : ان شاء الله ماتكون فيه ظروف تحكمك عن زوجتك وبنتك
    حمد اللي تذكر بنته : الا وينها فيه
    عبير : نامت من التعب اووه نسيتها على الكنبة بروح اوديها غرفتها
    حمد مسك ايدها : خليها عنك انا راح احملها على غرفتها انتي تعبانة وتوك واصلة
    عبير : طيب وانا راح اخذ لي شاور
    حمد : راح اروح شغلي الحين تأمرين على شيء
    عبير بمرح : اكيد
    حمد : وشو
    عبير بابتسامة : سلامتك
    حمد اللي الابتسامة كانت رده الوحيد على كلامها وبعدها طلع

    >><<<>>><<<>>><<<>>><<<>>><<<>>>

    كان قاعد يكلمها ويحاول يقنعها انها تجي اليه في بيته ووعدها انه ماراح يسوي فيها شيءوراح يلزم حدوده معاها لاسيما انه امه وابوه مسافرين كان الابن الوحيد لهم ماكانت مقتنعة بالفكرة لكن اصراره عليها خلاها تقتنع وتوافق على طلبه
    محمد : خلاص سارونة موافقة
    سارا : امممم بس خايفة
    محمد بخبث : خايفة من ايش
    سارا وهي تغير الموضوع : مادري ولا اقول ولا شيء
    محمد : افا تخافي وانا موجود حبيبتي انتي راح تجي لي بيتنا ماقلت لك مثل شباب هالايام اللي يعزمون خوياتهم على شقق وغيرها
    سارا : ماتخاف اهلك يشوفوني
    محمد : اهلي مسافرين وتعرفيني وحيدهم ومافي احد في البيت غيري
    سارا : تعرف احد غير ولد عمي خالد
    محمد : لا ما اعرف الا خالد وفهد علاقتي معاهم سطحية بينا سلام وكلام عادي يعني ماهم اخوياي
    سارا وتطمنت انه مايعرف اخوها : اهااا وكيف تعرفهم
    محمد : لما كنت في لندن سكنت معاهم سنة
    سارا : اهااا
    محمد : الا ماقلتي لي متى راح تشرفيني وتزوريني
    سارا : مدري يمكن بكرة في الليل
    محمد : يابعد عمري والله
    سارا بخجل : اقول حبي الحين راح تبدأ محاضرتي اكلمك بعدين
    محمد : باي حياتي

    >>><<<>>><<<>>>><<<<>>><<<>><<><<

    كانت منقهرة من بنت عمها كثير حتى من قهرها بدلت مكانها في المدرسة كان مقعدها في المدرسة جنب بنت عمها لكن اليوم بدلت مكانها وجلست جنب غلا
    ومع نهاية الدوام شالت اغراضها بسرعة وطلعت من الفصل حتى تتجنب احتكاكها معاها مرت على فصل اختها نوف وطلعوا مع بعض وركبوا السيارة راحوا على البيت
    دخلت البيت وهي تعبانة خلود : السلام عليكم
    الوليد وامها : وعليكم السلام
    تفاجأت بوجود امها ماتوقعت انها راح ترجع اليوم وعلى طول راحت وارتمت في حضنها : وحشتيني يمه
    جيهان : وانتي اكتر حبيبتي
    نوف بدفاشة : هي هي انتي فسحي لي مجال
    خلود ابتعدت بهدوء حتى انه نوف والوليد استغربوا منها مو بالعادة تسكت عن نوف ولا تتهاوش معاها
    الوليد : خلود وشفيك
    خلود : ولا شيء ...
    واخذت شنطتها وعبايتها ورقت الدرج وراحت غرفتها
    جيهان : شوفيها خلود يانوف
    نوف : مدري والله
    جيهان : بالعادة بتئعد تحكي عن كل شيء صار لها بالمدرسة
    الوليد هو عارف انو صاير شيء بس ماحب يقلقهم عليها : يمكن تعبانة لانه الامس كان عليها امتحان دوري وسهرت الى الفجر ومانامت زين
    جيهان : الله يوفقها

    في جانب ثاني نجود اللي رجعت من المدرسة وتفاجأت كمان بوجود امها سلمت عليها وسولفت معاها شوي وراحت تصلي وبعد ماخلصت صلاة حطت شنطتها على كرسي مكتبها ولفت انتباهها ورقة كانت محتفظة فيها كانت كرت الباقة اللي اعطها اياها فهد مسكتها وكانت تطالع فيها سرحت بخيالها الى ذاك اليوم يوم كانت في المستشفى حنت بذكرياتها وتمنت لو كانت الحين بالمستشفى رجعت الى الواقع مسكت الورقة وضمتها الى صدرها وقالت بـألم : انت اللي خربت كل شي يافهد
    ماتنكر انها لازالت تحبه ، تحب فيه عفويته كلامه تصرفاته كل شيء فيه نزلت تتغذى وبعدها رجعت ركبت حتى تذاكر .

    الوليد اللي كان حاس انه خلود فيها شيء حب يتطمن عليها ويناديها الى الغذاء يبي يعرف وش سالفتها طق باب الغرفة وما حصل رد رجع طقه مرة ثانية ونفس الشيء قرر يدخل يشوفها دخل الغرفة ولقاها مظلمة وباردة شافها نايمة على سريرها وماهي متلحفة زين غطاها زين وطلع وقرر يجيها بعد ماتصحى ويسألها .

    بعد ساعتين صحت من النوم غسلت ونزلت تاكلها حاجة تسد جوعها دخلت المطبخ وشافت اخوها فهد موجود من شافته تذكرت اللي صار اليوم و قررت تتصل في بنت عمها حتى لو كانت النتيجة هوشة جديدة بينهم مايهون عليها تشوف اخوها يتعذب ماحبت تتصل من جوالها لانها عارفة لو اتصلت من جوالها انها ماحترد عليها فقررت تتصل عليها من تلفون البيت .

    رقت الدرج وقعدت في الصالة اللي فوق رفعت التلفون وسمعت صوت وكان واضح انه احد شابك عليه سكرته واتصلت من الخط الثاني ثواني وجاها صوت الطرف الثاني
    خلود : الو هلا
    احمد : اهلين خلود شلونك
    خلود : الحمدلله زينة انت كيفك ؟؟
    احمد : لاباس
    خلود : هههه ليش تقولها كذا
    احمد : لا ابد بس من تعب الجامعة
    خلود : اهااا اوكي ممكن تنادي لي نجود بس لا تقولها انو انا المتصلة
    احمد : ليش
    خلود اللي توهقت من سؤاله قامت تخبط : لا بس بسوي فيها مقلب
    احمد الي قعد يضحك على خبال بنت عمه : هههههه اوكي
    خلود : اشوه
    احمد اللي سمعها : ايش
    خلوداللي ارتبكت لما عرفت انه سمعها : هااا لالالالا ولا شيء
    احمد اللي لاحظ ارتباكها ترك السماعة وراح ينادي نجود وهو يضحك
    احمد بصوت عالي وهو واقف عند الدرج : نجود نجد نجودوووه وصمخ
    نجود اللي توها طالعة وهي تنزل الدرج : نعم
    احمد : صار لي ساعة وانا اناديك شفيك ماتسمعين في وحده تبيك على التلفون
    نجود بسؤال غبي : منو؟؟
    احمد : وانا شدارني شايفتيني اكلم خوياتك عشان اعرف اصواتهم
    نجود : طيب اكلتني بقشوري
    نجود وهي تمسك السماعة: الووو
    خلود : هلا
    نجود بدون نفس : اهلين
    خلود : كيفك ؟؟
    نجود : زينة .... حتى ماكلفت على نفسها تسأل خلود عن حالها
    خلود : اهاا طيب ماراح تسأليني
    نجود : مايحتاج اسألك واضح انك زينة والدليل انك قاعده تكلميني
    خلود : ماشاء الله عليك ذكية واتمنى انك تستغلي ذكائك في الاشياء الثانية
    نجود : وش قصدك وبعدين انتي اشتبين وليش متصلة
    خلود اللي حز في خاطرها اسلوب بنت عمها معاها : حرام اكلم بنت عمي
    نجود : لا مو حرام

    في الطرف الثاني كان يبي يتصل الى ولد عمه دق من جواله لقى رصيده مخلص رفع تلفون الصالة وسمع صوت اخته وعرف نغمة صوت الطرف الثاني
    حس انه حن اليه كان يبي يسمعه اتفاجىء لما سمع اسمه في كلامهم فقرر يسمع حوارهم واستغرب من عصبيتهم الزايدة

    كانت كل وحدة عصبيتها اكثر من الثانية خصوصاً لما فتحت خلود سالفة الخطبة
    وما انتبهوا الى انه في شخص رفع السماعة من عصبيتهم.

    خلود : نجود والله حرام عليك توافقي
    نجود : مالك شغل فيني
    خلود : ترا والله فهد يحبك
    نجود : فهد باع حبي برخيص وفضل وحده اجنبية عليي
    خلود : تراه كان يمزح صدقيني
    نجود : والله لو كان يمزح كان اعترف
    خلود : المهم شو اسم اللي خطبك
    نجود : شفتي انه ماعندك رد على كلامي ، امجد عبدالله ... ال
    خلود : وبتوافقي
    نجود : اني حرة وبعدين مالك شغل فيني
    خلود بنرفزة : تراك غبية وعن جد غبية
    نجود بهمجية : احترمي نفسك ياحمارة
    خلود بعصبية : اقول مايكلم الحمار الا الحمار
    نجود تنرفزت وسكرت السماعة في وجهها


    فهد اللي انصدم وحس انه الدنيا تدور فيه ما اتوقع انه راح يخسر نجود بها السهولة سكر السماعة وطلع وركب السيارة ومشى بسرعة جنونية وكأنه يخوض سباق مرت سيارة جنبه شافه واحد من اصاحبه واتصل عليها وهزئه على سرعته الزايدة وطلب منه يخفف سرعته قعد يلف في الشوارع بدون هدف محدد وقرر يحط حد لهلمهزلة اللي قاعدة تصير وقرر ينفذ اللي في راسه واللي بيصير يصير وحمد ربه انه يعرف الشخص المتقدم لها .

    >>><<<>>><<<>>><<<<>>><<<>>

    في الليل كانوا قاعدين في الديوانية يلعبوا ورق وبعدما خلصوا لعب بفوز علي
    علي : قلت لكم محد يتحداني
    الوليد باستهزاء : عشتوا
    علي : غيران شكلك
    الوليد : هههههههه ليش اغار حبيبي وشرايك تتحداني في مزرعتنا
    علي : اتحداك في ايش
    الوليد : نسابق في الخيول
    علي : اوكي قابل اتحدي يعني كنت تتوقعني خصم سهل
    الوليد : اوكي اذا رحنا مزرعتنا اقولك
    سلمان : بس لا تخلي خالد يسّابق معاكم
    الوليد : ههههههه أي ماراح انخليه
    قطع كلامه رنين جوال علي لما شاف الرقم تأفف
    سلمان : شفيك تتأفف
    علي مد اليه جوال : شوف الرقم
    سلمان لما شافه ابتسم وتحولت ابتسامته الى ضحكة : هههههههههه .... رد
    علي : الوووو
    مها : اهلين كيفك علاوي
    علي : بخير ...
    مها : طيب ماراح تسألني عن حالي ؟
    علي : كيفك ؟
    مها : انا بخير دامك بخير
    سلمان اللي اخذ الجوال من عند علي وضغط سبيكر
    مها : انت وين الحين
    علي : في بيت الراسي
    مها : اللي جنب بيتنا مو
    علي : ايه
    مها : وش قاعد تسوي
    علي : ابد قاعد مع الشباب
    مها : اهاااا ... إلا بسألك
    علي : ايش
    مها : انت تشاهد افلام رومنسية
    علي وسلمان انصدموا وقعدوا يطالعوا في بعض من سؤالها : لا طبعاً
    مها : اني احب اشاهدهم تبي اجيب لك اسطوانة تشاهدها
    علي : لا تجيبي ولا حاجة ما ابي
    مها : عادي اني احس انك مو رومنسي
    علي : وكيف حسيتي
    مها : لانك ماتقولي كلام رومنسي
    علي : وليه اقولك
    مها : لانك تحبني
    علي : من قالك هالكلام
    مها : مدري انا حسيت
    علي : اهااا بس مرة ثانية لاتحسي لانه هالكلام مو صحيح
    مها : يعني انت ماتحبني ولا تفكر تتزوجني
    علي : بقولك شيء وخذيها قاعدة عندك أي ولد يكلم بنت مافي امل يتزوجها وحتى لو تزوجها بظل يشك فيها
    مها سكتت تفكر بكلامه لكن ماعطت كلامه أي اهمية لانه عواطفها ولاسيما انه في سن المراهقة ماعطتها المجال تفكر بعقلها .
    بعدما سكر منها قعد مع الشباب يسولفوا بعدها شغلوا لهم فلم مرعب وقعدوا يشاهدوه
    سلمان لفت انتباهه ظل اسود من الباب لانه الباب كان شفاف شوي قام وفتح الباب شوي وانصدم من اللي شافه وعلى طول سكر الباب اتوقع نفسه يتخيل
    وعلى طول راح جنب علي المندمج في المشاهدة وقعد يدزز فيه
    علي ولف باتجاهه : هااا
    سلمان ولازالت الخرعة مأثرة عليه : بنت ناصر هنا
    علي اللي اختلع : ها وش تقول انت
    سلمان : صدقني
    علي : شكله يتهيأ لك
    سلمان : لا صدقني وبشرفي
    علي : احقر الموضوع ولاتفكر فيه وخلينا نشاهد
    سلمان سوى مثل ماقاله علي واخد اللحاف وتغطى به وترك الموضوع على جنب
    فجأة انفتح الباب ودخلت منه مها الكل انصدم لما شافها وقفت في النص وبعدين انتبهت الى احمد والوليد لانه علي مو لحاله او مع سلمان لانها متعودة على سلمان لانه كلا يزهقها انقهرت من وجودهم وعلى طول طلعت تركض وفتحت الباب الخارجي وطلعت
    علي اتفاجئ وما اتوقع انه كلام سلمان من الممكن انه يكون صحيح طلع وراها يركض ولكن لما طلع بره الشارع مالقى احد موجود
    سلمان : ها ايش
    علي : مافي احد شدعوه ولا جنية
    • الرجوع الى أعلى الصفحة
    النوفي
    النوفي
    النوفي
    عضو متواصل
    عضو متواصل


    المشاركات : 128
    نقاط التميز : 64
    المكان : بأرض الله الواسعة
    تاريخ التسجيل : 11/08/2008
    • مساهمة رقم 30

    اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة} - صفحة 2 Empty رد: اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة}

    مُساهمة من طرف النوفي الثلاثاء يناير 13, 2009 4:05 am

    سلمان فتح الباب وطل براسه لقى وحده متغبية جنب باب بيت من بيوت الجيران وبعدها قامت تركض لينما وصلت بيتهم ودخلت من باب الكراج اللي بره .

    سلمان اللي دخل داخل بيت اخوه دخل الصالة وشاف الساعة انصدم لقاها الساعة ثلاث في الليل قعد يفكر في نفسه معقولة في اهل يتركوا بناتهم الى الساعة ثلاث ولا يراقبوا تصرفاتهم , كان في حالة صدمة حتى ماتركت له المجال يشوف الساعة اللي في ايده او جواله رجع المجلس وقعد معاهم وكان كلامهم عنها هو حديث الساعة
    الوليد : وش فيها ذي مب صاحية
    احمد : قول الحمدلله مو مثل كل ليلة يجونا الشباب ويسهرونا معانا
    سلمان : أي والله كان وافضيحتاه
    الوليد : صحيح اتخيلوا كان وش نسوي
    سلمان : عادي نقول وحده من نسايبنا
    علي : صراحة مدري وش اقول عن اهلها
    سلمان يقاطعه : نفس كلامي
    علي : معقولة امها ماتمر غرفتها تطمن عليها اهلها مايراقبوا تصرفاتها
    سلمان : مدري والله بس اهلها عاطينها الحرية الكاملة لاسيما انها البنت الوحيدة بين ثلاث اولاد
    احمد : بس تصدقون اخوتها مو تبع البنات
    الوليد : أي صحيح
    سلمان : اصلاً هي ما صارت كذا الا بعد ماصارت تماشي مشاعل الملقبة بشكيرا
    الكل : ههههههههههههه
    علي : أي عاد هذي حتى اللي مايكلم بنات يعرفها مافي احد في الرياض مايعرفها

    >>><<<<>>><<<>>><<<<>>>><<<>>>><<<>

    اليوم اللي بعده في العصر استغل فرصة انه اخته في الصالة ودخل غرفتها وقعد يفتش في اغراضها يبي ينفذ اللي في باله عفس الدنيا عليه واخيراً حصل اللي يبيه فتح البوم الصور لقى بعض الصور اللي ماله داعي يشوفهم صور بنات عمه غض النظر عنهم وقلب الالبوم الى الجهة الثانية لقى صور خواته لما كانوا صغار ولقى صورة نجود وخلود وهم صغار كانوا واقفين عند البحر في الشرقية
    اخذ الصورة ودخلها داخل مخباه ورجّع الالبوم مكانه وطلع من الغرفة ونزل وهو يركض على الدرج بسرعة صادفته نوف : وشفيك
    فهد بعجلة : بعدين بعدين
    نوف بلهجة كويتية : الولد ين وقعد
    فتح باب الصالة وطلع بسرعة وهو ناوي ينفذ اللي براسه فتح السيارة لبس نظارته الشمسية واتجه الى بيت عمه فترة قصيرة ووصل الى بيتهم دخل الحديقة وشاف وحدة من الخدامات ناداها : سيانتي تعالي
    سيانتي : نئم بابا فهد
    فهد : نادي لي نجود
    سيانتي : اوكي ... وراحت بتناديها
    فهد : وقفي تعالي
    سيانتي : نئم
    فهد : في احد موجود في البيت
    سيانتي : بابا ابو فيسل وفيسل مافي موجود ماما ام فيسل بئد مافي موجود
    بابا اهمد في نوم بس ماما نجود وريم مافي نوم
    فهد : اوكي نادي نجود ولا تقولي لها انو فهد ينتظرها قولي لها وحده من خوياتها وقولي ليها تلبس العباية عشان راهول في موجود بسرعة اوكي
    سيانتي : اوكي بابا
    راحت وهي تحاول تسررع في خطواتها دخلت البيت ورقت الدرج ونفذت اللي طلب منها فهد اياه .
    نجود اللي استغربت انو في احد يبيها لانه ولا وحده من صديقاتهاعطتها خبر انها راح تجيها طلعت برة وهي حاطة لفتها على راسها ولابسة عبايتها مثل ما قالت لها الخدامة استغربت انه راهول ماهو موجود وحتى سيارة السايق مهيب موجودة لفت انتباهها واحد عاطنها ظهره ظلت ساكتة ثواني .
    فهد اللي حس بحركة وراه التفت وشافها رفع نظارته عن عينه وخلاها فوق شعره التقت عينه بعينها ظلوا ثواني يناظرون في بعض وبعدها نجود غيرت نظراتها للجانب الاخر
    نجود بدهشة : مين فهد
    فهد بنظرة حالمة : عيونه
    نجود اللي استحت من كلامه ماكانت تتصور انها قد ايش مشتاقة له لكنها اخفت هالشيء بردها الجاف على كلامه : احمد نايم وفيصل مهوب موجود تبي شيء ثاني
    فهد انصدم من ردها الجاف رد عليه بهدوء : ايه ابي شيء ثاني ابيك انتي
    نجود اتفاجأت من رده : وش تبي مني ؟؟!!!
    فهد : صدق اللي سمعته ؟
    نجود : وش سمعت ؟؟
    فهد : انك راح توافقي على المتقدم لك
    نجود : ايه وليه السؤال يهمك هالشيء
    فهد بحزن : اكـــيد
    نجود : ماظنتي
    فهد اتقدم باتجاهها وهو يناظر فيها استغربت ورجعت على ورى واصطدمت بالجدار : غبية
    نجود : اناحرة وبعدين ورى ماتروح الى حبيبتك الاجنبية اللي كنت ناوي تراويني صورتها
    فهد بعصبية وضرب بأيده على الجدار اللي كانت ملتصقة فيه حتى انها خافت لانه ماكان بينه وبينها الا مسافة صغيرة مرة وايده اللي كانت بجانب راسها : حبيبتي الاجنبية الحين اوريك صورتها طلع الصورة من جيب بنطلونه وحطها قدام عواينها
    نجود انصدمت لما شافت الصورة كانت صورتها مع خلود لما كانوا صغار ظلت ساكتة ماقدرت تطالع فيه
    رد عليها بهدوء : يامجنونة انا بحبك
    نجود ماقدرت تتحمل اكثر وفضلت انها تروح ماتبي تشوفه من الخجل اللي سكنها وجهها صار احمر من الأحراج
    فهد اللي عرف انها منحرجة : لحظة قبل ماتروحي
    ماردت عليه واكتفت انها واقفة وعاطتنه ظهرها
    فهد : راح اروح الحين الى ابوك واخطبك فاهمة
    نجود اتمنت الارض تنشق وتبلعها من كلام فهد المحرج بالنسبة لها تشجعت وقالت : كافي احراج يافهد .... ودخلت وهي تركض استندت على باب الصالة وهي حاطة يدها على قلبها اللي كان يدق بالقوة
    فهد ابتسم وبعده ضحك : هههههههههه

    رجع البيت وكان فرحان خطته نجحت وحمد ربه انه نجود ماتسرعت وردت على اهل العريس بالموافقة دخل البيت وهو يغني شاف خلود قاعده مع الوليد يسولفون
    الوليد باسلوب استفزازي : الا مادريت يافهد
    فهد : شنو
    الوليد : نجود بنت عمي انخطبت وشكلها بتوافق
    فهد وهو يضحك من داخله على كلام الوليد : اهااا الله يوفقها ويبارك اليها
    وعلى طول رقى الدرج
    الوليد : على وين
    فهد : بروح انوم
    خلود انصدمت من رده وفي نفسها لا بالله استخف الولد لا يكون مايحبها صدق
    وعلى طول راحت رقت الدرج وراه وقرصته في ايده ولما انتبه لها قعدت تضحك وهي تمسكه من ايده : هههههه ابيك في موضوع
    فهد وهو عارف وش تبي فيه : اوكي خلينا ندخل الغرفة نتكلم
    خلود : اوكي
    دخلوا الغرفة وبدات خلود في الكلام
    خلود : فهد معقولة مو هامك الموضوع
    فهد وهو حاب يحرق اعصابها : لا طبعاً وبعدين من اقالك اني ابي نجود
    خلود انصدمت من رده وردت عليه بكل عصبية : نسينا ماكلينا يافهد
    فهد وهو وده يضحك عليها بس مسك نفسه : حبيبتي انا ابي وحده اجنبية مثل ماقلت
    خلود انقهرت : سخيف وقامت من على السرير وجت بتطلع لكن فهد كان اسرع منها ومسكها
    فهد قعد يضحك : ههههههههههههههه
    خلود تنرفزت : ما اعتقد انه في شيء يضحك
    فهد : الا فيه انتي على طول صدقتي
    خلود : يعني انت لازلت تبي نجود
    فهد : افكورس
    خلود : بس يافهد نجود انخطبت
    فهد : لاتخافي ماراح توافق
    خلود : بس هي قالت
    فهد قطع كلامها : لابس ولاشيء وانا عند كلمتي وابصم لك على العشرة انها ماراح توافق وبعدين لاتقولي فهد ماقال
    خلود : لهدرجة واثق
    فهد : واكثر

    >>>><<<<>>><<<>>>><<<<>>><<<>>><<>>

    كانت قاعده تكلمه في التلفون ازداد تعلقها فيه كان يعجبها في كل صفاته وحتى في عيوبه لكن ماتدري هل راح تظل علاقتهم كذا ولا راح تتغير بعد زواجهم
    كان يقنع فيها انهم يقدمون زواجهم .

    مازن : ها عمري اش قررتي
    رغد : مدري بس احس لسه بدري على زواجنا وانا ماجهزت شيء
    مازن : انا سألت امي وقالت لي عادي اتزوج
    رغد ما اهتمت للي قاعد يقوله وماحطت للموضوع اهمية : بس لاتنسى انو يبي لي اتجهز وانا لسه ماقضيت لزواج شيء
    مازن : عادي حبيبتي ابتدي من بكرة واذا احتجتي شيء انا في الخدمة
    رغد : مدري بفكر في الموضوع وبعطيك خبر
    مازن : خذي وقتك
    • الرجوع الى أعلى الصفحة
    النوفي
    النوفي
    النوفي
    عضو متواصل
    عضو متواصل


    المشاركات : 128
    نقاط التميز : 64
    المكان : بأرض الله الواسعة
    تاريخ التسجيل : 11/08/2008
    • مساهمة رقم 31

    اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة} - صفحة 2 Empty رد: اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة}

    مُساهمة من طرف النوفي الثلاثاء يناير 13, 2009 4:07 am

    >><<<>>><<<>>><<<>>><<<>><<><<<>

    في جهة ثانية في لندن كانت معصبة كتير لانه فكرة انه خالد سفهه ونسى الموضوع او بالاحرى انه تناساه كانت تسيطر على كل تفكيرها ، قررت تسافر الى السعودية حتى تحط حد لهلمهزلة اللي قاعدة تصير فكرة انه تركي تزوجها وتركها تنرفزها وتسبب لها حزن شديد هي لساته بتحبه وماتقدر تعيش بدونه
    لكن هو نساها من رجع السعودية حتى اتصالاتها اليه مايرد عليها حتى ماكلف على عمره يرسل لها مسج كانت خايفة انها يرسل لها ورقة الطلاق منشان هيك
    قررت تسافر اله ، معقولة كلام الحب اللي كان يقوله اليها كله تبخر في الهوا
    راحت للمطار حتى اتأكد الحجز ، تقررت رحلتها يوم الاربعا الفجر فرحت صحيح انه لسه باقي ثلاثة ايام لكن الموعد ماكان بعيد حبت تشوف الصدمة على وجه تركي لما يعرف انها وصلت الى السعودية

    >><<<>><<<>><<<>><<<><<<><><<><

    حطت لها علبة مكياج في وجهها وغير شعرها اللي حرقته من الاستشوار
    ولبست لها عدسات رمادية وناظرت وجهها في المرايا نظرة اخيرة ولما شافت انه شكلها اوكي لبست عبايتها الشفافة اللي ماكأنها عباية ولفتها
    ونزلت الصالة وشافت اخوها رامي في الصالة ونادته
    سارا : رامي
    رامي استغرب من شكلها : اش هالزين
    سارا : احم احم
    رامي : وين رايحة
    سارا بكل قواة عين : ابيك توصلني بيت ابو محمد ....
    رامي : هو وينه فيه
    سارا : راح اتصل بخويتي اقولها توصف لي اياه
    رامي : الحين تبين تروحين
    سارا : ياليت
    رامي : اوكي يلا اجل اوصلك في طريقي
    ركبت السيارة ورسلت لمحمد مسج تسأله عن عنوان البيت وينه فيه
    رد عليها بمسج ووصف لها اياه
    نزلت ودخلت البيت وقالت لرامي يروح
    محمد وهو يمد يده يصافحها : هلا
    مدت يدها وصافحته : اهلين كيفك ؟
    كان يبي يجرها ويضمها :الحمدلله
    سارا : حمودي وش قلنا
    محمد : سوري نسيت ههههه
    سارا : مو ناوي تدخلني
    محمد : الا تفضلي حياك

    رامي بعدما اتأكد من دخولها البيت وهو ياغافلين ليكم الله راح الى الاستراحة اللي يتجمعون فيها بعض الاوقات مع اولاد عمه
    دخل عليهم وسلم : السلام عليكم
    الكل : وعليكم السلام
    خالد : وينك يارجال مهيب عادتك تتأخر
    رامي : سوري والله شباب بس كانت اختي تبيني اوصلها بيت ابو محمد ال.... وعاد ساعة لينما دليته
    الوليد اللي كان موجود معاهم مع انه ماكان يتواجد معاهم كثير انصدم لكن حاول انه ماتبان عليه اثار الصدمة
    خالد كمان انصدم وبانت عليه اثار الصدمة ولاحظ عليه الوليد
    الوليد في نفسه معقولة اللي افكر فيه نفس اللي يفكر فيه خالد

    >><<<>>><<>><<<>>><<<>>><<>><

    انتهى الجزء
    نجود وخلود علاقتهم راح ترجع مثل اول او لا ؟؟؟
    دنيا اللي غابت عنا في الاجزاء الماضية وش راح يكون موقف تركي لما يسمع عن خبر وصولها ؟؟
    الوليد وخالد وش سبب صدمتهم معقولة يكونون يعرفون شيء ؟؟؟
    • الرجوع الى أعلى الصفحة
    النوفي
    النوفي
    النوفي
    عضو متواصل
    عضو متواصل


    المشاركات : 128
    نقاط التميز : 64
    المكان : بأرض الله الواسعة
    تاريخ التسجيل : 11/08/2008
    • مساهمة رقم 32

    اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة} - صفحة 2 Empty رد: اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة}

    مُساهمة من طرف النوفي الثلاثاء يناير 13, 2009 4:10 am

    الجزء الثالث عشر :-

    ازدادت علاقتها بأريج لدرجة كبيرة حتى انهم صاروا مايتفارقون عن بعض إلا نادرا
    اريج بخبث : الا شخبار مزيون الرياض اللي في الشات
    شوق : ههههههه يسلم عليك
    اريج : الله يسلمه
    شوق : صدقتي انتي كمان ههههه امزح معاك انتي ووجهك
    اريج : هههههههه ادري
    شوق : لودخلتي الامس وشفتيني كيف قالبه الشات مسخررره انا وياه
    اريج بفضول : ليه وش سويتي ؟؟؟
    شوق : اتفقت انا وياه في محادثة خاصة انزهق الموجودين ونخليهم يطلعوا
    اريج : حركاااااااااااااات ... سبحان الله مغير الاحوال شوفي كيف كنتوا والحين كيف صرتوا ، والله تحفة انتي وياه .
    شوق : احم احم صرنا ربع مدري كنت ماخذه عنه فكرة غلط بس تصدقي هو مغرور شوي
    اريج : حتى انتي صايره مغرورة في الشات يعني لايقين على بعض
    شووق استحت وراح تفكيرها بعيد وحتى تغير الموضوع قالت : تصدقين انو انا من قبل كنت اكره الشات وما احب ادخله وحتى النت ما اقعد عليه كثير يعني بشكل العام كنت افضل التلفزيون عليه
    اريج : اهااا .... لا انا ما اشاهد في التلفزيون الا في شهر رمضان وبس اما غيره لا إلا اذا زهقت
    شووق : لا انا احب اشاهد في ام بي سي 4 اوبرا او دكتور فيل او ان سايدر
    اريج : اختي تشاهدهم انا ما احب
    شوق بتردد : اقول لك شيء
    اريج بفضول : ايه قولي قولي
    شوق اللي غيرت رايها : لا خلاص مايحتاج
    اريج الفضول عامل عاميله معاها : لا بليز شوااااقه حبيبتي قولي يعني ماتعتبريني صديقتك
    شوق : لا مو كذا بس
    اريج : اجل يلا قولي
    شوق : اوكي بس مو تقولين الى احد اوكي
    اريج : افا عليك سرك في بير
    شوق : ضفت المزيون في المسنجر
    اريج بفرح : حلفي
    شوق استغربت من لهجتها اللي واضح عليها الوناسة : شفيك ؟؟؟
    اريج : لا ولاشيء
    شوق : بس اني خايفة
    اريج وهي تمثل انها تنصحها : عادي بس انتبهي ولا تعطينه وجه زيادة يعني خلي علاقتك معاه محدودة يعني مجرد صداقة
    شوق : ايواااا

    >>><<<<>>><<<<>>><<<<>><<<>>><<

    في الفسحة كانوا الشلة متفقين يصالحون بين خلود ونجود ما كان عاجبنهم الوضع اللي صاير بين بنات العم كانوا واقفين في المكان المخصص الى شلتهم عادة .
    غلا تكلم فاطمة : فطوم تعالي ابيك في موضوع خاص
    خلود : خاص ولا عام ههههههه
    فاطمة : هههههههه اوكي تشاااااو صبايا
    زينب اللي تعذرت انها ناسية كتاب الاحياء وراح تجيبه حتى تذاكر لانها ماذاكرت زين وعلى طول راحت تاركة نجود وخلود اللي مستغربين من تصرفاتهم
    نجود : شفيهم هذول
    خلود بزلة لسان لانه ماكان ودها تكلم نجود بعد اللي صار : مدري والله
    .... وبعدها انتبهت على حالها وسكتت
    ظلوا دقايق ساكتين وبعدها بادرت نجود بالكلام : البارحة ابوي رد عليهم
    خلود وهي مركزة نظراتها على نجود وردت عليها بإسلوب استفزازي : ومتى الملكة ان شاء الله ، بكرة؟
    نجود عرفت انها تتطنز وما اهتمت وكملت كلامها : اصلاً انا رفضت
    خلود مهي مصدقة : حلفي!!
    نجود : والله العظيم
    خلود وماهي مستوعبة اللي يصير : اقسمي
    نجود : وقسم بربي
    خلود من الفرح نطت على بنت عمها وحضنتها وباستها على خدها : يابعد عمري والله
    نجود وهي مختنقة : وخري عني خنقتيني
    خلود برجتها المعتادة : وش دخلك بنت عمي واني حرة
    نجود بنفس الاستهبال : نفسي واني حرة
    نجود وخلود : ههههههههههههه .

    زينب وغلا وفاطمة اللي استغربوا من اللي قاعد يصير غلا قررت تروح لهم
    لكن زينب مسكتها من كشتها : تعالي وين رايحة انتي وخشتك
    غلا : ياحمارة عورتيني خليني بروح لهم
    زينب : خليهم يتكلمون براحتهم الحين وبعدين بنعرف وش اللي صار
    خلود وهي تتذكر موقفها البارحة مع فهد كيف انه كان جازم انه نجود مابتوافق : الا تصدقين انو فهد كان يقولي انك ماراح توافقين
    نجود من سمعت اسمه تذكرت الموقف اللي صار لها معاه وحمر وجهها وسكتت وماعرفت وش تقول
    خلود استغربت من بنت عمها وسرحانها وظلت تتطالع في تقاسيم وجهها ولاحظت وجهها اللي اصطبغ باللون الاحمر وهي تلوح بايدها قدام وجه بنت عمها : شو فين سرحنا ؟؟؟
    نجود : ولاشيء
    خلود : علينا قولي لي وش صار لك مع فهد
    نجود بإنكار : مين اللي قالك اني شفت فهد !!!
    خلود : ههههههه انتي
    نجود وهي مستغربة : هاه متى قلت لك ؟؟؟
    خلود وهي تحاول تلعب بإعصاب نجود حتى تستدرجها بالكلام حتى تعرف السالفة : توك من شوي قلتي انك شفتيه
    نجود : ماشفته
    خلود : علينا هالحكي الا شفتيه وماتبي تقولي
    نجود وهي طافرة من خلود : وف منك
    خلود : يعني شفتيه يلا قولي لي شو صار
    نجود : وانتي شعليك ؟؟؟ وماراح اقولك زين
    خلود : ههههههههههه غصبناً عنك اعترفتي المهم انا مايهمني وش صار بينك وبينه المهم انك رفضتي وانا بس حبيت استدرجك بالكلام
    نجود : يا زفتة
    خلود : الا مادريتي يوم الاربعا عنا غذا في المزرعة من طلعتنا من المدرسة على طول نروح المزرعة وهناك الاهل كلهم بيجتمعوا وامهاتنا بيكونوا هناك من الصباح وقلت اغراضي بجهزها في شنطة وبخلي امي توديها معاهم الصباح حتى لا اضطر ارجع البيت انا ونوف قلنا بنسوي كذا سوي مثلنا انتي كمان .
    نجود : حلوة فكرتكم اجل راح اطلع معاكم حتى ما اروح مع السواق لحالي المزرعة تعرفي الطريق بعيد شوي .

    >>><<<<>>>><<<>>><<<>>><<<>><<>><<<>>

    كانوا توهم راجعين من الجامعة الى شقتهم العنود راحت تاخذ لها شاور ظلت متمللة فترة بسيطة وقطع مللها رنين جوالها برنة مميزة عن باقي المتصلين طالعت في شاشة جوالها وابتسمت بشوق للمتصل وردت على طول
    : هلا عزيز
    عبد العزيز : هلا حياتي كيفك ؟؟؟
    الهنوف : اذا كنت انت بخير اكون انا بخير
    عبد العزيز : آآآه ويني عن هالكلام من زمان ؟؟؟
    الهنوف : انت حرمت نفسك منه
    اتكهرب الجو بينهم وحسوا انهم فتحوا جروح قديمة المفروض يكونون نسوها
    الهنوف بندم : اسفة ع
    قطع كلامها عبد العزيز : لا تتأسفين بس اتمنى منك تنسي اللي صار
    الهنوف وهي لسه ندمانة : ان شاء والله ....
    عبد العزيز حب يغير الموضوع : الا متى راح ترجعون يوم الاربعا
    الهنوف : المفروض الساعة 3 لكن الاستاذة اعتذرت وراح نرجع 10
    عبد العزيز : تمام
    الهنوف : ليه السؤال ؟؟
    عبد العزيز : يوم الاربعا راح يجتمعون الاهل وراح يكون الغذا هناك
    الهنوف : حركاااات
    عبد العزيز باستياء : ايه هو وناسة بس
    الهنوف : شو فيك مستاء طيب
    عبد العزيز : تمنيت يوم الاربعا اكون انا وياك بس مو الجيش معانا
    الهنوف وهي تخفف عنه وبزلة : هههههههه حبيبي الجايات اكثر من الرايحات
    عبد العزيز : عيدي عيدي وش قلتي
    الهنوف فهمت عليه وحبت تلعب باعصابه : انا ماقلت شيء بس قلت الجايات اكثر من الرايحات
    عبد العزيز انقهر منها : الهنوف
    الهنوف بنفس لهجته : عبد العزيز
    وضحكوا ثنينهم :هههههههه
    عبد العزيز : حرام عليك تعذبيني
    الهنوف : يلا انا مضطرة اسكر ....وحتى تلعب باعصابه قالت : باي حبيبي
    عبدالعزيز : هنوف انتظري
    الهنوف ببرود : نعم ايش ؟؟
    عبد العزيز انقهر من برودها : خلاص اقلبي وجهك
    الهنوف برجة : على أي صفحة !!
    عبد العزيز : اوريك يالهنوف
    الهنوف : وش بتراويني!!
    عبد العزيز : بعدين راح تعرفين ويلا على 65
    الهنوف : شو 65 ؟؟
    عبد العزيز : رقم الصفحة
    الهنوف فجرتها ضحكة : ههههههههههههههههههه
    عبد العزيز : دوووم ان شاء الله اشوفك سعيدة
    الهنوف بحب : بوجودك حبيبي
    عبد العزيز : الهنوف حبيبتي ارحميني لا تخليني اجي دحينا اليك واخطفك
    الهنوف : ههههههه اوكي دحينا راح اسكر
    عبد العزيز : افا مليتي مني؟؟!!
    الهنوف : لا طبعا بس اختك بتنتظرني وبعدين اخاف صدق تجي وتخطفني ههههههه
    عبد العزيز : ههههه اوكي باي عمري وانتبهي لنفسك زين
    الهنوف : اوكي وانت كمان بايووو

    >>><<<>>>><<<<>>><<>><<<><<>>><

    يوم الاربعا الظهر طلعوا من المدرسة وركبوا السيارة وكانت معاهم عمتهم اللي طلعت معاهم .
    نجود : عمتو شهد وعهد من راح يجيبهم ؟؟؟
    نورة : راح يجون مع ابوهم .
    خلود : الغذا بيكون من المطعم صح
    نوف : اجل من وين
    نورة : ايه هم راح يجيبون من المطعم بس كمان راح يطبخون
    نجود : صدق
    نورة : ايه والله اعمامك ناويين يتفننون
    خلود : اخاف ناكل ويوم ثاني نشوف نفسنا كلنا مسدحين في المستشفى
    نورة : ههههههههههههه
    رهف : الا ياعمتي هم صدق يعرفون يطبخون ولا يسوون نفسهم
    نورة : لا جدك عنده خبرة حتى لما كانت امي حامل في رغد وسلمان تتعب وابوي كان هو اللي يطبخ لنا
    نجود : حركاااات جدي يعرف يطبخ

    بعد هالمشوار الطويل نوعاً ما وصلوا الى المزرعة واصوات البزران واصلة الى اخر المزرعة

    نوف وهي تطل من النافذة : ما شاء الله اولاد العم كلهم موجودين
    خلود سبقت الكل ونزلت فتحت الباب وكانوا اولاد عمها في وجهها خالد ورامي واخوتها الوليد وفهد كانت بتسكت ولا بتسلم عليهم لكن نجود اللي نزلت بعدها
    سلمت وهذا اللي خلاها تتفشل وتضطر انها تسلم عليهم بعدما سلمت وراحت
    خلود : وففففففف
    نجود : وشفيك تتأففين؟!!
    خلود : ما كنت ابي اسلم عليهم
    نجود : ليه ؟؟!!
    خلود : تصدقين مدري يمكن لانه تعبانة وحرانة ومالي خلق
    نجود : ووووويع الحين بنشوف ساروه
    خلود : تتوقعين جت
    نجود : ما شكلها اجل خلينا نروح نبدل ونتجهز قبل لاتجي تعرفينها عاد تحب تتفخم علينا
    خلود : يلا
    وراح يراكضون داخل الفيلا كأنهم بزران بعد فترة طويلة نزلوا ودخلوا الصالة الصغيرة اللي راح يقعدون فيها الحريم
    نجود وخلود : السلام
    الكل : وعليكم السلام
    سارا وهي تناظر فيهم من فوق لتحت : شفيكم تأخرتوا ماصار تبديل
    خلود بقرف من شكلها اللي كأنه علبة الوان : ابد بس اخذتنا السوالف
    نجود بصوت واطي : ياربي ويع ياريت بعد تعرف تحط ميك آب
    خلود : لو يشوفنها الكوافيرات عن جد راح يعتزلون
    نجود : هههههههههههههه
    سهى : خلود حبيبتي روحي جيبي سهر لسه مابدلت لها ملابسها
    نجود : سهى اهل زوجك راح يجون
    سهى : قلت لهم قالوا راح يجون العصر يقولون مايبون يثقلون
    خلود : وشدعوة
    سهى : مدري عنهم
    خلود اللي كانت جالسة جنب سهى ونجود : ليه ماتروحين تشوفينها انتي
    سهى اللي وجهها كان شاحب شوي : تعبانة حرام عليك
    خلود همست لها : لايكون حامل
    سهى وهي تنفي اللي سمعته : لا ما اعتقد
    ضربتها بخفة على ظهرها : يلا قومي جيبي بنتي
    خلود : طيب

    عند الحريم اللي كانوا يشرفون على السلطات وغيرها كانت ام فيصل وام عبدالعزيز وام رامي وام خالد وام سلطان .

    ام خالد : الا يالطيفة ماتفكرين تجيبين لك عيال توك شباب وماعندك الاسارة ورامي الله يسلمهم
    لطيفة ردت عليها بكلام كان له مغزى : لا يا ام خالد عارفة اني لسه شباب بس بصراحة ما احب اخرب جسمي وغيره ما احب العيال الكثيرين انا عندي اهم شيء التربية اجيب عيال شوي واربيهم احسن تربية ولا اجيب 6 ولا 7 والله يستر من تربيتهم
    جيهان وهي تحس انه الكلام موجه لها ردت عليها : ليش كل اللي عندهم ستة ولاسبعة ماعرفوا يربون اللي يعرف يربي بربي سواء واحد ولا ستة
    ام فيصل : خليها عنك
    جيهان : تستطفل

    نزلت من المطار وبعد ما خلصت اجراءته اخذت اغراضها وشافت لها تكسي ماعرفت وين تروح ماقد مرة جت على الرياض قبل كذا منشان هيك قررت تروح الشركة هي عرفت من تركي تقريباً اغلب الاشياء عن عيلته اخوانه واخواته وبنات اخوته تعرفهم بالأسماء دخلت الشركة وكلمت سكرتير حتى يسمح لها بالدخول لكن السكرتير اعتذر منها انه ابو فيصل عنده اجتماع مع اخوانه وبعد نص ساعة راح يخلص قررت تنتظر لينما يخلص الاجتماع
    تمللت قررت تتصل على خالد حتى تشوف موضوعها الى وين وصل معاه خبر تركي او لا لسه اتصلت عليه .

    كان قاعد مع اولاد عمه شاف الرقم وقام وعنهم حتى لايسمعوا كلامه معاها
    قعد يتمشى بين المراجحين اللي قاعدين يلعبوا عليها الاطفال اللي هناك

    خلود اللي في هالوقت كانت تدور على سهر بنت اختها شافت خالد يكلم واستغربت من وجوده هنا لكن ما اهتمت
    خالد : والله يادنيا انشغلت لما رجعت ونسيت اخبره بموضوعك
    دنيا : يعني لساتك ماخبرتوا
    خالد : ايه لسه
    دنيا : اوكي يا خالد مابدياك تخبروا باللي صار وبليز بدياك هالفترة ماتئلوا شيء
    اوكي
    خالد : اوكي براحتك
    دنيا : خالد اسمعني

    محمد ولد فيصل اللي كان يلعب اصطدم بخالد خالد اللي كان يكلم طاح الجوال ولقفه ولما مسكه انضغط على السبيكر والمصيبة انو ليان كمان اصطدمت فيه وهي تحاول تلحق محمد وطاح منه الجوال
    خالد انصدم بوجود خلود وكانت الصدمة عليه اشد لما تكلمت دنيا وقالت : خالد خالد شو وينك وين رحت .
    خالد اللي كأن احد كاب عليه ماي بارد سكت واخذ الجوال .

    خلود اخذت بنت اختها وحملتها ولما جت بتروح طالعت فيه بنظرة احتقار بعواينها من فوق الى تحت وراحت كانت تكره هالنوعية من الشباب .

    سكرت منه وكان الاجتماع باقي عليه خمس دقايق كانت تهز رجولها مرتبكة مهيب عارفة وش تقول لهم طلع السكرتير اللي دخل يخبر ابو فيصل اللي كان معاه ابو عبدالعزيز وابو خالد انو في وحده تبي تقابلهم
    ابوفيصل : خليها تدخل يا مهند
    مهند اللي طلع وسكر الباب : تفضلي اختي
    • الرجوع الى أعلى الصفحة
    النوفي
    النوفي
    النوفي
    عضو متواصل
    عضو متواصل


    المشاركات : 128
    نقاط التميز : 64
    المكان : بأرض الله الواسعة
    تاريخ التسجيل : 11/08/2008
    • مساهمة رقم 33

    اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة} - صفحة 2 Empty رد: اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة}

    مُساهمة من طرف النوفي الثلاثاء يناير 13, 2009 4:12 am

    دنيا : ثانكس
    دنيا : السلام عليكم
    ابو فيصل واخوانه المستغربين من اللي دخلت كانت كاشفة وغير كذا ملامحها اللي باين عليها انها اجنبية مب خليجية : وعليكم السلام
    ابو فيصل : نعم اختي تبين شيء
    دنيا : حضرتك ابو فيصل مو ؟؟
    ابو فيصل : أي نعم
    دنيا : ذولين اخواتوا لتركي ماهيك ؟
    ابو فيصل ازداد حيرة من كلامها : ماشاء الله شكلك تعرفينا ممكن تقولين لنا منو انتي ؟؟
    دنيا : انا دنيا جوزتوا لتركي
    الصدمة كانت على وجوههم ظلوا فترة ساكتين مب عارفين وش يقولون لها
    بعدها عبدالرحمن اللي تشجع وقال : وكم صار لكم من اتزوجتوا ؟؟؟
    دنيا : تئريبا سنتين وتلات اشهور
    ابو خالد : مدري ماني مصدق مو معقولة تركي يسوي كذا
    دنيا وهي متفهمة شعوره : انا عارفة انو الخبر ماراح يكون سهل عليك بس انا ماعرفت شو بساوي تركي مابيرد على تلفوناتي وتاركني هاي المدة كلياتا وغير هيك انا خفت انو مايعترف في اللي في بطني
    الاخوة بصوت واحد : حامل بعد
    عبد الرحمن : طيب تركي بيعرف انك حامل وانك جاية لهون
    دنيا : لا ومنشان هيك انا جيت لهون لحتى تساعدوني على هاي المصيبة اللي طحت فيها
    ابو خالد : وانتي كيف قبلتي تتزوجين واحد من دون علم اهله
    دنيا بحزن : انا ماكنت بعرف هو اوهمني انك بتعرفوا وبعد جوازنا دايم بئولوا بدي زور اهلو وكان دوم يتهرب ، لينما ما خبرني انو انتوا مابتعرفوا شيء عن جوازوا
    وبعدها غطت ايديها بوجهها واجهشت في البكاء
    عبد الرحمن : خلاص اختي هدي بالك وماراح يصير خاطرك الا طيب
    ابو خالد : من صدقك عبدالرحمن الحين وش راح نسوي وكيف بنخبر ابوك وامك بها الخبر
    ابو فيصل : ممكن تورينا عقد الزواج لو سمحتي
    دنيا : شو مالك مصدئني
    ابو فيصل : الا مصدقك بس لحتى تركي ماينكر جوازوا لما نخبروا
    دنيا طلعته من الشنطة : هاي هو
    ابو فيصل اخذه وقعد يقلب فيه ورجعه لها
    عبد الرحمن : عندي فكرة وان شاء الله تعجبكم

    في المزرعة الكل كان موجود هناك ماعدا الاخوة الثلاثة
    ابو رامي : خالد وين ابوك
    خالد : اظن انه لسه في الشركة
    ابو سلطان : وراهم تأخروا هذا وحنا قايلين لهم لا يتأخرون العمر يخلص والشغل مايخلص
    فهد : كان عندهم اجتماع المفروض يكون خلص من ساعة بس مدري وش اللي اخرهم
    سلمان : المفروض مرفوض
    الوليد باستهبال : صح لسانك
    سلمان باستهبال كمان : صح بدنك
    الوليد وسلمان يضحكوا على هبالهم : هههههههه

    بعد فترة وصل عبد العزيز
    خالد : وفففف
    عبد العزيز : وشفيك تتأفف لهدرجة كاره شوفتي
    خالد : روح زين فكرتك ابوي لانه جدي قاعد يسأل عنهم
    عبد العزيز : طمن بالك ابوي توه متصل يقول يبيكم كلكم تتجمعون في الصالة الكبيرة اللي داخل قول للحريم يتغطون عشان الرجال راح يدخلون يقول ابوي في موضوع ضروري تسمعونه
    خالد : اوكي راح اخبرهم

    نجود واقفة عند النافذة تراقب فهد ماشافته من لما سلمت عليهم
    خلود : وش تناظرين انتي ووجهك
    نجود : مالك شغل تعالي تعالي شوفي خالد
    خلود : اذلفي مالت عليك وعليه هالغبي
    نجود : هههههههه حرام عليك ليه تقولين عنه كذا اكيد في سالفة ورى هالكلام
    خلود : ايه فيه ............. وخبرتها
    نجود : وانا اقول وشفيها الاخت محروق رزها
    خلود : مايهمني
    نجود : علينا حطي عينك بعيني
    خلود تغير الموضوع : خلينا ننزل تحت ونطلع بره نتمشى احس نفسي مخنوقة
    نجود ابتسمت وكانت جازمة انه خلود تكن مشاعر لخالد مهما حاولت تنكر
    نجود : يلا

    في جهة ثانية كان خالد واقف جنب الدرج وعند باب الصالة اللي تحت
    دق الباب وتحمحم
    خالد : احم احم
    سارا من سمعت الصوت على طول ميزت صاحبه وقامت وتلثمت بلفتها الشفافة وتركت جبهتها وعواينها المصبغين بالمكياج
    سارا بغنج: هلا خالد
    خالد بشمئزاز لما شاف سارا ذكر السالفة ورد عليها بدون نفس : هلا سارا
    سارا وهي تحاول تحافظ على نعومة صوتها : نعم وش بغيت
    خالد بدون نفس ويحاول مايطالع في وجهها : ابيك تقولين للحريم يتغطون ويروحون الصالة الكبيرة لانه عمي عبدالرحمن راح يخبركم بموضوع ضروري
    سارا : وشفيك خالد تتكلم مو من نفسك
    خالد : مالك شغل
    سارا : صدق خالد يمكن لما تقول ترتاح حرام عليك اقلقتني عليك
    خالد استغرب من لهجتها وخبر يقول لها واللي فيها فيها : وش حكايتك انتي ياسارا
    سارا : انا ليه شفيني !!
    خالد : من كم يوم كان معانا اخوك رامي وقالنا انه راح يوصلك بيت ابو محمد
    سارا خافت : ايه وبعدين
    خالد : يعني تعترفين
    سارا : ليه شصاير شفيها
    خالد بصوت عالي شوي : شنو شفيها بيت ابو محمد ماعندهم بنات ماعندهم الا ولد واحد محمد

    خلود ونجود اللي كانوا نازلين وسمعوا صوت صراخ وعلى طول حاولوا يتغبون
    ومانزلوا الدرجة الثانية اللي منها ينزلون ويلتقون بخالد وسارا اللي واقفين عند الدرجة الثانية
    خلود بصوت اقرب للهمس : شصاير وشفيه خالد يصرخ على سارة
    نجود : مدري سكتي خلينا نسمع

    سارا انصدمت انه يعرف ودموع تماسيح بدأت تنزل وحتى تكمل التمثيلية : تشك فيني ياخالد اصلاً انا رحت الى خالته لانها صديقتي وسكنت في بيت اختها لانه اختها مسافرة وهي صديقتي تبيني اتصل عليها حتى تسمعها .
    خالد انصدم وندّم حاله على تسرعه في الكلام : اسف
    سارا قاطعته وهي تشهق من البكي :بالله وش بستفيد من الاسف ماتوقعتك تشك فيني ياخالد
    وراحت رقت الدرج بسرعة خالد اللي نادها وحقرته صادفت في طريقها خلود ونجود صرخت عليهم
    سارا : اتباعدوا عني ياحمير
    خلود في نفسها لا بالله ينت وقعدت
    خلود ونجود نازلين شافوا خالد واقف وشكله منقهر
    خالد اللي تذكر عرف خلود لانها كانت لابسة برقع يبين لون عيونها طالع فيها ولف عنها للأتجاه الثاني ماكان يبي يكلمها بعد اللي صار من شوي حب يتصرف كذا منشان ينفذ اللي في راسه : نجود
    نجود : نعم
    خلود من شافت حركته انقهرت وراحت وتركتهم
    نجود : نعم
    خالد : قولي للحريم يتغطون ويجتمعون في الصالة الكبيرة لانه اعمامك يبونهم في موضوع ضروري
    نجود : وش هو
    خالد : والله مدري
    نجود جت بتروح استوقفها خالد : نجود لحظة
    نجود : هلا في شيء
    خالد : ايه قولي لخلود لا تهتم للي سمعته لانه حقيقة الاتصال راح تنكشف لها
    نجود استغربت من كلامه وفرحت لانه فكرها راح الى انه خالد يمكن يكون معجب بخلود :ان شاء الله

    تركته وراحت تمشي الى بنت عمها تقولها في طريقها شافت فهد ابتسمت تحت برقعها
    فهد : تعالي
    نجود بدلع : نعم
    فهد في نفسه الله يعينا على هالدلع مو كفاية اللي عندنا : وش كان يبي منك خالد
    نجود : ههههههه
    فهد : وشفيك تضحكين
    نجود : عليك
    فهد : ليه
    نجود : لهدرجة تغار
    فهد انحرج وبان عليه : مالك شغل يلا قولي
    نجود عرفت انه منحرج : عناد ماراح اقولك
    وتركته ومشت
    فهد انقهر : وفففففففف
    خالد من وراه : وشفيك تتأفف
    فهد : مالك شغل وبعدين وش كنت تبي من خطيبتي
    خالد : مصدق حالك انت ووجهك انها خطيبتك
    فهد : طيب قول وش كنت تبي منها
    خالد : مع انه ودي احرق اعصابك ولا اقولك لكن ماتهون علي تتعذب بس قلت لها تقول للحريم يتغطون لانه اعمامك يبونهم في موضوع
    فهد : وشو هو الموضوع
    خالد : ههههههه
    فهد : وشفيك تضحك
    خالد : تصدق خطيبتك طالعة عليك في اللقافة
    فهد : احم احم نفس الافكار .... آآآه
    خالد : وشفيك
    فهد : شوف عبد العزيز والهنوف يتمشون آآآه متى اصير زيهم بس واتمشى مع نجود آآآآه
    خالد : هههههههههه ان شاء الله قريب ، الا بسألك كاني سمعت انهم تقدموا لها قبل فترة
    فهد : ايه وكانت بتوافق تصدق
    خالد متفاجىء : كيف وانت تحبها وعلى ما اظن انها تبادلك نفس الشعور
    فهد : اللي حكى له اللي صار

    نجود لحقت خلود وشافتها مع العنود تسولف
    العنود : ماتوقعت خالد كذا ومن هالنوعية من الشباب تصدقين طاح من عيني
    خلود : وهذا اللي فهد يمدح فيه وفي اخلاقه قطع
    نجود : هاااي
    العنود : هلا
    نجود : خلود لك رسالة
    خلود : من منو هالرسالة بعد
    نجود : من خالد
    خلود والعنود بصوت واحد : خالد ؟؟!!
    خلود : ليه هو وش كان يبي منك
    نجود : كان يقولي انه عمي مدري أي واحد فيهم يبينا في موضوع ضروري وقالي قولي للحريم يجتمعون في الصالة الكبيرة ويتغطون
    العنود : الظاهر انه الموضوع خطير خصوصاً انه يتطلب اجتماع الكل
    خلود : طيب وش الرسالة ولا كنتي تمزحي
    نجود : لا والله ما امزح
    خلود : طيب قولي
    نجود : لحظة خليني اتذكر .... ايه قال لي قولي الى خلود لاتهتم للي سمعته لأنه حقيقة الاتصال راح تنكشف لها
    العنود : وش يقصد
    خلود : مدري والله
    نجود تدزها ماتدري ان العنود عرفت باللي صار : منشان ذاك الموضوع ياحظي
    العنود : أي موضوع
    خلود : اللي توه قلت لك عليه
    نجود : قلتي لها
    خلود : ايو قلت لها ، طيب قلتي لهم
    نجود : لا
    خلود وهي تبي تصرف نجود : اجل روحي قولي لهم
    نجود : اوكي
    بعد ماراحت نجود بادرت خلود بالكلام وبلهجة غريبة : العنود
    العنود استغربت من لهجتها وهدوئها : هلا
    خلود : انتي تحبي نائل ولد خالي صح
    العنود انصدمت وتغير وجهها وماعرفت وش تقول وبعد فترة بسيطة قالت : من قالك هالكلام
    خلود : انا اسفة بس مرة كنت داخلة غرفتك وشفت قلب احمر فيه حرف الـ N بالانجليزي وحتى مرة شفتك كاتبة في واحد من كتبك نائل وبكذا شكيت
    العنود بحزن : امممم
    خلود لاحظت الحزن اللي غطى وجهها : وشفيك المفروض تكوني سعيدة عادتنا اللي يحبون اغلبهم يكونون فرحانين اغلبهم يقولون الحب شعور حلو خصوصاً اذا ما كانت بدايته غلط
    العنود : اقولك شيء
    خلود : أي
    العنود : انا محجوزة الى حسام الراهي
    خلود انصدمت : هاه ما اصدق
    العنود بحزن : لا صدقي
    خلود : كيف معقولة لساتنا عايشين في زمن التخلف وش محجوزة ذي
    العنود : مدري وش اقولك ارضى بالزواج وانسى حب الطفولة والمراهقة منشان علاقة العيلتين و اضحي بها الحب
    خلود : هو يحبك
    العنود بخجل : ايه
    خلود بإصرار : بتكونين غبية لو وافقتي ..... عندي فكرة ................
    العنود : عجبتها الفكرة لكن كانت تتطغى على عقلها فكرة ثانية جهنمية ممكن توديها في داهية وقررت تنفذها ماحبت تخبر احد عن الفكرة لانه بتعرف انهم راح يهزئونها عليها

    رهف : خلود وعنود تعالوا الكل ينتظركم
    عنود : اوكي
    رهف : من خلود ولا عنود
    خلود : شدعوة ماتعرفين تفرقين بينا
    رهف : ثنتينكم تتشابهون ومبرقعين بعد وعواينكم الوانها تتشابه كأنكم قطوات
    خلود : احترمي نفسك وبعدين العنود ازرق وانا زمردي خليط بين الازرق والاخضر يعني في فرق
    رهف : لا شكلي بتجوز لبناني منشان اجيب لي اولاد عواينهم ملونين
    العنود : ههههههههههههه
    خلود : زينب صديقتي سعودية وابوها وامها سعوديين وعواينها لونهم رمادي
    يعني مو بس لبنانيين وانتي عيونك عسلي تجوزي واحد عيونه عسلي واحتمال كبير انك تجيبين ملونيين
    العنود : يلا بلا سوالف وخلونا ندخل نشوف وش يبون منا
    دخلوا لقوا الكل مجتمع وقعدوا على الكنب
    عبد الرحمن : خلاص كلكم كاملين
    الكل : ايوه
    ابو فيصل : وين تركي
    تركي : موجود
    عبد الرحمن نادى وحدة من برى : تعالي ادخلي
    دخلت دنيا : السلام عليكم
    جيهان خافت لايكون عبد الرحمن اتزوج عليها
    تركي اللي حتى السلام مارده وقف وقال بصوت عالي : دنـــيا
    الكل قعد يطالع فيه مستغربين
    ابو خالد : قولهم ياتركي من تكون
    تركي لازال في حالة صدمة وظل ساكت
    عبد الرحمن وهو يلوح بالورقة اللي في ايده: تركي لاتحاول تنكر
    تركي حس انه الدنيا تدور فيه قعد وحط ايدينه على راسه
    ام سلطان حاطة يدها على صدرها من الصدمة
    ابو سلطان بعصبية : كذا تعمل فينا ياتركي تتزوج من ورانا قلت الى امك تخطب لك وعيت .
    تركي ظل ساكت
    ابو سلطان ولازال معصب وبصوت عالي : اجل ليش تسوي كذا عطنا مبررات ماتتكلم اشوف
    تركي بصوت عالي : كنت عارف انكم مستحيل تقبلون اني اتزوج وش ذنبي اذا كنت حبيت انسانة وحتى احمي نفسي من الحرام قررت اتزوجها صحيح انه غلط اني اتزوج من وراكم لكنه مو حرااام في الدين لكن لو ماتزوجت حتى ارضيكم بكون ظالم لنفسي بارتكاب هالذنب اللي راح اتحاسب عليه في الدنيا والاخرة
    ام سلطان : هذا مو مبرر كان تزوجت وحده من البلد وسافرت معاها وبكذا راح تحمي نفسك عن الغلط اللي تتكلم عنه
    ابو سلطان ماكان راضي باللي صار لكن كلام تركي حرك فيه مشاعر كيف انه ولده مو من النوع اللي مايهتم في الدين وفي الحلال والحرام عجبه في هالنقطة و لكن يبقى يصر على رايه انه غلط بحكم انه اخفى هالشيء عن اهله
    دنيا اللي كانت ساكتة تسمع حواراتهم والدموع المتجمعة في عيونها تهدد بالسقوط
    شوق بهمس الى نوف ورهف : تصدقين تراها حلوة مرة
    نوف بصوت خفيف : تقول الى القمر قوم واقعد مكانك
    رهف : ما الوم عمي يوم فكر يتزوجها
    شوق : هههه
    ام سلطان : تمنيت اشوفك معرس قدامي لكن ..... ماقدرت تكمل كلامها طاحت دمعتها وعلى طول راحت ودخلت الغرفة وسكرت الباب عليها المشكلة انها ماتبي تظلم البنت معها ماتبي تكون ظالمة مهيب عارفة وش تسوي في هالمصيبة اللي جابها تركي

    ابو سلطان اللي كان مرخي راسه رفعه ماكان يبي يشوفه هالوقت حتى لايسوي شيء بعدين يندم عليه : تركي اخذ زوجتك وروح معها وحده من الغرف ولا تسوي فيها شيء عشانها حطتك امام الامر الواقع


    تركي قام وراح معاها فوق ودخل الجناح اللي كانوا عاملينه كان مشتاق لها لكن ماكان يبيها تجي في هالوقت بالذات
    تركي بعصبية خفيفة : ليه سويت كذا وليه جيتي؟؟!!
    دنيا : الى ايمتى بدك ياني ائعد في لندن خبرني
    تركي : انا قلت لك اصبري لينما اشوف الوقت المناسب
    دنيا : وايمتى راح يكون الوئت المناسب بنظرك السنة الجاية
    تركي بعصبية وبصوت عالي : تتطنزين حضرتك
    دنيا : بليز ياتركي افهمني انا خفت تكون نسيت وعدك وانو مجرد نزوة عابرة في حياتك وراح تتركني هونيك ولا راح تفتكر فيني حط حالك مكاني شو كنت بتساوي وغير هيك اتصالاتي الك اللي ماعم ترد عليها شو تفسيرا هاي
    تركي اللي قعد يفكر في كلامها لقاه صحيح ماكان وده يقتنع لكن كلامها اله خلاه يقتنع ويسكت
    دنيا اللي الالم اشتد عليها : آآآآآه
    تركي اللي خاف عليها : دنيا حبيبتي وش فيك
    دنيا وهي تقعد على السرير : لا تخاف الم بسيط ويروح
    تركي : تبيني اوديك المستشفى
    دنيا : لآ مافي داعي
    تركي : بس
    دنيا حطت صبعها على شفايفه وبعدها وقفت وتكلمت ودمعتها نزلت على خدها : انا اسفة ياتركي بس انا كنت خايفة تتركني ولاتعترف باللي في بطني
    تركي بصدمة : انتي حامل
    دنيا هزت راسها بخجل
    تركي ماعرف وش يفسر شعوره في ذيك اللحظة لكن لقى نفسه يضم زوجته تعبيراً عن الفرحة اللي سكنت قلبه
    تركي بعدما ابعدها عنه : تصدقين اشتقت لك
    دنيا باستهزاء : واضح
    تركي وهو يمسك يدها : سوري حبيبتي واوعدك اني ما راح اتخلى عنك حتى لو الكل تخلى عني وهذا وعد مني
    دنيا اكتفت بالابتسامة
    كان موضوع زواج تركي هو حديث الساعة ذاك الوقت
    خلود: بصراحة اخر واحد كنت اتوقعه يسويها عمي تركي لو سلمان كنت بصدق
    سلمان التفت اليها : وش قصدك يالدبة
    خلود بغرور واضح : نعم اولاً اني ولله الحمد رشيقة وماني دبة اصلاً عرضوا عليي اصير عارضة ازياء
    الوليد وسلمان : هههههههههههههه
    خلود : ليش تضحكوا
    الوليد : اصلاً منو قص عليك وقالك هالكلام خخخخخخخخخخ
    خلود بغرور : هذا مو رايي راي الكل
    سلمان : وليه تصدقي فيني حضرتك ؟
    نجود وهي تجاوب عنها: لانه واضح عليك
    سلمان : حتى انتي نجيد
    نجود : وجع اسمي نجود
    وصلوا بيت الراهي عيال سهى وبكذا تسكر الموضوع وبدوا بالسوالف وهم يحاولون يتناسوا الموضوع

    >>><<<<>>><<<>>><<<>>><<>><<>><
    انتهى الجزء
    شوق معقولة راح تنحرف بها السهولة وتنجرف وراء مشاعرها ؟؟؟
    ياترى وش هي الفكرة اللي في بال العنود ؟؟
    دنيا وش ينتظرها واهل تركي راح يتقبلوها كفرد من العايلة ولا راح يعتبروها دخيلة ؟؟؟
    خالد وش حقيقة مشاعرها اتجاه كل من خلود وسارا ؟؟
    • الرجوع الى أعلى الصفحة
    النوفي
    النوفي
    النوفي
    عضو متواصل
    عضو متواصل


    المشاركات : 128
    نقاط التميز : 64
    المكان : بأرض الله الواسعة
    تاريخ التسجيل : 11/08/2008
    • مساهمة رقم 34

    اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة} - صفحة 2 Empty رد: اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة}

    مُساهمة من طرف النوفي الثلاثاء يناير 13, 2009 4:28 am

    الجزء الرابع عشر :-

    اليوم كان ثاني يوم من ايام العزاء وكانت توها راجعة من المستشفى بعد الانهيار اللي صار لها من الصدمة ، لازالت في بالها صورة ابوها ونظراته لها يوم كشفها تكلم شاب بتلفونها كانت هذي اول مرة تكلمه فيها المشكلة ان ابوها ماضربها ولاهزأها بس اكتفى بنظراته الباردة اللي وجهها لها اللي تحمل اشد انواع العتاب ، بعد فترة قررت تعتذر الى ابوها وتوعده انها راح تتغير وبتترك هالطريق لكن الاتصال المفاجىء الى ابوها هو كان السبب .

    سارة : خلاص ياسحر قطعتي قلبي
    سحر وهي تبكي : المشكلة انه مات وكان غاضب علي
    اريج : ماحاولتي تبرري اله الموقف
    سحر و هي لازالت على حالتها : لما كان يحتضر وعدته انو راح اترك هالطريق
    وكانت هذي وصيته انو انا ما اخسر نفسي ...... ورجعت تبكي
    اريج : سحر هذا قضاء الله وقدره ولازم ترضي والخير ما اختاره الله
    سارة : صحيح كلام اريج يمكن لو عاش كان راح يتعذب وموته كان افضل اله
    سحر كانت ساكتة وتبكي بصمت وتفكر في وصية ابوها اللي راح تنفذها قامت واخذت اللاب توب اللي حسته انه هو السبب في ضياعها وفتحت النافذه ورمته من فوق الى تحت حتى صوت تحطمه كان عالي لدرجة ان امها اخترعت وركبت فوق خايفة ان بنتها تكون سوت في نفسها شيء
    ام سحر : وش صاير وش فيه ؟؟
    سحر بجمود : لا ولاشيء
    ام سحر : شنو ولا شيء وهالصوت اللي سمعناه وش هو ؟؟
    سحر بحزن : بس حبيت اتخلص من اللي ضيعني .... وقامت تبكي بصوت عالي ...
    ام سحر اللي مافهمت كلام بنتها وتوقعتها تهذي من الصدمة وراحت لها
    وضمتها وقعدت تبكي: خلاص ياسحر اللي فيني كافيني وانتي قاعدة تزيديني هم فوق همي ..... تذكرت زوجها في هاللحظة : رحت وضيعتنا يالغالي
    سارة واريج : ماقدروا يتحملوا الموقف وصاروا يبكوا هم كمان

    >>><<<<>>><<<<>>><<<>>><<<>>><<><

    في جهة ثانية تقرر زواجها بعد شهر من اليوم وكان روتينها اليوم من ترجع من الدوام تروح السوق تجهز لزواجها والشيء الوحيد اللي كانت منقهره منه انها راح تسكن مع اهل زوجها فترة لينما يخلص البيت اللي قاعدين يبنون فيه

    رغد : وفففف يمه مو عاجبني انو زواجي بعد شهر

    ام سلطان : ليه
    رغد : ما ابي اسكن مع اهله
    ام سلطان : ليه احد منهم ضايقك
    رغد : لا بس دايماَ اسمع انه معظم المتزوجين اللي يسكنون في بيت ازواجهم تصير بينهم مشاكل وانا مابغى اصير مثلهم
    ام سلطان : اصابع يدك مب سوا عشان تقولين كذا وهذول اللي تسمعين عنهم
    اكيد لهم يد في المشاكل سواء من طرف اهل الزوج ولا اهل الزوجة لانه مافي دخان بدون نار
    رغد : على قولتك الله يبعدنا عن المشاكل ...وهي تغير الموضوع
    إلا بسألك يمه بعدك منقهره وزعلانة على تركي
    ام سلطان : يايمه هو ضناي واي ام تتمنى تكون موجودة وتزف ضناها في ليلة عرسه مو عرس بهالشكل
    رغد وهي تحاول تبررالموقف ماتبي امها تظل زعلانة على تركي : يمه يمكن هو كان خايف انك ترفضين زواجه خصوصاً انه متزوج وحده مو من ديرته
    ام سلطان : عبدالرحمن وسلطان زوجاتهم مو من البلد ولما حبوا يتزوجوا ما قلت لهم لا
    رغد : يمكن لانه ابو رياض كان جارنا قبل ما يتقاعد من شغله ويرجع الى ديرته
    ام سلطان : رغد عارفة انك تحاولي تبرري موقفه
    رغد وهي مبلمة لانه امها كشفتها : لكن يمه باين على دنيا زوجته انها طيبة مرة وحبوبة
    ام سلطان : ليه خايفة اظلمها لا تخافين ماراح اكون من هالنوع والله لو اقولك اني من شفتها ارتحت لها لكن الله يعلم وش في القلوب
    رغد : بفرح صدق يمه
    ام سلطان : ليه ماتصدقين
    رغد : مدري خفت تقولين الى تركي يطلقها
    ام سلطان : ان ابغض الحلال عند الله الطلاق ، ومادام هو سعيد معاها الله يوفقه وغير كذا هي حامل والله راح يرزقه بنت او ولد ومايصير ينحرم من امه او ابوه .
    • الرجوع الى أعلى الصفحة
    النوفي
    النوفي
    النوفي
    عضو متواصل
    عضو متواصل


    المشاركات : 128
    نقاط التميز : 64
    المكان : بأرض الله الواسعة
    تاريخ التسجيل : 11/08/2008
    • مساهمة رقم 35

    اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة} - صفحة 2 Empty رد: اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة}

    مُساهمة من طرف النوفي الثلاثاء يناير 13, 2009 4:29 am

    >>><<<>>><<<>>><<<>>><<<>>><<<>>><

    نزلت الحديقة تغير جو شوي بعد عناء المذاكرة جلست على واحد من الكراسي الموجودة شافت اخوها الوليد يلعب كورة تذكرت كيف كان يحاول يقنع في ابوها حتى يخليه يلعب مع النادي اللي عرض عليه انه يلعب معاهم لكن ابوه مارضى بحكم انه راح يهمل دراسته وانه مو مضمون ينشهر او يكون لاعب ضمن المنتخب وغير كذا وظيفته كالاعب كرة ماكانت داخله في مزاج ابوها منشان كذا رضى بالأمر الواقع وش يسوي حكم القوي على الضعيف !!
    قامت من مكانها وراحت حتى تشارك اخوها في اللعب كانت مهووسة في مشاهدة الكورة
    خلود : الوليد بلعب معاك
    الوليد بابتسامة : حياك
    نوف اللي كانت توه بس نازلة : مافي تلعبون من دوني
    خلود : اجل ياللا اسرعي
    نوف اللي من سمعت كلامها راحت تركض بسرعة ومانتبهت للماي اللي كان موجودة وطراخ على الارض
    الوليد وخلود ماقدروا يتحملوا الموقف وفجروها ضحكة :هههههههههههههههه
    نوف اللي نقهرت منهم : سخيفين
    الوليد اللي حس على دمه شوي : نويف تعورتي
    نوف اللي لازالت منقهره : تو الناس
    الوليد : والله سوري بس صراحة طيحتك تحفة
    نوف : انا مو منقهرة منك بس منقهرة من اللي وراك اللي مب راضية تسكت
    الوليد دار على ورى لقى خلود لسه تضحك
    نوف : اضحكي ضحكتي بلا ضروس ان شاء الله
    خلود : ويه اسم الله علي
    نوف : اصلا كلا منك يالحمارة
    خلود : وانا ايش دخلني
    نوف :مو انتي اللي قلتي لي اركض
    خلود بدلع : وانا شو ذنبي اذا كنتي عميه
    نوف : مالت عليك
    الوليد : خلصتوا هواش
    خلود : انا مادخلني قول اليها هي
    نوف : لا والله
    الوليد : اوففف منكم خلاص راح العب لحالي
    نوف وخلود : لاااااااااا
    الوليد : وجع فقعتوا طبلتي
    خلود : خلاص يلا خلينا نلعب
    نوف : أي يلا
    وبدوا يلعبون نوف وخلود في فريق والوليد في فريق بس مع ذلك كان الوليد هو اللي غاليهم
    خلود اللي كانت معاها الكورة حبت تسجل هدف وما انتبهت الى اللي دخل وحبت تتعبقر في الكورة وتسجل هدف ذهبي لكن الكورة انحرفت واصطدمت بالشخص اللي توه دخل .
    خالد : وجع ....
    خلود وهي حاطة يدها على فمها من الصدمة وعلى طول مسكت نوف وراح تغبوا ورا الشجرة الكبيرة الموجودة
    فهد : ههههههههههههههههه
    خالد اللي تبهذل ثوبه من التراب الموجود في الكورة قعد ينفض في ثوبه : اضحك ضحكت من سرك بلا
    وجه نظره باتجاه الوليد يتهمه بالسبب
    الوليد : والله مو انا .... بعدها لام نفسه على غبائه وتسرعه في الكلام لانه ماكان يبي يقول انه اخته هي اللي ضربت الكورة
    خالد : اجل من ؟؟؟
    نويف اللي حبت ترد الصاع صاعين وتفشل خلود وتنتقم منها زي ماضحكت عليها طاحت : هذي خلودوووه هي اللي رفست كورة
    خلود خلاص تمنت الارض تنشق وتبلعها من الفشلة والموقف اللي حطتها فيه نوف وعلى طول قرصتها بقوه
    نوف بصراخ : أي ياحمارة
    الوليد تفشل
    اما فهد كان الوضع عادي عنده ماكان متفشل
    خالد هز راسه وابتسم وعرف انه خلود متفشلة وشلخت نوف : يلا فهد
    فهد : يلا
    وراحو رقوا فوق الى غرفة فهد

    >>><<<>>>><<<>>><<<>><><<<>>

    تمللت من جلوسها لوحدها في الغرفة تركي اغلب وقته في الدوام ماعرفت ايش تسوي قررت تطلع من الغرفة لكن كانت مترددة كثير خافت من ام سلطان تهاوشها لساتها ما تعرف عنهم شيء ولا تعرف انطباعهم حولها لكن في الاخير قررت تطلع خصوصاً لما تذكرت انهم اهل تركي فاحتمال انهم يكونون مثله
    طلعت من الغرفة ونزلت الدرج ببطء خطوة خطوة خصوصاً انها حامل والحمل متعبنها كثير
    رفعت راسها لما سمعت ام سلطان تتكلم وكانت توجه لها الكلام : كان نزلتي من اللفت اريح لك
    دنيا ابتسمت بفرح لانها اعتبرتها خطوة جديدة خصوصاً انو الامس محد عبرها ولاكلمها وردت عليها : مابعرف انو في لفت هون ....
    بعدها تقدمت باتجاه ام سلطان وباست راسها
    رغد اللي كانت قاعده معاها بادرت بالكلام : دنيا اجلسي معانا
    دنيا ابتسمت بخجل : اوكي
    رغد : ماشاء الله اخوي عرف يختار
    دنيا في هالوقت وجهها صار طماط : تسلمي كلك زوء
    بعدها بفترة دخلوا ام فيصل وام عبدالعزيز مع بناتهم وعلامات الاستفهام على وجيهم
    ام فيصل وام عبدالعزيز : السلام عليكم
    ام سلطان ورغد ودنيا : وعليكم السلام
    خلود تدز نجود وتتكلم بصوت واطي : من وين طالعة الشمس ؟
    نجود تستهبل وتلف راسها : مدري يمكن من الغرب ههه
    خلود : ههه غريبة تتوقعي جدتي بتتقبلها
    نجود : اتوقع جدتي طيبة مرة
    خلود : اقول الكل راح سلم عليها الا احنا يلا امشي
    خلود ونجود : اهلين دنيا كيفك ؟؟
    دنيا : لك يا اهلا وسهلا انا منيحة انتوا كيفكون ؟
    خلود : حنا كمان مناح
    وبعدها جلسوا قريب منها
    نجود : دنيا انتي من لبنان ؟
    دنيا : لآ انا من الشام من سوريا بس كنا ساكنين في لندن
    خلود : اهااا انا توقعتك لبنانية
    دنيا : منشان لهجتي متل لهجة امك
    خلود : لحظة كيف عرفتي انو امي لبنانية
    دنيا : تركي خبرني عنكو
    نجود : شو خبرك ؟
    دنيا : يعني عن اخواتوا وخواتوا وبنات اخواتوا عنك وعن خلود وعن الهنوف اللي رجع منشان يحضر ملكتا
    الهنوف حبت تشاركهم في الحكي : كم صار الك من تجوزتي عمي ؟؟
    دنيا : سنتين وتلات شهور
    العنود اللي دخلت معاهم : طيب كيف قدرتي تجين هنا لحالك ؟
    دنيا : انا من رجع تركي لهون ماعرفت شو بدي اعمل رحت الى خالد وخبرتوا باللي صار حتى يساعدني
    خلود بفضول : خالد ولدعمي
    دنيا : ايوا
    نجود : وبعدها شو صار ساعدك ؟
    دنيا : خالد من رجع على بلدوا نسى وانشغل والامس اتصلت فيه حتى اعرف اذا خبر تركي ولا لساتوا
    خلود طالعت في نجود
    نجود همست اليها : هذا هو معنى الرسالة اللي حب انها توصل الك
    خلود : يمكن ..... الا بقولك اليوم ضربت خالد بالكورة هههههههههههههه
    نجود بفضول : كيف ؟؟؟
    خلود : خلينا نطلع بره وبقولك
    قاموا طلعوا بره حتى يحكون ..........
    نجود : ههههههههههه والله تحفة نويف هذي اجل فضحتك
    خلود : هههه ايه هالغبية
    نجود : كان ودي اشوف تعابير وجه خالد لما عرف انك انتي اللي ضربتيه
    خلود : شقصدك ؟؟؟
    نجود : ولا شيء
    خلود ماحست الا بأيد على كتفها على طول لفت مخترعه : بسم الله وش فيه ؟؟
    تركي : هههههههههه خرعتك
    خلود : ايوا.. تعرف بعد قلبي رقيق مايتحمل
    تركي : واضح لدرجة انه اغمي عليك
    نجووود : هههههههه عمي
    تركي لف عليها : شو ؟؟
    نجود : بصراحة جوزتك تهبل تقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك
    تركي بفخر : احم احم تعرفي بعد هذي اختياري في العمر
    نجود : تأمر على روحي أمر هههه
    خلود حبت تسوي فيه مقلب مثل ما خرعها : روح الحق عليها تراه جدتي هاوشتها
    تركي اخترع : احلفي
    خلود : روح بسرعة
    تركي راح يركض بسرعة
    خلود : هههههههههههههههههه
    كان خايف من كلام خلود دخل بسرعة وتفاجىء من اصوات الضحك الموجودة وتحمحم قبل لا يدخل
    تركي : السلام عليكم
    الكل : وعليكم السلام
    تركي على طول وجه نظره باتجاه زوجته لقاها جالسه جنب أمه و قاعدة تسولف مع اخته وبنات اخوه
    ارتاح باله وعرف انه مقلب من خلود وراح باس راس امه وجلس جنبها

    خلود : هههههههههههههههه
    نجود : حرام عليك تلاقيه الحين خايف
    خلود : يستاهل محد قاله يصدق
    هاللحظة رن جوالها وكان فهد المتصل حطت سبيكر حتى نجود تسمع وطلعت فيها وهي تضحك نجود طالعت فيها بنص عين ولفت عنها كانت تبي تروح لكن قلبها ما طاوعها تبي تسمع صوته
    فهد : هلا
    خلود : اهلين
    فهد : خلوده حبيبتي ابي لاب توبك اذا مافي مانع
    خلود : ولاب توبك وينه !!!
    فهد : لاب توبي خربان والوليد طلع بالاب توبه ونوف اذا قلت لها وش بيفكني من لسانها
    خلود : اوكي اخذه حلال عليك
    فهد : انتي في بيت جدي
    خلود : ايوا
    فهد : سلمي لي على نجود
    نجود من سمعت اسمها قلبها صار يدق بقوة
    خلود : هههههههههههههه
    فهد : ياحمارة ماقلت شيء يضحك
    خلود : ما اضحك عليك نجود موجودة هنا وتسمعك
    فهد : هااا
    خلود : تراني حاطة سبيكر
    فهد تشقق من الوناسة : صحيح يعني سلامي وصل
    خلود : أي وصل هههه

    >>>>>>>><<<<<<<<<<>>>>>>>><<<<<>>>

    في الكوفي شوب كانت اصوت ضحكهم مالية الكوفي
    علي : كمل
    سلمان : خرط عليه وقلت له عندي ايميلها وصدق وقالي لي يبيه وكل اللي سويته ضفته على ايميلي الجديد وكلمته على ان انا هي وصدق البهيم وقعد يفخم على الشباب انه يكلم فلانة وسمع اخوها الكلام من واحد من الشباب وعاد لو تشوفوا جا اليه اخوها ويقوم الخناق
    الوليد واحمد وعلي : هههههههههههههههههه
    سلمان : الا علي ما قلت لك
    علي : ايش ؟؟
    سلمان : مها تكلم سعد عبد الواحد
    علي : ادري عنها
    سلمان : وش بتسوي ؟؟
    علي : هههههههههه وش وش بسوي اقولك شيء اصلاً انا ندمان على اني طاوعتك وكلمتها وراح اتصل فيها واقولها اني ما ابقى اكلمها
    ودق عليها
    مها فرحت باتصاله لانه اول يسويها ويتصل فيها لكن يافرحة ماتمت : هلا علي
    علي : هلا مها اسمعيني
    مها وهي ذايبة بصوته : ايوا
    علي : انسي صاحب هالرقم ولاتتصلي علي اوكي
    مها قعدت تصيح : ليش
    علي : انتي تكلمي سعد عبد الواحد صح
    مها سكتت من الصدمة
    علي : المهم مو عشان هالسبب بس بصراحة اخوك واحد من الربع اللي يجلسون معانا وانا ما احب اطعنه في الظهر واكلمك وكيف راح يكون موقفي لما يعرف انه انا اكلم اخته فبليز ماابقى احط نفسي في مواقف محرجة
    مها : حرام عليك اني احبك
    علي سكر في وجهها ماحب يسمع اكثر

    في طاولة ثانية في الكوفي المقابلة للطاولة اللي قاعدين عليها سلمان وعلي واحمد والوليد

    كانوا قاعدين يناظرون فيه
    بدر: الا ما قلتولي شنو اسمه
    معتصم : اسمه الوليد عبدالرحمن الراسي عمره تقربياً 21 سنة
    بدر: اهااا بس هذا اللي تعرفه عنه
    عبدالملك : يدرس في جامعة الملك سعود سنة رابعة جامعة يدرس هندسة كمبيوتر
    بدر : ماتعرفون بيته وين فيه ؟؟
    معتصم بسيطة نلحقه لما يطلع

    احمد لفت انتباهه الاشخاص اللي قاعدين يناظرون في الوليد واستغرب منهم لانه صار لهم فترة بيطالعوا فيه
    احمد : الوليد
    الوليد : هلا
    احمد : شوف اللي هناك صار لهم فترة يطالعون فيك
    الوليد : مدري مانتبهت لهم اتركهم عنك يمكن يطالعون في جهة ثانية وانت ظنيتهم يطالعون فيني على العموم انا اول مرة اشوف رقعة وجيهم هذول اللي تحكي عنهم
    احمد : وانت الصادق
    • الرجوع الى أعلى الصفحة
    النوفي
    النوفي
    النوفي
    عضو متواصل
    عضو متواصل


    المشاركات : 128
    نقاط التميز : 64
    المكان : بأرض الله الواسعة
    تاريخ التسجيل : 11/08/2008
    • مساهمة رقم 36

    اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة} - صفحة 2 Empty رد: اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة}

    مُساهمة من طرف النوفي الثلاثاء يناير 13, 2009 4:30 am

    >>><<<>>><<<>>><<<>>><<<<<>

    فهد : انا مستغرب من كثر ما نخسر المناقصات هالايام... !!
    خالد : ايوا مدري احس في شيء ورا هالسالفة ..
    فهد : كيف يعني ؟؟
    خالد : تتذكر سالفة المشروع اللي كان ابوي ناوي يصلحه قبل كذا
    فهد : ايوا
    خالد : معظم المعلومات تسربت الى شركة الثانية وصلحت المشروع في نفس الوقت اللي كنا ناويين نصلحه
    فهد : بس هذا شيء عادي أي شركة ممكن تفكر مثل تفكيرنا
    خالد : أي شركة بس مو نفس التصميم ونفس الافكار تماماً فكر بعقلك يافهد انا بعد كنت اقول مثلك لكن لفت انتباهي لما انتهى المشروع كانت مثل افكارنا اللي طرحناها على ابوي وابوك وحتى فكرة ابو حسن اللي اقترحها مثلها
    فهد : امممم اجل كلامك صحيح لحظة خلينا نفكر اذا نبي نعرفهم لازم نتذكر من اللي كانوا معانا في الاجتماع اللي تصلح
    خالد : المشكلة انه الاجتماع صار له شهر يعني صعب انه احنا نعرف كل الموجودين هناك
    فهد : اقولك شيء شرايك نخبر ابوي وابوك انه حنا راح نعقد اجتماع حتى نعمل مشروع لكن المشروع راح يكون وهمي بشرط انه محد يعرف عن الاجتماع غيرنا حتى ابوي ماراح يعرف انه وهمي
    خالد : فكرتك حلوة وبكذا اذا انتشر الخبر الى شركة ثانية راح نقدر نحصر اللي راح نشتبه بهم من اللي بيحضرون الاجتماع ، مب بس كذا حتى المناقصات شرايك انه حنا هالشهر حنا اللي نتكفل فيها
    فهد : لحظة وش شايفنا عباقرة نعرف كل شيء حتى نتصرف على كيفنا
    خالد : لا تخاف من هالناحية انا حاطط في بالي شخص راح يساعدنا
    فهد : منو ؟؟
    خالد : فيصل ولد عمي صار له زمان يشتغل واكيد عنده خبرة اكثر منا
    فهد : اوكي اجل انا بخبره بكرة وبقوله لايخبر احد لحظة شوي بروح شوي وبرجع شوف دخل المعلومات اللي عطيتك اياها واطبعها ودخل الاوراق داخل المستند مافيني تضيع ويغضبوا علينا الشايب
    خالد : هههههه طيب ....
    خالد اخذ الاوراق وبدا يدخل المعلومات وبعدها طبعهم ظل فترة متمملل مهوب عارف ايش يسوي استغرب من تأخر فهد اخذ اللاب توب وبدأ يفتش فيه اشتغل فضول عنده دخل سجل المحادثات دخل وحده من المحادثات لقى فيها هذرة بنات فاضية وبعدها سكرها وفتح له محادثة ثانية وانصدم من المحادثة وقعد يقراها مرتين وثلاث يبي يستوعب اللي قاعد يصير هذي محادثته لما كان في لندن وش جابها الى هذا اللاب توب ولاب توب من هذا ؟؟ بعد صدمته قرر يدخل منتداه دخل المنتدى ولاحظ الاسم كان مكتوب فيه مرحباً بعودتك ياالغرام ازدادت شكوكه كانت عنده خطوة اخيرة حتى يتأكد يبي يعرف من صاحب اللاب توب
    دخل عليه فهد وخرعه وعلى طول سكر المحادثة
    فهد : سوري اتأخرت عليك بس نسيت اضيفك وهالشغالة الخبلة اللي اقولها صلحي لي شاي تقوم تصلح لي قهوة
    خالد : هههههه ..... اقول فهد هذا لاب توبك
    فهد مستغرب : ليه ؟؟؟
    خالد تورط وحب يصرفها : لانه مو مثل اللي كان معاك لما كنا في لندن
    فهد : لا هذا لاب توب خلود
    خالد نزل عليه اسم خلود مثل الصاعقة وماقدر يستوعب : ها
    فهد : شفيك خلود اختي اول مرة تسمع باسمها
    خالد : لا بس كنت سرحان وماسمعت وش قلت
    فهد راح جنبه يبي يعرف وش داخل عليه : يالله !!!
    خالد : شفيك ؟
    فهد : انت وخلودوه اختي طول نهاركم قاعدين على هالمنتدى ماتشبعون منه مدري وش عاجبنكم فيه ؟؟
    خالد ابتسم بسخريه على الصدف اللي تجمعه بخلود اللي كل ماحاول يبتعد عن خلود تقربه منها : تراه منتداي هذا وبعدين محد يقول عن لبنته حامضة >> مثل شعبي
    فهد : ايه وانا اقول
    خالد حب يسجل دخول مايدري ليش هل لانه يبي خلود تعرف انه هو نفسه المشرف العام اللي كلمته ... غلق المنتدى وسكر اللاب توب وعطى فهد المستند .....
    فهد مد عليه بيالة شاي : خالد
    لكن خالد كان في عالم ثاني كان في عالم خلود والصدمة اللي حصلها توه
    فهد : هي خالد خالد
    خالد فاق من سرحانه : وش فيه ؟؟
    فهد : وين رايح فكرك
    خالد : ها لا و لا مكان
    فهد : علينا ... خالد
    خالد وهويشرب الشاي وبعدها نزل البيالة وحطها في الصحن : هلا
    فهد : انت تحب
    خالد تغير وجهه ومشاعره تخربطت من لماكان صغير كان يحب سارة من كثر ما كانت علاقتهم قوي ببيت عمهم نايف لكن الحين مايحس انه يحمل لسارة ذيك المشاعر يمكن لانه كان في سن المراهقة والحين تجاوز هالمراهقة ولا من كثر المواقف اللي حصلت له مع هالخلود اللي صارت تشغل باله في معظم الاحيان بحركاتها وبالصدف اللي تجمعه معاها : وش تقول انت ؟؟
    فهد : شسوي فيك من كثر ماتسرح
    خالد : وكل اللي يسرح يحب يالمجنون
    فهد : لا مب كلهم بس اغلبهم وبعدين انا مب مجنون
    خالد : مجنون حب ياحظي
    فهد : ههههههه مقبولة منك

    >><<<>>><<<>>><<<>>>><<<>>><

    : عمتو متى راح تروحي الفيصلية
    رغد : يوم السبت
    خلود : حركات يعني راح تمري علينا
    رغد : خير خير ان شاء الله والمدرسة
    نجود : اوه ما دريتي عنا إجازة تلاتة اسابيع ياستي منشان نذاكر فيهون
    رغد : ايوا منشان تذاكري فيهون على قولتك مو منشان تتسوقي فيهون
    خلود : يالله عمتو بليز وافقي بس يوم واحد بليز ترا والله حنا نذاكر حتى اسألي امي اليوم قاعدين من الصباح حتى نذاكر انا ونجود
    رغد : تذاكرون مع بعض في الغرفة اجل لا بالله جبتوا نسبة السنة
    نجود : لالا انا في بيتنا وهي في بيتهم بس نتصل نتفق ايش بنذاكر
    رغد : اشوه بعد
    نجود : ها عمتو ايش قررتي
    رغد : انا مالي دخل اسألوا امهاتكن
    خلود : مايصلح اسأل ابوي
    رغد : على كيفك انا ما يخصني

    >>><<<>><<<<>>>><<<>>><<>>><<<><<<>><

    يوم السبت في جامعة الملك سعود كانوا قاعدين في الكافتيريا كالعادة ومطنشين محاضراتهم حتى شوق اللي كانت ماتحب تطنش محاضراتها ابداً صارت مثلهم
    تطنش وماتهتم في دراستها مثل قبل ( من عاشر قوماً اربعين يوماً صار مثلهم )
    اريج : تعالي شويق ليه مادخلتي الامس الشات
    شوق : كنت نعسانة وراحت علي نومه
    اريج : في ناس سألوا عنك
    شوق ارتسمت على وجهها ابتسامة وقالت بغرور : مايحتاج تقولي عارفة
    اريج منقهرة من غرورها اللي تعتبره ماله داعي : وكيف عرفتي ؟؟
    شوق : اليوم رسل لي رسالة على المسنجر يسأل عني
    شوق لامت نفسها على غبائها كيف انها كانت تتكلم بحرية قدام سارة لانه كانت تعتقد انه سارة ماتعرف عنها شيء لانه الوحيدين اللي كانوا يعرفون عنها بس اريج وسحر .
    اما سارة كانت مستانسة وهي تسمع حواراتهم من جهة وتكتب مسجات الى محمد من جهة ثانية
    شوق اللي تذكرت سحر : الا وينها سحر ؟!
    اريج : اوه مادريتي ابوها متوفي
    شوق انصدمت : اوه الله يعينها ويصبرها .... الله يرحمه
    اريج : توقعتك عرفتي
    شوق : لا والله ماعرفت ، طيب شفيه ابوها
    اريج : خسر كل فلوسه في الاسهم وجته جلطة بالقلب
    شوق حزنت على حال سحر اللي تعتبرها صديقتها كانت اطيب وحده فيهم : شرايكم نروح لها اليوم على الاقل نخفف عنها شوي
    سارة : اوكي خلونا نروح لها في العصر لانه الليل ما اقدر
    اريج بزلة لسان : ليه عندك طلعه ويا
    سارة اشرت اليها تسكت منشان لا تفضحها قدام شوق
    اريج انتبهت على نفسها وسكتت
    اما شوق كانت مستغربة منهم حست انه في شيء ماحبت سارة انها تسمعه قررت تقوم : بنات بروح اشتري تبون شيء
    سارة واريج : لا والله تسلمي
    شوق قامت وابتعدت عنهم شوي وتذكرت انها نست محفظته ورجعت حتى تاخذها وسمعت سارة تقول : غبية انتي تتكلمي قدامها تخيلي لو سمعت
    اريج تقاطعها : والله زلة لسان
    انتبهوا لها واقفة جنبهم وسكروا على الموضوع
    سارة بابتسامة : ماشريتي شيء !!
    شوق ببرود : نسيت محفظتي والحين بروح
    اخذتها وراحت عنهم وهي تفكر باللي سمعته وبالشيء اللي ما يبونها تسمعه اللي فهمته من كلامهم انه شيء يتعلق بسارة بس ايش هو هذا اللي اخذ كل تفكيرها

    >><<<>>>><<<<>>>><<<<>>><<<<>>><<

    كانت قاعده تذاكر زهقت من الغرفة واخذت كتابها بره الحديقة قعدت على الارجوحة الموجودة هناك واخذت لفتها وعباتها احتياطاً اذا جا السايق اللي كانت موصته على اوراق يشتري لها
    كانت قاعدة تحفظ وتردد اللي تحفظه بصوت منخفض شوي ماحست الا بشخص وراها قاعد يردد وياها اخترعت ونقزت من الارجوحة نجود : يمه
    فهد : هههههههههه
    نجود بصدمة : فهد .... وبعدها تكلمت خرعتني
    فهد : سوري حبيبتي
    نجود استحت لكن اتداركت الموقف وقالت بجمود : فهد عيب هالكلام
    فهد حس بغلطته لكن ايش يسوي من يشوفها ينسى العالم باللي فيه : ان شاء الله عمتي شيء ثاني بعد
    نجود ابتسمت : ايه تلايط من هنا يعني فارق ، روح اللي يصير
    فهد : افا تطرديني لكن معليه بس تنتهي اختباراتك اصبري بس هالفترة وبعدين تعالي اطرديني
    نجود مافهمت وش يقصد لانها كانت خايفة احد يشوفها وماركزت بالكلام معاه : ليه
    فهد : لاني راح اخطبك
    نجود استحت وصار وجهها الوان : انا ويش اللي خلاني اذاكر هنا
    وعلى طول دخلت داخل تركض
    فهد ضحك وبعدها قال بصوت عالي : نادي لي فيصل
    دخلت تركض الصالة وجهها احمر وقفت حتى تهدي من نفسها شوي
    منى زوجة فيصل : وشفيك ؟؟
    نجود : ولا شيء وين زوجك
    منى : هههههه تحفة انتي قولي وين اخوي
    نجود : اللي يصير وينه
    منى : ليه ؟؟
    نجود : قولي له فهد ولد عمي يبيه بره
    رن جوالها هاللحظة نجود : لاتنسي تقوليله
    نجود : هلا خلود
    خلود : يلاتجهزي حنا بره
    نجود : اوكي دقايق بس

    في الفيصلية كانوا يتمشون مع عمتهم
    خلود بهمس : ياحظي تغطي تراك لافته النظر
    نجود : لاتحنين يالله منك
    خلود : وففف منك انتي اللي ماتسمعين الكلام

    رغد : اقول بلا هالمساسر ويلا قدامي راح ادخل هالمحل
    دخلت قعدت تتفرج على البضاعة المعروضة عجبتها بدلة مركبة هناك
    رغد : نجود وشرايك
    نجود : حلوة مرة
    خلود كانت واقفة في جهة ثانية انتبهت على حالها انها لوحدها تقدمت بتروح
    شافت واحد واقف يتطالع في نجود وتوه بيفتح كميرة جواله من ورا موجهنها ناحيتها بيصورها
    خلود سرعت من خطوتها ومسكت يد نجود وبعدتها بسرعة
    نجود انقهرت منها : وش هالدفاشة
    خلود عصبت : يالغبية كان بيصورك اللي واقف هناك
    نجود التفتت عليه لقته متفجر من الضحك مهوب قادر يسكت
    نجود خافت لايكون صورها وبعدها ندمت حالها انها ماسمعت كلام خلود وتغطت
    ..... بعدها تغطت
    خلود : عشان اقولك تغطي
    نجود نزلت دمعتها كانت خايفة لا يكون صورها وبصوت مرتجف قالت : خلود صورني
    خلود حتى تهديها : ما اتوقع لاني لما انتبهت له كان توه بيفتح كميرة جواله ورحت عطيته ظهري وغطيت عليك وجريتك
    نجود سكتت خايفة
    • الرجوع الى أعلى الصفحة
    النوفي
    النوفي
    النوفي
    عضو متواصل
    عضو متواصل


    المشاركات : 128
    نقاط التميز : 64
    المكان : بأرض الله الواسعة
    تاريخ التسجيل : 11/08/2008
    • مساهمة رقم 37

    اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة} - صفحة 2 Empty رد: اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة}

    مُساهمة من طرف النوفي الثلاثاء يناير 13, 2009 4:31 am

    خلود : خلاص نجيد حبيبتي اقولك ما لحق يصورك يلا تراه عمتي خلاص حاسبت الرجال وخلينا نروح لاتستغرب وقفتنا وتعرفيها لو عرفت بالموضوع بتعطينا محاضرة طويلة عريضة

    طلعوا من المحل وقعدوا يتسوقوا ونجود شوي نست الموضوع مع انها لازالت خايفة بعد فترة طويلة
    رغد : يلا خلونا نروح صار لنا زمان
    خلود : اوكي لانه اصلا حنا تكسرت رجايلنا


    >>>>>><<<<>><<<<>>><<<<>>>><<<

    لازالت على حالتها الحزن باين في عيونها حتى لو حاولت تبتسم دموعها تتجمع في عيونها وتبكي بين فترة وفترة
    شوق : سحر حبيبتي خلي ايمانك بالله قوي والخير اللي الله كتبه ( قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا )
    سحر بحزن : ونعم بالله
    شوق : يلا حبيبتي طولت عليك
    سحر : وين تو الناس
    شوق بابتسامة : أي تو الناس صار لي ساعة عندك
    سحر : براحتك
    شوق : لاتخافي حبيبتي راح اجيك بكرة
    سحر : حياك
    شوق : والله لوما اهلي ينتظروني كان قعدت معاك فترة اطول اوكي اجل يلا باي
    سحر : باي
    اريج : ويه اخيراً افتكينا منها
    سحر : بالعكس ترا شوق تمام ومافي منها اثنين
    سارا واريج الكلام جديد عليهم : ايش ؟؟؟
    سحر : ايوا تراني انا اتكلم جد
    ماحبوا يطولوا معاها في النقاش خصوصاً انها لازالت متأثرة بموت ابوها وفضلوا السكوت
    سارا: اوففف طفى جوالي
    اريج : خلص شحنه
    سارا : ايه ... ماني ابي اتصل
    سحر مدت عليها جوالها : خذي اتصلي
    سارا اخذته واتصلت على خويها منه : الو هلا
    محمد : اهلين وسهلين وبوستين على الخدين
    سار ابتسمت بخجل : وينك فيه ؟؟
    محمد : انا عند الباب انتظرك
    سارا : اوكي الحين طالعة
    اريج : مين بيوصلك
    سارا خرطت عليها وقالت اخوها حتى لاتحط عيونها عليه : اخوي رامي
    اريج : بروح معاك
    سارا اللي كانت متوقعة هالشيء : يلا
    اريج وسارا : اجل يلا باي سحورة
    سحر : باي
    وبعد ما طلعوا هزت راسها بأسف على حالهم اللي ماراح يتغير قطعت عهد على نفسها انها راح تتغير وتحاول تنصح كل اللي يمشون في هالطريق واولهم صديقاتها كل هذا وفاءً لأبوها .

    بعدها تذكرت ابوها كيف كان يلاعبها لما كانت صغيرة وكيف كان يلعب معاها على البحر لما كانوا يروحون الشرقية او جدة مر شريط حياتها في بالها
    ظلت تصيح ساعة وهي غارقة في ذكرياتها بعدها راحت تتوضأ وتصلي اليها ركعتين وقرات قران تهديء نفسها وينشرح صدرها ( الا بذكر الله تطمئن القلوب )

    بعدما هدت شوي تذكرت امها قامت حتى تشوفها لفت انتباهها الاوراق الموجودة
    كانت الاوراق الى سارة وتذكرت انه سارة قالت ماتبي تنساهم والحين نسيتهم ما تلومها غرقانة في بحر الشياطين
    اتصلت على بيتهم رد ابوها : الو وين سارة
    ابو رامي : سارة طلعت راحت الى سحر خويتها
    سحر : اني سحر سارة جت وطلعت من عندي صار لها ساعة
    ابو رامي انصدم : ايش ؟؟؟
    سحر : ايوااا حتى انها اخذت جوالي واتصلت لأخوها وجا اليها
    ابو رامي ازدادت صدمتها اكبر واكبر : اخوها في جدة وش تقولين انتي ؟؟
    طيب عطيني الرقم اللي اتصلت عليه
    سحر عطته الرقم وبعدها سكرت كانت خايفة من اللي سوته لكن في نفس الوقت مرتاحة على الاقل اهل سارة ينتبهون لها قبل لاتضيع من عندهم
    ابو رامي كان على اعصابه
    ام رامي كانت معزومة عند وحدة من صديقاتها وطالعة مثل كل يوم ورامي طالعة والبنت مالها حسيب ولا رقيب
    اخذ الرقم واتصل عليه
    كانت قاعده معاه في السيارة بعدما وصلوا اريج اخذها يمشيها على شوارع الرياض
    فجأءة رن جواله شافه رقم غريب : سارونة شوفيه هذا الرقم اللي اتصلتي علي منه من شوي
    سارا دققت في الرقم وشهقت وقالت بخوف : هذا رقم ابوي
    محمد تركه يرن ومارد عليه
    ظل يرن وانقهر محمد ورد : الو نعم
    ابو رامي من خوفه لما سمع صوت شاب قعد يخربط في الكلام : جيب البنت احسن لك
    محمد : أي بنت اللي تتكلم عنها
    ابو رامي : البنت اللي معاك جيبها لا اخبر الشرط عليك
    محمد : طير ياعمي طير وش قاعد تخرف انت
    ابو رامي : وين انت الحين
    محمد : انا في الخبر
    ابو رامي انصدم بصراخ بصوت مرتجف حتى اللي يسمعه يضحك عليه : ويش مروحك للخبر
    اسارة مسكت حالها لانه محمد كان حاط سبيكر
    محمد على طول سكر في وجهه ودخل في نوبة ضحك شاركته سارا فيها
    محمد وسارا : هههههههههههههههههههههههههههه
    محمد : ابوك هذا تحفة من اول ماتكلم هجوم
    سارا : تعرف عاد اذا عصب .... يمه وش اسوي الحين
    محمد : لا تخافين

    بعد ساعة دخلت سارة بيتهم وكان ابوها في استقبالها طبعاً سارا كانت متوقعة هالشيء
    ابو رامي بعصبية : سارا وينك فيه ؟؟؟
    سار : يبه انا كنت في بيت صديقتي بعدها رحت الصالون
    ابو رامي : اتصلت صديقتك وقالت انك اتصلتي على هالرقم
    سارا: يبه ما عليك منها كذابة كيف اتصل وانا عندي جوال يبه خذ جوالي اذا بغيت تتأكد شوف اذا الرقم موجود
    سكتت بعدها قالت : يبه اذا مو مصدقني اتصلك على عمتي نورة لأني شفتها في الصالون
    واخذت جوالها بتتصل قدامه
    ابو رامي : خلاص ما يحتاج صدقتك بس اللي مستغرب منه ليه هالبنت متصلة
    سارا : يبه تراه حاقدة علي واكيد تبي تخترب بيتنا مثل ما اخترب بيتها
    ابو رامي : وانتي كيف تصادقين هالاشكال ؟؟
    سارة تمثل دور الحزينة : ماكنت عارفة معدنها واحمد ربي اللي كشف لي حقيقتها
    ابو رامي : والله ياسارا خلتني مثل المجنون من خوفي عليك ؟؟
    سارا: اسم الله عليك يبه .

    سارا في داخلها تتوعد لسحر منشان تنتقم منها

    >>><<<<>>><<<>>><<<>>><<<>>><<>>

    رجعت مع خلود وتفاجأت بوجود امها وخواتها هناك حمدت ربها انها قررت في اللحظة الاخيرة تنزل ما كانت راضية في البداية تنزل عشان لا تلتقي بفهد كفاية اللي صار لها اليوم
    نجود : حركات غريبة متجمعين هنا
    جيهان بمزح : امك اشتائت لي
    خلود ونجود : ههههههههههههه حلوة
    سهى : خلود ونجود تعالو فرجوني شو اشتريتوا
    خلود ونجود : اوكي
    سهى : انتي وياها ماعندكم الا الاكسسوارات متى بتشبعون
    نجود : ولا راح نشبع اغسلي يدك منا
    فجأءة انفتح الباب بالقوة لدرجة انه الكل اخترع وصار يطالع في اتجاه الباب
    دخل منه الوليد والكل شهق من شكل الوليد اللي كان الدم ينزل من راسه على صدره وماكان عليه قميص او بالاحرى القميص كان ممزع !!

    >>><<<>>>><<<<>>>><<>>>

    انتهى الجزء
    سحر معقولة راح تتغير ولا هذي الفترة بس ؟؟
    خلود وش راح تسوي لما تعرف انه خالد هو نفسه المشرف اللي كلمته قبل كذا ؟؟
    يا ترى سارة وش راح تسوي في سحر ؟
    ياترى وش صار فيه الوليد وش هو السبب ؟؟
    • الرجوع الى أعلى الصفحة
    النوفي
    النوفي
    النوفي
    عضو متواصل
    عضو متواصل


    المشاركات : 128
    نقاط التميز : 64
    المكان : بأرض الله الواسعة
    تاريخ التسجيل : 11/08/2008
    • مساهمة رقم 38

    اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة} - صفحة 2 Empty رد: اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة}

    مُساهمة من طرف النوفي الثلاثاء يناير 13, 2009 4:32 am

    الجزء الخامس عشر :-

    رجعت مع خلود وتفاجأت بوجود امها وخواتها هناك حمدت ربها انها قررت في اللحظة الاخيرة تنزل ما كانت راضية في البداية تنزل عشان لا تلتقي بفهد كفاية اللي صار لها اليوم
    نجود : حركات غريبة متجمعين هنا
    جيهان بمزح : امك اشتائت لي
    خلود ونجود : ههههههههههههه حلوة
    سهى : خلود ونجود تعالو فرجوني شو اشتريتوا
    خلود ونجود : اوكي
    سهى : انتي وياها ماعندكم الا الاكسسوارات متى بتشبعون
    نجود : ولا راح نشبع اغسلي يدك منا
    فجأءة انفتح الباب بالقوة لدرجة انه الكل اخترع وصار يطالع في اتجاه الباب
    دخل منه الوليد والكل شهق من شكل الوليد اللي كان الدم ينزل منه وماكان عليه قميص او بالاحرى قميص كان ممزع !!

    جيهان بخوف تقدمت الى ولدها ومن خلفها كانت واقفة ام فيصل
    جيهان وهي حاطة يدها على فمها من هول الصدمة : الوليد شو فيك ؟؟ شو صاير لك ؟ وئفت الي البي احكي
    الوليد اللي لازالت الصدمة مأثره عليه رد بعصبية ومن دون لا يركز هو قاعد يحكي مع منو : اتركوني لحالي مابي احد !!! مابي احد
    وعلى طول راح يركض ورقى الدرج ودخل غرفته وسكر عليه الباب
    قعد على السرير وهو يسترجع اللي صار له من قبل حس بالاشمئزاز وعلى طول دخل الحمام وفتح الدش على الماي البارد اللي صار يتساقط على جسمه وبنطلونه اللي كان متسخ بالتراب

    خيم السكون على كل الموجودين في الصالة والكل يوجه نظراته الى اللي جنبه لعل وعسى يلقى له أي تفسير على اللي صار للوليد واللي وصله لهالحالة

    جيهان بصوت مرتجف والدموع اللي كانت متجمعة في عيونها بدت تتساقط على وجهها : اني متأكده انو صاير لو شي الوليد هو الوحيد من اولادي اللي ماعمروا صرخ في وجهي او عصب علي الوليد طول عمروا كان مع اخواتوا ومعايا كان حبوب اكيد صاير لو شي احكوا الو لي شو صاير لو
    سهى وهي تحاول تخفف على امها وبأسى : يمه لاتخافين اكيد تلاقينه متخانق مع احد من ربعه انتي ماشفتي شكله المبهذل مافي تفسير غير هيك
    جيهان : بس مو من عادتوا انه يتخانق
    سهى : يمه اتركيه الحين تلاقينه متضايق وبعدين اركبي وراح تشوفينه مثل العسل
    جيهان : والله مابعرف ياسهى
    وبعد لحظات دخل فهد مع ابو عبدالعزيز
    عبدالرحمن: وش صاير ؟؟؟ وينه الوليد
    جيهان : عرفت شو فيه
    عبدالرحمن وعلامات الاستفهام على وجهه : ليه شفيه انا كنت بسأل اذا كان مسوي حادث او شيء لانه سيارته مكسرة
    جيهان بخوف اكبر مع انها تطمنت انه الوليد موجود وماصار له شيء الا انها لازالت متخوفة من الشيء المجهول اللي صار للوليد : مابعرف هو دخل معصب والدم ينئط من راسو وآل مابدو يشوف حد
    عبدالرحمن : فهد انت ماتعرف ربعه و وين يجلسون
    فهد : يبه هو اغلب اوقاته في الكوفي مع عمي سلمان واحمد وعلي
    عبدالرحمن : طيب اتصل فيهم وخبرني وانا الحين بروح اشوف اشفيه

    خلود كانت خايفة على الوليد لانه اقرب اخو اليها ودايما جلساتها في البيت تقضيها معه وغير هواشهم ومشاهدتهم للكورة او افلام الرعب الوليد ماكان يحب يشوفها متضايقة الا يجي ويونسها الوليد يعز عليها كثير .
    رجعت للواقع لما حست بأيد نجود على كتفها تواسيها نجود اللي كانت تعرف طبيعة العلاقة القوية بين خلود والوليد : خلود لا تخافين تراه الوليد مافيه شيء
    ..... يمكن مثل ماقلت سهى
    خلود : بس يانجود انا مررررة خايفة
    نجود : اتركي عنك الخوف وعمي عبدالرحمن اكيد راح يخبرنا عنه الحين

    فهد اللي رقى الدرج شاف ابوه واقف على غرفة الوليد يطق الباب لكن مامن مجيب
    فهد : يبه اتصلت بعمي وباقي ربعه قالوا لي انه تركهم من المغرب لما راح يصلون ولما طلعوا من المسجد ماشافوه وتراهم مايعرفون وش صار له
    عبدالرحمن : اممم والله يافهد اني خايف انه صار له شيء الوليد رجال وماعمرنا شفناه بهالحالة اكيد شيء قوي صار له
    فهد : يبه هدي بالك وانا راح احاول معه الحين
    عبدالرحمن مسك يد فهد قبل لايدق الباب
    فهد : يبه وش فيه !!!
    عبدالرحمن : فهد الوليد ولدي وانا اعرفه مادام انه مافتح الباب الحين ماراح يفتحه لو تقعد تدق من الحين الين الصباح ماراح يفتح
    فهد : بس مايصير يخلينا على اعصابنا كفاية امي
    عبد الرحمن : بكرة الصباح راح امر عليه وان شاء الله نفسيته تكون تحسنت
    فهد : ان شاء الله
    عبدالرحمن : فهد تعال معاي المكتب عشان اعطيك اوراق تفيدك بما انك راح تستلم المناقصة هذا الشهر


    >>><<<<<<<<>>>>>><<<<<<>>>>><<

    كانت تمشي في طريق مظلم بدون هدف والدموع تتساقط على وجنتيها وهي تتذكر الموقف الحقير اللي انحطت فيه كانت على وشك انها تفقد شرفها الا هو اعز ماتملك لولا ان الله حماها منهم ومن طغيانهم لازالت تتذكر الساعات الاخيرة اللي مرت فيها لماكانت تكلم بجوالها صديقتها فاطمة ولما سمعت صوته خافت وغلقت الجوال ودخلته في جيبها ماكانت تعرف حقيقة نواياه ، كذب عليها وقال لها انه راح يوديها ويعرفها على اهل ابوها لانها عالة ثقيلة عليه وهي بكل براءة صدقته المشكلة انه جرها بقوة وركبها السيارة حتى امها ماتدري عن كل اللي صار ، كان الطريق طويل لينما وصلوا وحدة من المزارع اللي تعتبر من اوكار الشيطان سحبها من ايدها بقوة ودخلها عليهم حتى يستفردوا فيها لكن بقدرة قادر ماقدروا لانهم كانوا سكرانين وتوازنهم كان مختل من كثر الشرب ، وقدرت تهرب من النافذة الكبيرة الموجودة اللي طاحت منها وصابها رض في رجولها حتى انها ماقدرت تمشي الا بعد فترة وجيزة .

    ماعرفت وش تسوي لكن الشيء اللي جو نفسها يقولها انها تبتعد عن هالمكان في الحال ظلت تسير وهي ماتعرف وينها فيها خافت على امها يصير فيها شيء اذا عرفت انها مهيب موجودة ظلت الافكار والهواجس تسيطر عليها تعبت من المشي وقررت تستريح شوي لكن صوت نباح الكلاب خوفها وحتى انها صارت تتوهم اشباح واشياء مخيفة ومن خوفها صارت تحاول تركض بأقصا مايمكن لين ما شافت ضوء خافت حاولت تتقدم اكثر لكن الركض انهكها واستمد كل قوتها وقفت خمس دقايق عن المشيء
    تهدىء انفاسها ودقات قلبها المتزايدة ظلت تمشيء وتحاول تسرع من خطواتها متوهمة ان الكلاب لازالوا يلاحقونها ما حست الا بشيء طاح من جيبها حاولت
    تدقق بنظرها حتى تعرف وش هو لكن المكان كان مظلم وكل قدرت عليه انها تمد يدها وتتحسس المكان باصابعها مسكته وانتبهت انه جوالها تذكرت انها حطته في جيبها لما كنت خايفة لما سمعت صوته ، لامت نفسها كيف انها نسته وهو راح يكون المنقذ الوحيد لها في هذي اللحظة لكن السؤال اللي يدور في بالها انها راح تتصل لمن الحين ؟؟؟ ، مستحيل تتصل الى امها حتى لاتقلق عليها وتخوفها وتسبب مشاكل تتصل الى اهلها لكن أي اهل ذول اللي بتتصل فيهم تذكرت صديقاتها هم يعرفون مشكلتها مع ابو سعد واكيد راح يحاولون يساعدونها قررت تتصل الى نجود اتصلت وكان تلفونها مغلق ترددت تتصل الى خلود لانها توقعت انه تلفونها يكون مغلق هي كمان لكنها ماراح تخسر لما تجرب رنت عليها اكثر من مرة وماردت وحست الامل خلاص بينقطع في نجاتها لكن مسرع ماتجدد لما سمعت صوت خلود يتردد في اذنها : الوووو .... وش فيك ماتردين زنوب
    زينب بصوت مرتجف مبحوح من الصياح : الوووو خلود ....
    وماقدرت تكمل وفجرتها صياح
    خلود اللي كانت قاعدة وقفت وحطت يدها على كتف نجود وبصوت عالي شوي
    : زينب وشفيك خوفتيني ؟؟؟
    زينب بعد ما هدت شوي : خلود الحقيني بليز انا محتاجتلك في هالوقت
    خلود بخوف وقلق : قولي لي شفيك ؟؟؟
    زينب : خلود انا ماعرف وين انا فيه الحين
    خلود ازدادت حيرتها : كيف ماتعرفين ؟؟
    زينب : ابو سعد اخذني على وحدة من المزراع اللي يجتمع فيها وقدرت اهرب وانا منيب عارفة وين انا فيه
    خلود شهقت ماتوقعت توصل فيه الحقارة لهدرجة : الحقير ، ماتعرفين اسم المزرعة طيب
    زينب : مدري بس كأني شفت اسم مزرعة قريبة منها استراحة ال...
    خلود : كأني سامعة فيها قد مرة شوفي راح اسكر منك وخليك موجودة قريبة منها وراح اجيك الحين

    نجود : خلود وش فيها زينب ؟؟
    خلود : زوج امها الحقير اخذها لوحدة من مزارعه
    نجود شهقت من الصدمة : طيب صار فيها شيء
    خلود بخوف وهي تفكر وش راح تسوي الحين : مدري مدري يانجود .... نجود تعرفي استراحة ال ...
    نجود : ها .... مو كأنها استراحة ابو فاطمة اللي رحنالها من قبل
    خلود : ايواا ذكرتيني وانا اقول هذا الاسم مار علي من قبل
    نجود بتفكير : خلود تفكرين باللي افكر فيه
    خلود اللي فهمتها : افا عليك بس
    نجود : اوكي لا احد يدري
    خلود اخذت عبايتها وعباية نجود وحطوها في كيس ونزلوا من الغرفة بسرعة على المطبخ ومن المطبخ على الباب الخارجي ودقوا على السواق يجيهم واخذوا وحدة من الخادمات معاهم
    ركبوا السيارة بسرعة
    خلود : راج بسرعة روح استراحة ال...
    راج وهو يحرك السيارة : بس هزا واجد بئيد
    نجود : اسرع عشان لايكون بئيد
    خلود : بليز راج بسرعة صديق مال انا في ضيع طريق
    نجود باستهبال : لايق عليك الهندي مرة
    خلود : تطنزين حضرتك
    نجود : ههههههههه ما اقصد
    سكتو فترة يفكرون بزينب وحالها مع ابو سعد اللي كل ماله من سيء الى الاسوء بعدها تكلمت خلود وهي مصممة على قرار لازم تنفذه : نجود
    نجود الي كانت سرحانه هي الثانية انتبهت عليها ولفت وجهها باتجاه خلود تحثها على الكلام : .... هممم
    خلود : تصدقين لازم حنا نحاول نوجد اهل زينب الحقيقيين
    نجود : ايوااا و ماراح نرجعها بيتهم
    خلود : انا كمان اقول كذا راح اخليها في بيتنا
    نجود بخوف : خلود تصدقين انا خايفة
    خلود اللي قاطعتها مستفهمة : من ايش ؟؟؟
    نجود : خايفة انهم يفقدونا ولاتنسين انه الطريق الى الاستراحة ياخذ ساعة
    خلود اللي بدا الخوف يتسلل بداخلها لكن حاولت بقد ماتقدر تتحكم في اعصابها وتلطف جو : ما اعتقد وبعدين راح يشتغل الخراط عندنا
    نجود : هههه صادقة ما اوصيك عاد
    خلود : افا عليك بس
    مع السوالف وسرعة راج وصلوا الى الشارع اللي يوصلهم الى الاستراحة نزلت خلود مع نجود
    خلود مسكت يد نجود : تصدقين نجود بديت اخاف
    نجود : مدري كيف زينب استحملت تقعد هنا .... دقي عليها بسرعة
    خلود وهي تضغط على زر الاتصال وبعد ثواني جاها الرد : خلود زينب حنا واقفين على الشارع جنب استراحة ال... يلا بسرعة تعالي
    زينب اللي لازالت خايفة الا انه قلبها تطمن الحين : طيب
    حاولت تسرع في مشيها لكن ماقدرت وبعد خمس دقايق شافوها جاية باتجاههم
    زينب اللي من شافتهم انفجرت صياح وارتمت في حضن خلود تصيح
    خلود وهي تهديها وتمسح على راسها : خلاص يازينب الحين انتي في امان لاتخافين ماراح نرجعك اله راح اخلي ابوي يسأل عن عيلتك يازينب وان شاء الله راح نلقاها
    فجأة سمعوا صوت مخيف وظل كأنه متوجه ناحيتهم
    نجود بصراخ : يمه ............. وعلى طول راحت تركض الى السيارة وخلود اللي مسكت زينب بقوة وهي كمان ركض على السيارة
    ولما ركبوا السيارة نجود : راج بسرعة حرك السيارة
    راج : اوكي ماما
    خلود قعدت تضحك على خوفهم : ههههههه تصدقون تراه هذا صوت الريح
    والظل اللي شفناه ماتتذكرين نجود الفزاع الموجودة في مزرعة ابو فاطمة
    نجود : ايوااا ... تحفة حنا على هالخوف
    اما زينب ظلت تبكي بصمت طوال الطريق
    • الرجوع الى أعلى الصفحة
    النوفي
    النوفي
    النوفي
    عضو متواصل
    عضو متواصل


    المشاركات : 128
    نقاط التميز : 64
    المكان : بأرض الله الواسعة
    تاريخ التسجيل : 11/08/2008
    • مساهمة رقم 39

    اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة} - صفحة 2 Empty رد: اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة}

    مُساهمة من طرف النوفي الثلاثاء يناير 13, 2009 4:33 am

    >>><<<<>>>><<<<<>>><<<>>>><<<<<>>>

    نوف اللي فقدت خلود ونجود راحت تبحث عنهم في الغرفة لكن مالقتهم
    نزلت الصالة وشافت الكل متجمع عداهم
    نوف : الهنوف وين خلود ونجود ؟؟؟
    الهنوف : مدري
    نوف : العنود تعرفين وينهم فيه ؟؟
    العنود : اخر مرة شفتهم كانوا في الغرفة بعدين ماشفتهم

    ام فيصل اللي كانت جاية باتجاههم : الهنوف يلا راح نروح هلا على البيت نادي اخواتك
    الهنوف : لحظة يمه نجود مدري وينها فيه
    ام فيصل : شو يعني مابتعرفي وينا فيه ؟؟ هلآ الساعة 12 الا ربع شو وينا لهلآ
    نوف : مدري ياخالتي خلود كمان مدري وينها
    ام فيصل : يمكن طلعوا برة في الحديقة يحكون تعرفيهون الحكي بياخذ كل وئتون
    بعد ربع ساعة رجعت نوف : خالتي ماشفتهم
    ام فيصل حطت يدها على قلبها : اولي شو وينون ؟؟
    جيهان اللي كانت طالعة من المطبخ سمعت اختها تتكلم وشكلها مخترعة : شو شوفي ؟؟؟
    نوف : يمه خلود ونجود مدري وينهم فيه ؟؟
    جيهان بخوف وضربت على صدرها كفاية الوليد والحين خلود بتكمل عليها : شو وينها فيه ؟؟
    ام فيصل : جيهان اطمني راح تلائيهون يشاهدون في القبو
    جيهان اللي حبت تطمن لان قلبها كان ناغزنها : نوف انزلي القبو شو فيهون ؟؟
    نوف نزلت بسرعة وكمان ماشافت احد ركبت تلهث من السرعة وكانت امها تنتظرها تتكلم
    جيهان : شو شفتيهون
    نوف : لا
    العنود : يمه
    جيهان اللي خافت من مصيبة جديدة ردت بعصبية خفيفة : شو كمان ؟؟؟
    العنود : ريتا مب موجودة
    جيهان : مادخلنا هلآ بريتا ولا طوايفا هلآ بدي اعرف وينون خلود ونجود
    العنود والهنوف راحو لفهد وعبدالرحمن المكتب يمكن يلاقوهم
    العنود والهنوف طقوا الباب وجاهم رد عبدالرحمن
    العنود : هلا يبه
    الهنوف : هلا عمي
    عبدالرحمن : هلا بناتي كيفكم
    العنود الهنوف : طيبين
    فهد كان مستغرب من وقفهم وتوترهم وفوق كل هذا جيتهم الغريبة عرف انهم ما جو هنا الا لغاية
    العنود اللي بادرت في الكلام : يبه ماكانوا معاك خلود ونجود
    عبدالرحمن : لا والله
    وبعدها انفتح الباب بقوة ودخلت جيهان خايفة ودموعها على خدها
    عبدالرحمن اللي انصدم من شكل زوجته : جيهان شفيكِ ؟؟!!
    جيهان بصوت باكية متقطع يتخلله شهقاتها: الحقي عليّ ياعبدالرحمن خلود ونجود طلعوا من البيت ومدري وينهم فيه
    فهد انصدم : كيف يمه مو معقولة دورتوا عنهم انتو
    العنود : دورنا عنهم في كل مكان ومالقيناهم
    عبدالرحمن : طيب انتو اتصلتوا على جوالاتهم
    الهنوف : نجود جوالها مغلق وخلود ماترد
    عبدالرحمن بخوف لكن حاول بقد مايقدر مايبين لهم انه خايف لانه اذا خاف محد راح يبقى متماسك منهم .

    بصمود اخذ جواله واتصل على بيت اخوه وانتظر شوي وبعدها رد عليه احمد : هلا احمد
    احمد : هلا عمي
    عبدالرحمن : خلود ونجود ماهم عندكم بالبيت
    احمد متفاجىء : لا .... ليه عمي شفيهم
    عبدالرحمن بإرتباك : لا مافيهم شيء بس هم قالوا بيجون هنا وانا موصنهم يجيبون لي اوراق من عند فيصل
    احمد شك في الموضوع : اهااا
    عبدالرحمن : اجل فمان الله
    احمد : فمان الله

    احمد مامشى عليه الموضوع وظل يفكر بالأول سالفة الوليد والحين خلود ونجود
    قرر يروح بيت عمه يعرف وش صاير

    اخذ مفتاح سيارته وعلى طول حرك باتجاه بيت عمه ولما وصل لقى سيارة راج توه واصلة ونازلين منها ثلاث بنات ثنتين عرفهم ووحدة شكلها غريب وحالتها حالة استغرب من شكلها .

    جيهان ماتحملت راحت اخذت عباتها بتطلع طلعت من الباب الرئيسي لحقها فهد ومسكها من يدها

    فهد : يمه وين بتروحين
    جيهان : اتركني فهد بروح ادور عليهم
    عبد الرحمن اللي كان وراهم : جيهان ارجعي قولي لي وين بتدورين عليهم اذا في احد راح يدور عليهم راح اكون انا و فهد
    ومالحق يكمل كلامه الا بدخلت خلود
    جيهان على طول نزلت وبعصبية مسكتها ودفتها
    جيهان بعصبية : وينك لهلآ .... شو ليه ماتأخرتي اكتر كمان ياعيب الشوم عليك
    ومدت يدها بتضربها لكن وقفت لما شافت نجود داخل مع بنت تشهق من البكي
    عبدالرحمن استغرب من البنت لانها مش وحدة من بنات اخوه كان شكلها غريب
    عباتها ممزعة شوي ومتسخه تراب ولفتها مبهذلة
    عبدالرحمن : جيهان خذي نجود مع البنت داخل وانتي خلود تعالي وراي المكتب
    خلود هزت راسها وقالت : ان شاء الله
    ومشت ورا ابوها
    اما نجود وزينب دخلوا وحده من الغرف الفاضية
    زينب مسحت دموعها : اسفة على اللي صار
    نجود : لا عادي ماصار شيء سوء فهم عادي وبعدين حنا غلطانين ماعطيناهم خبر انو راح نطلع .
    زينب : طيب ممكن اكلم امي حتى اطمنها
    نجود : لا راح اخل خالتي جيهان تكلمها
    زينب : بس انا خايفة ابي اروح البيت
    نجود بعصبية خفيفة : غبية انتي بعد كل اللي صار تبين ترجعين كمان
    زينب اللي بدت تبكي : مو عشان شيء عشان امي بس
    نجود اللي ندمت لانها عصبت عليها : سوري بس يازينب تحملي شوي منشان نشوف اهلك
    زينب فضلت السكوت

    خلود كانت قاعدة في المكتب مع ابوها وامها كانت خايفة لكن لازم تقول لهم الحقيقة حتى تنقذ نفسها وتنقذ زينب معاها كانت تفكر اذا بيصدقونها ولا لا
    عبدالحمن تكلم : بيطول سكوتك
    خلود ترددت تتكلم لكن في الاخير استجمعت قواها وحاولت ترتب لها جمل حتى تتكلم : اممم يبه بتكلم وراح اقول كل اللي عندي بس اوعدني انك ماتعصب وتفهم موقفي واتمنى تسمعني الى الاخر
    بدت تحكي لهم قصة زينب وحالتها من لما كانت في المدرسة الين الموقف اللي صار اليوم قصة زينب اثرت في جيهان كتير لدرجة نستها انها كانت منقهرة من بنتها
    راحت وخبرت ام فيصل بكل شيء اللي سمحت لنجود تظل اليوم في بيت عمها مع صديقتهم زينب

    عبدالرحمن : بس انتي غلطانة ياخلود
    خلود : انا عارفة يبه
    عبدالرحمن كان رده عليها صارم وبحدة : اخر مرة تكرريها فاهمة
    خلود وهي منزلة راسها : فاهمة
    عبدالرحمن : ياخلود انا ما ودي اقسى عليك لكن يابنتي الزمن يخوف ومايصير تركبين مع سواق لحالك في نص الليل صحيح انه الساعة ماتجاوزت 12 لكن هم يابنيتي اخاف عليك من كلام الناس وانتي كمان ماتظمنين انه السواق مايسوي لك شيء
    خلود : اسفة يبه غلطة وماراح اكررها اوعدك ... طيب يبه راح تساعدني
    عبدالرحمن : طيب ...... إلا ماقلتي لي يه زوج امها يعاملها كذا
    خلود : مدري بس اللي فهمته من كلامها يايبه انه يكره ابوها فمنشان كذا يكرهها وغير كذا زوج امها وامها اولاد عم واللي فهمته انه يمكن يكون بينهم سالفة قديمة او ثار او شيء من هذا القبيل
    عبدالرحمن : طيب انتي تعرفي اسم ابوها الاصلي
    خلود : يبه راح اقولك اسم ابوها الاصلي لكن اوعدني انك تساعدها
    عبدالرحمن بابتسامة ريحت قلب خلود : اوعدك يابنيتي اني راح احاول بس انتي عطيني الاسم بالأول
    خلود : اوكي اسمه .... نواف السامي
    عبدالرحمن بصدمة لدرجة انه كان قاعد ووقف : شنو ... وش هو الاسم اللي قلتينه
    خلود بخوف لما شافت ردة فعل ابوها : اااه .... اسمه نواف .. نواف السامي
    جلس عبدالرحمن بعد الصدمة اللي تلقاها الاسم لازال محفور في قلبه ومستحيل ينساه وكيف ينساه وهذا كان عديله عديل روحه اللي ما فرقهم الا الموت
    نواف كان اكثر من اخو لعبدالرحمن
    خلود بخوف انه يكون بين ابو زينب وابوها ثار قديم او خلاف : يبه شفيك ؟؟ وش بينك وبين نواف السامي
    عبدالرحمن اللي كان حاطط يدينه على راسه بمجرد مرت ذكرى نواف على باله : والله ياخلود مدري شقولك
    خلود خافت اكثر : يبه تكلم انا اسمعك
    عبدالرحمن اللي بدا يسترسل بالكلام : نواف هذا كان ياخلود عديل روحي كان خويي في هالدنيا ماكنا نفترق عن بعض لكن قدر يفرقنا القدر بموته
    خلود ارتاح بالها لكن كلام ابوها اثر فيها كثير ردت وهي تشعر بالاسى على حال ابوها : طيب يبه انت ماكنت تعرف انه متزوج قبل لايموت
    عبدالرحمن : الا كنت عارف انه متزوج وعنده بنت وكانت تشبهه كثير لما يجتمع معنا كان دايم يجيبها
    خلود : طيب يبه هو كيف مات
    عبدالرحمن : مات مقتول هذا اللي انا كنت متأكد منه لكن الكل اعتبر موته حادثة
    خلود : يبه يمكن زوج امها قتله منشان يتزوج امها
    عبدالرحمن : هذا احتمال بسيط لكن هو كان شرطي تبع المباحث واعدائه كانوا كثيرين يعني أي مجرم بإمكانه ينتقم منه
    خلود : يبه وين عيلته ساكنة الحين
    عبدالرحمن : في بعضهم الشرقية وهذول الاغلبية وواحد من اخوانه ساكن هنا في الرياض ....
    بعد فترة كمل طيب هي مسجل اسمها باسم ابوها ولا شلون
    خلود : لا باسم زوج امها
    عبدالرحمن : طيب شسم زوج امها
    خلود : بدر الضاوي
    عبدالرحمن الصدمة الثانية اللي تلقاه خلال سماعه للقصة زينب لكن قعد يفكر انه عيلة الضاوي كبيرة ويمكن يكون فيه تشابه اسماء بين بندر الضاوي صديق اخوه خالد وبندر الضاوي هذا
    • الرجوع الى أعلى الصفحة
    النوفي
    النوفي
    النوفي
    عضو متواصل
    عضو متواصل


    المشاركات : 128
    نقاط التميز : 64
    المكان : بأرض الله الواسعة
    تاريخ التسجيل : 11/08/2008
    • مساهمة رقم 40

    اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة} - صفحة 2 Empty رد: اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة}

    مُساهمة من طرف النوفي الثلاثاء يناير 13, 2009 4:35 am

    >>>><<<<>>>>><<<<<>>>>><<<<>>>>

    جهزت جيهان غرفة الضيوف لزينب حتى تقضيها الليلة عندهم واليوم اللي بعده تكفل عبدالرحمن بحل موضوعها بالذات لما عرف انها بنت صاحبه حسها امانة في عنقه وبكل مايقدر راح يوصل هالأمانة لأصحابها كل هذا وفاءً لصاحبه الراحل

    في الصباح بعد الفطور طلع عبدالرحمن بالسيارة مع خلود ونجود وزينب
    عبدالرحمن : يابنيتي راح اوديك الحين لبيت عمك محمد
    زينب اللي جتها الجرئة فجاة وكيف ماتجيها والموضوع يتعلق بأبوها : صدق ياعمي انت تعرف عمومي
    عبدالرحمن : ايه صدق يابنيتي
    خلود اللي كانت فرحانة : للمعلومية زنوب طلع ابوي صديق ابوكِ الله يرحمه
    الكل : الله يرحمه
    زينب تفاجئت وحست الامل رجع اليها من جديد بعد ما يئست
    نزل ابو عبدالعزيز ودق جرس بيت محمد السامي وطلع له ولد صغير
    ابو عبدالعزيز : اهلين بابا شلونك ؟
    سلطان : انا طيب
    ابوعبدالعزيز : طيب بابا نادي لنا ابوك قوله عبدالرحمن الراسي بره ينتظرك
    سلطان : طيب
    بعد فترة طلع محمد السامي واستقبل ابو عبدالعزيز وخبره انه معه حريم
    ودخلهم معه
    جلس معه في مجلس الرجال يحكون فترة وشرح له عبدالرحمن الوضع والقصة كلها
    محمد : بس مش مصدق الكلام اللي قاعد اسمعه
    عبدالرحمن بطولة بال : يعني راح اكذب عليك يامحمد
    محمد : حاشاك يابو عبدالعزيز ينقطع لساني اذا قلت عنك كذا
    عبدالرحمن : طيب مو اخوك قبل لايتوفى كانت عنده بنت
    محمد : ايواا
    عبدالرحمن : طيب وينها فيه الحين
    محمد : مدري اكيد مع امها
    عبدالرحمن : طيب وامها تزوجت اولا
    محمد : ايواا تزوجت وسافرت واخذت البنت معها
    عبدالرحمن : طيب لكن الام رجعت مع بنتها قبل ثلاث سنوات لما ضمنت انكم ماراح تعرفون عنها شيء وغير هذا كله غيرت نسب بنتها في بريطانيا وخلت زوجها يتبناها
    محمد : اوكي منشان اتأكد ابي البنت تجي الحين
    عبدالرحمن : لحظة اتصل في بنتي اخليها تناديها

    بعد فترة دخلت زينب والخوف يكسوها من فوقها الى تحتها خافت انه عمها مايصدق الكلام اللي قاله ابو خلود
    محمد : يابنيتي بسألك كذا سؤال حتى اتأكد انك بنت نواف صحيح ... امك شنو عيلتها
    زينب بحياء وحاولت ترفع صوتها قد ماتقدر حتى يسمعه : الضاوي
    محمد : طيب عندك صورة الى ابوك نواف
    زينب السلسال اللي عليها فسخته واعطته اياه : هذا السلسال كان هدية من ابوي لما كان عمري سنة
    محمد اخذها وفتحها : انصدم لما شاف صورة اخوه
    عبدالرحمن : صدقت يامحمد
    محمد وهو منزل راسه وتألم لماتذكر اخوه اللي توفى وكان توه بعز شبابه
    : ايه
    محمد تقدم ناحيتها حست بخوف شوي خصوصاً انها توه بس تعرف انه عمها
    : لا تخافي يابنيتي راح اوديك لجدتك اللي تمنت تشوفك وظلت تدعي ربها طيلة خمسة عشر سنة... لينما ما الله استجابة دعائها

    استئذن عبدالرحمن مع بنته وبنت اخوه وماحب يروح الشركة الا لما يشوف الوليد كانت فترة طويلة للوليد حتى يهدىء

    اما زينب مشت في الممر المؤدي الى غرفة جدتها دق محمد الباب ودخل على امه لقاها قاعدة تقرا قران على سجادتها والمسباح في يدها
    التفتت عليه بعدما خلصت قراءة السورة : سم ياولدي تبي من شيء
    محمد : يمه جايب لك هدية
    ام محمد : ياولدي مابي هدايا في هالدنيا الا ان الله يرزقني شوفة بنت اولدي رحمة الله عليه
    محمد التفت على زينب ونادها عشان تدخل دخلت وهي مستحية ورفعت غطاها عن وجهها اللي اكد لمحمد انها بنت اخوه كانت نسخة مصغرة من اخوه وكانت تحمل نفس شكل العين واللون انصدمت ام محمد وتجمعت دموع الفرح في عواينها تقدمت لها زينب وباستها على راسها ورمت نفسها في حضنها تفرغ ألم كل الايام المريرة والعصيبة اللي عاشتها مع شخص ظالم مثل بندر ظلت الجدة تمسح على راسها وتحمدالله اللي حقق امنيتها بأنها تلتقي بنت ولدها قبل لاتسلم الروح لباريها

    >>>><<<<>>><<<<<<<>>>>>><<<<>>><<<>

    رجعت خلود مع ابوها بعد ما وصلوا نجود بيتهم دخل ابو عبدالعزيز وسيدا راح لغرفة الوليد وطق الباب وسمع صوت الباب ينفتح عرف انه الوليد هدىء نسبياً
    انفتح الباب ودخل ابو عبدالعزيز الغرفة وجلس على السرير وقال للوليد يجي يجلس جنبه
    جلس الوليد جنب ابوه وهو عارف انه ابوه راح يسأله عن اللي صار البارح
    ابو عبدالعزيز : شلونك يالوليد اليوم احسن ؟؟!!
    الوليد بابتسامته المعتادة : الحمدلله .... بعد فترة بسيط من السكون اللي عم ارجاء الغرفة تكلم الوليد ...يبه انا عارف انك تبي تفسير على اللي صار البارح يبه انا نفسي ابي تفسير كمان على اللي صار... يبه انا كل اللي عندي اقوله لك انه في مجموعة شباب عديمين الاخلاق والذمة حاولوا يعتدون عليّ لكن الحمدلله يوم الله نجاني منهم وماقدروا ياخذون اللي يبون
    ابو عبدالعزيز انصدم من اللي قاله وقعد يحمد ربه في داخله يوم الله نجى ولده من هالوحوش البشرية : طيب يالوليد سيارتك اللي تكسرت بسببهم
    الوليد : ايواا لما حاولت اهرب منهم كسرت زجاجة السيارة وهربت منها
    ابو عبدالعزيز : ابيك يالوليد تبلغ عنهم الشرطة ولا تخاف
    الوليد : افا ماهقيتها منك يبه اخاف منهم ماخفت منهم البارح اخاف منهم اليوم
    بس انا ما اعرف عنهم شيء بس اشكالهم ومو كلهم كمان لان مامداني اميز اشكالهم خصوصاً انه الوقت كان ليل
    ابو عبدالعزيز : طيب هم وين فيه هجموا عليك
    الوليد : في حي ... قريب من البيوت القديمة
    ابو عبدالعزيز : راح اقول لعبدالعزيز اخوك وبخليه يحط بلاغ عنهم ... المهم يالوليد انزل الى امك تراها قلقانة عليك والحمدلله على انه ما اصابك شيء وانتبه مرة ثانية... بكلامك يالوليد خليتني اخاف عليك مو كفاية خلود اللي سوته البارح
    الوليد اتفاجىء : ليه شسوت ؟؟!!
    وحكى له ابوه السالفة
    الوليد : تصدق يبه مع انهم غلطوا إلا انه عجبني وقفت خلود ونجود لخويتهم
    ابو عبدالعزيز : انا كمان عجبني اللي سووه لخويتهم بس ماقلت لها عشان تتعلم لاتكرر هالغلط مرة ثانية
    • الرجوع الى أعلى الصفحة
    النوفي
    النوفي
    النوفي
    عضو متواصل
    عضو متواصل


    المشاركات : 128
    نقاط التميز : 64
    المكان : بأرض الله الواسعة
    تاريخ التسجيل : 11/08/2008
    • مساهمة رقم 41

    اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة} - صفحة 2 Empty رد: اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة}

    مُساهمة من طرف النوفي الثلاثاء يناير 13, 2009 4:37 am

    >>>>><<<<<<>>>><<<<<>>><<<<>>><<

    من رجعت من بيت محمد السامي وهي زهقانة فكرت تدخل النت ربع ساعة لين ما يأذن الظهر وتقوم تصلي .
    شبكت وانتظرت تفتح صفحة المنتدى المشاركة فيه سرحت بخيالها الى كلام دنيا مرة عمها ومر طيف خالد على بالها ماتنكر احساسها بالسعادة لما طلعت براءة خالد مثل ماتسميها... كان موجودة في قفص الاتهام في نظرها لما شكت فيه في البداية ، كان شعور لايوصف لما عرفت عن براءته لكن ماحبت تبينه قدام الكل حتى لاحد يعرف حقيقة مشاعرها تجاهه كفاية نجود اللي كاشفتها مافيها احد تاني يكشفها غيرها .
    رجعت لعالمها ولقت الصفحة انفتحت من برهة قصيرة نزلت تبي تشوف المتواجدين تحت شافت المشرف العام موجود تذكرت سالفتها معاه وندمت على اللي سوته مع انها غلطة صغيرة لاتحتسب الا انها كانت ممكن تجرها للهاوية
    فكرت تحط موضوع وبالفعل رتبت لها موضوع ونسخته ولصقته وحطتها
    انتظرت حتى تشيك عليه قبل لا تطلع حتى تتأكد انه زبط انصدمت لما عرفت انه الموضوع انحط باسم الغريب ( المشرف العام ) رجعت لصفحتها الرئيسية وطالعت تحت مالقت اسمها لقت اسم الغريب رقت فوق لقت مرحباً بك يالغريب جن جنونها في هاللحظة ماعرفت وش تسوي تبي تعرف من اللي دخل على لاب توبها

    طلعت من الغرفة بسرعة لما تذكرت انه فهد استخدمه دخلت عليه الغرفة بدون لا احم ولادستور
    فهد : هي هي انتي وين داخل فيه لايكون اذا تزوجت بتجي تسوي لي هالحركة
    خلود مع الشعور المتضارب اللي في داخلها الا انها ماقدرت تمسك نفسها على كلام فهد : هههههههههههههههه سوري ماكان قصدي بس كنت مستعجلة ماراح اكررها .... وبعدها تكلمت بهدوء .... فهد من استخدم لاب توبي غيرك
    فهد : ماحد
    خلود قعدت تراجع نفسها للحظات لكن هي لما كلمت الغريب فهد كان موجود في البلد فكيف قال انه في لندن معقولة كذب عليها
    فهد : شفيك ؟؟
    خلود ودارت بتطلع من الغرفة : ولا شيء
    فهد : تصدقين انو انت وخالد ولد عمي نفس الشيء
    لفت باتجاهه وطالعت فيه بنظرات تطلب منه التفسير
    فهد : انتي وياه جنونكم منتدى ال .....
    خلود انصدمت لكن ظلت بهدوئها حتى فهد يكمل كلامها
    فهد : ولما قلت له قالي انه صاحب المنتدى
    خلود صدمتها تكبر وتكبر مع كلام فهد لين ما فهد رمى عليها قنبلته النووية
    فهد : قلت له انك مثله تحبين هالمنتدى ومشاركة فيه واظاهر انه عرف شخصيتك في المنتدى

    انتهى الجزء
    ياترى كيف راح تكون حياة زينب الجديدة ؟؟
    بذرة الشك اللي انزرعت في عبدالرحمن اتجاه بندر الضاوي هل راح تثمر ومن راح يكون له دور مساعد في كشف الحقيقة ؟؟
    خلود وش راح يكون شعورها وايش راح تعمل ؟؟؟
    اسمحولي على القصور كنت ناوية اكتب البارت على دفعتين وان شاء الله اقدر اكتب التكملة وانزلها
    • الرجوع الى أعلى الصفحة
    النوفي
    النوفي
    النوفي
    عضو متواصل
    عضو متواصل


    المشاركات : 128
    نقاط التميز : 64
    المكان : بأرض الله الواسعة
    تاريخ التسجيل : 11/08/2008
    • مساهمة رقم 42

    اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة} - صفحة 2 Empty رد: اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة}

    مُساهمة من طرف النوفي الثلاثاء يناير 13, 2009 4:40 am

    الجزء السادس عشر :-

    كانت قاعدة في الكلاس متمللة ومهيب منتبها الى ولاشيء من اللي قاعدة تقوله الاستاذة ظلت تفكر وش راح تسوي فيها لما تطلع لازالت فكرة الانتقام مسيطرة
    عليها ، واخيراً خلصت الاستاذة المحاضرة قررت تطنش المحاضرة اللي بعدها لعل وعسى تتلتقي بسحر وتنفذ اللي براسها ، انتبهت الى شيء هي غافلة عنه شوق بنت عمها لازم ما تعرف عن اللي راح يصير .

    دخلت الكافتيريا واشترت لها كافي ارتيستا قعدت على وحدة من الطاولات ظلت سرحانه تفكر كيف تكسب خالد حست نفسها الفترة الاخيرة قل تفكيرها فيه ماتدري ليه هل لانه محمد احتل مساحة كبيرة من تفكيرها ولا اتصالته اليومية المستمرة واهتمامه الزايد فيها هو اللي خلاها تتعلق فيه زايدة عن اللزوم .

    كانت داخله الكافتيريا ولمحتها من بعيد حاولت تسرّع من خطوتها تبي تعرف وش السالفة اللي مارضت الامس تخبرها وقفت جنب الطاولة وحست انها سرحانة والدليل انها ما انتبهت لوجودها لوحت بيدها .

    اريج وهي لازالت تلوح بيدها : شو وين سرحتي ؟؟
    سارا اللي اخيراً انتبهت الى وجودها : بعييييييييييد
    اريج : ههههههه طيب شسالفتك انتي !!!
    سارا اللي كان بالها في شيء ثاني : أي سالفة ؟؟؟
    اريج : شفيك مسرع نسيتي
    سارا اللي تذكرت قالت بحماس : ايه الحين تذكرت تخيلي سحروووه الحقيرة
    سوت لي مشكلة مع ابويي لكن اشوه اني قدرت اطلع منها بمساعدت حمووودي الله يخليه لي
    اريج اللي زاد حماسها تبي تعرف وش السالفة : قولي لي تراك حمستيني
    سار اللي بدت تسرد لها اللي صار لها مع سحر
    اريج اللي انصدمت من اللي قالته سارا : وااااو ماتوقعتها سوت لك كل هذا
    سارا بحقد : شفتي كيف لكن انا اللي اوريها
    اريج بخبث : ما اوصيك عاد

    بعد ما خلصت محاضرتها طلعت الكل كان يناظرها ويشفق على حالها كانت تكره هالنظرات عشان كذا اخذت كتبها وطلعت عشان تتجنب اسألت البعض ماتبي تحتك مع احد او تتكلم مع احد قل كلامها بعد وفاة ابوها وصارت منعزلة عن الناس تغيرت شخصيتها بعد ما كانت اجتماعية وتكون صداقات بسهولة والحين اصبحت انطوائية و يادوب ترد على اللي يسألها بكلمة ورد غطاها .

    طالعت ساعتها لقتها 11وربع فتحت شنطتها وطلعت بطاقتها الجامعية وقررت
    تتغذى دخلت الكافتيريا واخذت صحن غذاها وقعدت على وحدة من الطاولات وحيدة ظلت سرحانة وتفكر بأبوها وتترحم عليه
    قطع سرحانها صوت سارا وهي تناديها وابتسامة خبيثة على وجهها ومعاها اريج بنظراتها الحادة
    سارا بصوت عالي شوي : هي انتي وش هالحركة الغبية اللي عملتيها ؟؟
    سحر وهي مهيب عارفة سارا تتكلم عن ايش قالت بهدوء : ايش تقصدين ؟؟
    سارا بعصبية : انتي ادرى حبيبتي
    سحر : تراني مب فاهمة عليك وضحي
    سارا اللي طفح الكيل عندها : تصدقين يبيلك كف على وجهك يعدلك ولا احد قالك تتصلين على بيتنا وتخبرين ابوي
    سحر اللي الحين وضحت لها السالفة قالت ببرود : اهااا وعساه بس ابوك عرف سواياك
    سارا اللي كانت منقهرة : اهااا اثره السالفة كذا وانتي كنت تتمنين هالشيء يعني مثل ما ابوك كشف فعايلك تبين ابوي يكشفني كمان
    سحر باعصاب هادية : سارا تراه اللي سويناه غلط وبليز اتركي عنك هاللعب والمسخرة تراه راح يوديك في داهية صدقيني
    سارا بمسخرة : ههههه ماشاء الله طلعتي شريفة مكة وانا مادري اوووه نسيت حالك حبيبتي ونسيتي فعايلك تصدقين اتوقع انك راح تقتلي امك بفعايلك السابقة مثل ماقتلتي ابوك
    سحر اللي جرحها كلام سارا وغرقت عيونها بدموع وماقدرت تتحمل صكت سارا بكف
    سارا اللي حست نفسها انهانت قدام البنات الموجودين حطت يدها على خدها ومشت بسرعة ومسكت شعر سحر وصرت تشده بوحشية
    سحر اللي تألمت بقوة صرخت : آآآه اتركيني
    سارا بدل ماتتركها زادت في شدها : ههههههه احلمي
    سحر صارت تدفها عشان توخرها عنها

    الكل تجمع عليهم البعض اللي صار يحاول يبعدهم عن بعض واللي كان يتفرج
    اريج اللي مسكت سارا بعد الفضيحة اللي صارت
    سارا بصراخ اتركيني تركت شعر سحر وجرحتها في وجهها وصار الدم ينزف منها
    على اصوات الصريخ اللي تعالت جو المشرفات واخذوا سارا وسحر الى واحد من مكاتب الاداريات وكتبوهم مخالفة

    بعد التهزيء المحترم اللي حصلوه على الضجة اللي عملوها توجهت سحر الى حمام تغسل وجهها عن الدم اللي نزف تصادفت مع شوق في الحمام
    شوق شهقت لما شافت شكل سحر : سحر شفيك ؟؟
    سحر صارت تبكي
    شوق ضمتها وحاولت تهديها : سحر حبيبتي خوفتيني اهدي وقوليلي شصاير ؟؟
    سحر بعدت عنها وغسلت وجهها واخذت كلينكس تنشف وجهها دخلت اريج الحمام وكانت خايفة انه سحر قالت لشوووق عن اللي صار
    اريج بخبث : شووق تعالي لحظة ابيك
    شووق : سحر لحظة شوي وراجعتلك
    سحر ابتسمت بسخرية وقالت بصوت واطي : ماظن
    ظلت تفكر اكيد اريج نادت شوق عشان تقولها عن اللي صار مع شوية بهارات منشان تضبط الطبخة اللي راح يعملونها قالت في نفسها الله يعينك ياشوق وهي اللي كانت عارفة حقيقة نواياهم اتجاه شووق

    >>>><<<<<>>>><<<<<>>>>>

    خلود توسعت عواينها من الصدمة وهي تسمع كلام فهد حست انه احد كاب عليها مااااي بارد دقات قلبها تتزايد حتى حست انه قلبها راح يطفر من جسمها
    قالت بهدوء وصوت مرتجف : فهد يعني الغريب هو خالد ولد عمي
    فهد استغرب من شكلها : ايه اعتقد وشفيك خلود شكلك مو على بعضك
    خلود بابتسامة باهتة حتى لايشك فيها فهد : لا بس مستغربة صار لي فترة في المنتدى والحين اكتشف انه خالد هو المشرف اكيد راح انصدم
    فهد : اهاااا متفهم موقفك
    خلود على طول طلعت من غرفته وبسرعة ودخلت غرفتها وقفلت الباب
    ورمت نفسها على سريرها تصيح ومهيب عارفة وش تسوي في المصيبة اللي حلت عليها وقامت تلوم نفسها وتسب في نفسها كيف انها ما طاوعت نجود في كلامها ياما نصحتها نجود انها تحذفه ولا تضيفها لكن هي اللي اطلقت العنان وماسمعت نصيحتها ظلت تفكر في خالد اكيد اخذ فكرة سيئة عنها وكلما تذكرته زاد صياحها وشهقاتها .
    سمعت صوت جوالها يرن وماهو براضي يسكت اخذته وكان ودها تكسره من غضبها انتبهت الى الشاشة مكتوب عليها نجود بسرعة ردت وهي تصيح
    نجود بعصبية : ساعة لينما تردين ؟؟
    خلود اللي ماقدرت تتكلم من صياحها وماينسمع غير صوت شهقاتها
    نجود خافت ماعمرها شافت خلود تصيح بها القوة عرفت انه في مصيبة جديدة
    : خلود حبيبتي وشفيك خوفتيني عليك
    خلود اللي بدت شوي تتكلم لكن بصوت متقطع : نـ جــ و د الـ حـ قـي علي
    نجود زاد خوفها : خلود اتكلمي الوليد فيه شيء
    خلود اللي لازالت تصيح : لا .... وبعدها بثواني هدت شوي ... السالفة فيني انا
    نجود : طيب وشفيك قوليلي ؟؟
    خلود : نجود انا محتاجتلك تعالي لي
    نجود : اوكي راح استئذن من امي وان شاء الله ترضى


    نجود نزلت تحت في الصالة ومالقت امها راحت المطبخ وشافت امها موجودة
    نجود : يمه
    رندة ( ام فيصل ) : اهلين حبيبتي شو بدك
    نجود : يمه بقولك بس لا تعصبين
    رندة : اللهم اجعله خير
    نجود قامت تضحك على كلام امها لانه امها توقعت مصيبة جديدة : هههههه لا يمه بس نسيت كتابي في بيت خالتي جيهان
    رندة : بس هيك اتصلي في السايق وخليه يجيبو
    نجود : لا يمه ابي اخططه من عند خلود لانها خططته مع المعلمة
    رندة : لازم هلآ مو كأنك توك راجعة من بيت عمك
    نجود : معليه يمه بس اوعدك ما اتأخر ساعة وانا عندك
    رندة بقلة حيلة : خلاص روحي ولا تتأخري
    نجود باست امها : مشكورة يا احلى ام في الدنيا وراحت تركض وهي تلوح بيدها وبصوت عالي ثانكس مامي
    رندة قعدت تضحك على خبال بنتها

    نجود اخذت وحدة من الشغالات وراحت بيت عمها وصلت لبيت عمها
    مسكة قبضت الباب حست انه احد يضغط عليها من الداخل تركتها لانه يدها عورتها وظلت تتطالع في يدها

    فتح فهد الباب واتفاجئ بوجود نجود واتسعت ابتسامته
    نجود اللي انتبهت لصوت فتحت الباب رفعت عيونها وتلاقت عيونها بعيون فهد وعلى طول غيرت اتجاه نظراتها
    فهد بابتسامة : اهلين نجود
    نجود بخجل : هلا فهد ... كيفك ؟؟
    فهد : انتي اللي بالأول كيفك
    نجود : انا بخير
    فهد : انا الحين راح اكون بخير
    نجود فهمت قصده وابتسمت بخجل : وينها خلود ؟؟
    فهد : اظنها فوق بغرفتها يلا اجل انا طالع تبين شيء
    نجود : لا سلامتك
    فهد : نجود
    نجود : هلا
    فهد : انتبهي لنفسك
    نجود بابتسامة : لا توصي حريص
    فهد : ههه
    نجود : وانت كمان
    فهد اللي حب يستهبل عليها : انا ايش ؟؟
    نجود بخجل : انتبه لنفسك
    فهد تشقق من الوناسة واما نجود على طول دخلت داخل ركبت الدرج وتصادفت مع الوليد
    نجود : هلا الوليد ... شلونك ؟؟
    الوليد : هلا نجود ... الحمدلله ... انتي شلونك ؟؟
    نجود : انا زينة
    الوليد باستهباله المعتاد : زينة ولا نحول
    نجود : هههههههههههه
    الوليد : يلا اتركك الحين والله يعينك على ملاقة خلود ههه
    نجود : خخخخخخخ حرام عليك
    الوليد : يلا روحي شوشيها علي
    نجود : افا عليك بس
    الوليد : هههههه يلا بايوووو
    نجود : بااااي
    • الرجوع الى أعلى الصفحة
    النوفي
    النوفي
    النوفي
    عضو متواصل
    عضو متواصل


    المشاركات : 128
    نقاط التميز : 64
    المكان : بأرض الله الواسعة
    تاريخ التسجيل : 11/08/2008
    • مساهمة رقم 43

    اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة} - صفحة 2 Empty رد: اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة}

    مُساهمة من طرف النوفي الثلاثاء يناير 13, 2009 4:42 am

    كملت صعودها الدرج وهي فرحانة انه الوليد ولد عمها رجع لطبيعته الاولية صحيح انه كان يقهرها لانه دايما يفشلها لكن كانت تشتاق للمناقر وياه

    دقت باب غرفة خلود وسمعت صوت المفتاح دخلت وانصدمت من شكل خلود وعواينها المتنفخة من الصياح
    نجود : خلود وشفيك من اللي عامل فيك كذا
    خلود : نجود تخيلي وبدت تبكي
    نجود مسكتها من يدها وقعدتها على السرير وراحت قفلت الباب ورجعت لها
    نجود : خلود اهدي .... خبريني تراك تخوفيني
    خلود بحزن : تخيلي الغريب صاحب المنتدى ..... سكتت ثواني بعدها تكلمت ... طلع خالد ولد عمي
    نجود انصدمت : ايش ؟؟؟ .... وشقاعدة تقولين انتي اكيد تمزحين
    خلود باستياء : لا ما امزح فهد هو اللي قال لي
    نجود : وكيف عرف ؟؟
    خلود : خالد هو اللي قاله
    نجود : طيب ليه زعلانة هو ماراح يعرف شخصيتك
    خلود كلام نجود زاد حزنها : لا عرفني تتذكرين لما كنا في بيت جدي وقال لي فهد انه يبي اللاب توب حقي كان خالد معاه واظاهر انه دخل المنتدى وشاف اسمي وغير كذا من شوي دخلت على سجل المحادثات وعرفت انه في احد دخل عليه
    نجود اللي حزنت على حال خلود : تصدقين من لما قلتي لي انه السالفة فيك توقعت هالخالد له علاقة في السالفة
    خلود : انا غبية لما ما سمعت كلامك واتبعت هوى نفسي غبية ومليون غبية
    وصرت دموعها تجري على خدها بس بدون صوت
    نجود : خلاص خلود
    خلود : لا مو خلاص الحين وش بيقول عني اكيد راح يقول اني قليلة ادب وما استحي
    نجود اللي اخذت اللاب توب ودخلت سجل المحادثات على المحادثة الاخيرة
    قالت بجمود : لا ماراح يقول كذا
    خلود : وانتي وش عرفك
    نجود : شوفي اخر محادثة لك معاه طالعي كلامه لك
    خلود : وش اطالع فيه
    نجود : شوفي كيف انه عجبه تفكيرك مب لازم ياخذ عنك فكرة غلط على قولتك واذا راح ياخذ عنك فكرة راح يكون غبي لانه الغلط راح يكون مشترك بينك وبينه لو قلنا مثلا وبعدين مو من حقه يقول عنك كذا ولا البنت الغلط يعيبها والشاب لا ، ويا خلود الانسان مب معصوم عن الغلط والحمدلله انك تداركتي الموقف وصححتي غلطك انتي ياخلود مب بس صححتي غلطك انتي صححتي غلطه هو كمان وبعدين كلامك معاه ماتعدى الخطوط الحمراء مثل مانسميها .

    خلود اللي كانت تسمع كلام نجود بإنصات ريحها كلامها لكن ظلت تفكر بخالد وش راح يكون تفكيره هل راح يكون مثل نجود ولا غير
    نجود اللي لاحظت سرحانها تقربت منها : وين وصلتي ؟؟
    خلود : امريكا
    نجود : ههههههههه ايوااا هذي خلود اللي اعرفها
    خلود : بس
    نجود : لا بس ولا بسبوسة
    خلود : ههههههههههههههه شكلك مشتهيتها
    نجود : وش عرفك من زمان عنها
    خلود : عاد اللي تسويها سهى اختي خطيرة
    نجود : اف منك حسرتيني
    خلود : ولا يهمك اخذ الطريقة من عند سهى واسويها الك
    نجود : لحظة
    خلود : ايش
    نجود : قبل لا تتصلي الى سهى اتصل بالاسعاف اول منشان اذا صار فيني شيء
    خلود : ياحمارة ..... صدق ماعندك سالفة
    نجود : لا انتي اللي عندك
    خلود : ههههههههه

    >>><<<<>>>><<<<<>>>>>>><<<<<>>>>

    قعد الظهر وطالع ساعته لقاها 12 ونص حس انه ظهره يعوره جا بيقوم طالع المكان لقاه غريب عليه او من تأثير النوم خلاه ينسى هو وين قعد يسترجع بعض احداث البارحة تذكر انه نام في ديوانية بيت خويه سلمان طالع الجهة الثانية لقى سلمان كمان نايم مر في باله الحلم اللي حلم فيه تذكر البنت اللي كانت في الحلم استغرب وش اللي يخليه يحلم فيها صار يحلم فيها بين فترة وفترة يمكن كثر ماهو متحمس يبي يعرف سالفتها من يوم شافها في بيت الوليد
    وهي شاغلة باله المشكلة كيف راح يعرف شيء عنها وهو مايعرف حتى اسمها
    تذكر شكلها البريئ الطفولي ودموعها اللي كانت تسيل على خدها قرر انه يكلم الوليد عنها لكن كيف والوليد مثل ماسمع من سلمان انه صايرة له مشكلة
    قام وراح الحمام يغسل ويتوضأ عشان يصلي وبعدها المشكلة يحلها الف حلاّل
    وبعد ثلث ساعة رجع وشاف سلمان يكلم وواضح انه يغازل
    سلمان انتبه عليه : اوكي حبيبتي اكلمك بعدين
    سلمان : بايات ياعمري
    علي : وانت طول عمرك بتبقى كذا تصبح وتمسي على مغازل
    سلمان : وانت وش حارق رزك ياخي
    علي : اقولك روح صلى تراه صار له زمان من اذن الظهر وبعدين نتفاهم
    سلمان : اوكي شغلك التلفزيون واشغل نفسك يمكن اتأخر شوي
    علي : لا انا طالع البيت
    سلمان : لا خلك
    علي : حبيبي اكيد عادي عندك لانك مو انت اللي راح تحصل التهزيئة المحترمة اللي راح اخذها على نومتي بره البيت
    سلمان : هههه الله يعينك
    علي باسلوب جاد : سلمان نصيحة مني اترك عنك المغازل ترانا اذا لعبنا بإعراض الناس راح يجي يوم احد يلعب بإعراضنا لاتقول خواتي متزوجين او شيء لانه محد يدري الله راح يعاقبنا في منو
    سلمان اللي خوفه كلام علي لكنه قرر يطنش ابو طبيع مايجوز عن طبعه
    علي مع انه عارف الكلام مع سلمان مامنه فايدة قعد يقول في نفسها مصيرك ياسلمان بتندم على اللي سويته
    علي : يا سلام يابو الشباب واذا في اخبار عن الوليد خبرني
    جاهم صوت خرعهم : لا مافي اخبار ههههههههه
    سلمان وعلي : الوليد
    الوليد : لا خياله
    علي : وليدووه خوفتني عليك وراح يسلم عليه
    سلمان : بأجل سلامي معك لبعدين بروح اسبح
    الوليد : اهااا وانا اقول من وين هالريحة الخايسة اثره منك
    سلمان اخذ المخده اللي على الكنب ورماها في وجه الوليد لكن الوليد كان اسرع وتفادى الضربة
    علي : ههههههههههههههه حلوة
    الوليد : بس متجوزة
    علي : افا وانا قايل بخطبها
    الوليد : ههههههههههههههه راحت عليك
    علي : يلا خيرها بغيرها
    سلمان : علاوي ذا هو جا الوليد يونسك اقعد لينما اجي
    علي : افكر
    سلمان : زواج هو عشان تفكر فيه ههههههههههههه
    الوليد : مادريت علي العروس
    علي : هههههههه ياحمارة وضربه بخفة على راسه
    الوليد وهو يحك راسه مكان الضربة : اآآآآخ تعور
    سلمان : تستاهل
    الوليد : وانا اقول عمي راح يوقف في صفي
    سلمان : وانا كم مرة اقولك لا تناديني عمي تراك تكبرني ولاتنسى انك اكبر مني
    الوليد : حشى ماصارت هذي سنة
    علي : هههه لو يوم سلمان بيحسبه
    سلمان : خخخخخ وانت الصادق .... يلا بايووووو

    بعدما راح سلمان
    علي : ها الوليد وش العلوم ؟؟
    الوليد : العلوم ولا الرياضيات
    علي باستهبال : خخخخخ لا الجغرافيا
    الوليد وعلي : ههههههههه
    علي : الا ماقلت لي شصاير معاك
    الوليد : راح اقولك الامس وانا نازل البقالة اشتري لي بيبسي وقفت السيارة
    المهم بعد ماشريت رجعت ركبت الا شوف واحد راكب معاي بسيارة وكان عندها سكين المهم قالي حرك وروح الى حي
    المهم انا ماحركت ساكن وسويت اللي يبيه الا ويجيه اتصال وانا في السيارة ظليت اسمع كلامه وكان يكلم واحد من اخوياه ويقوله انه الغنيمة جاهزة والحين بتوصل وسمعت يقول قول الى بدر انه يجهز المبنى مدري المزرعة بالضبط وكنت سامع من احمد انه في واحد اسمه بدر بها الحقارة يجيبون له شباب وتعرف وش راح يصير لهم بعدين
    علي : ايه تصدق انا كمان سمعت به ، هو من يشوف واحد مزيون يحط عيونه عليه ويخبر اصحابه منشان يجيبونه لهم بعدين وتصدق اذا ما خاب ظني انه هو الللي لاقيناه امس في الكوفي شوب تراه مو بس احمد اللي لاحظ انهم يناظرون فيك حتى انا
    الوليد : مدري ما كنت منتبه لهم
    علي : المهم ماعلينها كمل وش صار لك بعدين
    الوليد : المهم كانت معاي حديد ولما وقفت السيارة ضربتها بالزجاجة وحاولت اهرب الا الاخ ينقض عليّ مثل الاسد ويمزع قميصي وتجيني ضربة من سكينته في راسي وانا اشتغل عليه بالرفسات واكسر زجاج السيارة وانط منه واهرب ومشي لو تشوف شكلي وانا امشي غير طبيعي بس ابي اوصل البيت قميصي ممزع وحالتي حاله ما ابي الناس يشوفوني رجعت البيت وانا متقزز من شكلي ومن اللي صار وفكرة الاعتداء تمر في بالي وانا احمد ربي انه ماصار لي شيء
    علي : الحمدلله .... من اليوم ورايح ماتطلع الا ريلي على ريلك
    الوليد : هههههههههههههه حشى زوجتي على غفلة
    علي : مالت عليك
    الوليد : وعليك
    علي : هذا جزاتي خايف عليك
    • الرجوع الى أعلى الصفحة
    النوفي
    النوفي
    النوفي
    عضو متواصل
    عضو متواصل


    المشاركات : 128
    نقاط التميز : 64
    المكان : بأرض الله الواسعة
    تاريخ التسجيل : 11/08/2008
    • مساهمة رقم 44

    اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة} - صفحة 2 Empty رد: اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة}

    مُساهمة من طرف النوفي الثلاثاء يناير 13, 2009 4:44 am

    كانت سعيدة انها اخيراً لقت اهل ابوها ماتوقعت اللي صار راح يخليها تشوفهم بهالسرعة صحيح انه اللي صار مب قليل لكن رب ضارة نافعة تعرفت على بيت عمها حمدت ربها انه عندهم بنت سنها قريب منها على الاقل ماتظل متمللة لوحدها
    نهى بنت عمها عمرها 19 توها بس هذا الشهر داخله 19 سنة اولى جامعة قسم محاسبة
    نهى : زينب اخيراً لقيت لي احد يونسني وينك من زمان
    زينب بضحكة خفيفة : هههههه ليه ماعندك خوات
    نهى : الا عندي اخت وحدة بس صغيرة مرة لحظة اناديها لك تشوفينها اروى تعالي بعطيك حلاوه
    اروى جت تركض من سمعت اسم حلاوة ومن كثر ماهي متحمسة للحلاوة تخرطفت وطاحت
    نهى : ماقدرت تمسك نفسها وقعدت تضحك عليها
    اروى قعدت تصيح وزاد صياحها لما سمعت نهى تضحك عليها
    زينب قامت وحملتها وحطتها على حضنها واخذت الحلاوة من عند نهى وعطته اروى اللي بدت تسكت شوي
    اروى وهي توجه كلامها الى نهى : ما احبت
    نهى : انتي اعرفي تنطقي حرف الكاف بالاول بعدين تكلمي هههههه
    زينب : هههههه حرام عليك
    نهى : ههههه أي حرام الله يصلحك تلاقينها مافهمت ولا شيء من اللي قلته
    اروى اللي قعدت تتكلم وتهذي بكلام مهم عارفينه >>> تعرفون هذرت الاطفال بعد
    نهى وزينب : ههههههه
    نهى : اقول سكتي بس سكتي مايفهملك الا ربك
    زينب : وشفيك عليها مسكينة اظاهر التحطيم مشتغل عندك اليوم
    نهى : ههههههههه ايه هو كان مخترب الامس واليوم صلحته هههههههههه
    زينب : ههههههههههه الله يرجك
    نهى : جميعاً هههههههههه
    زينب : ههههه

    نهى مسكت يد زينب امشي معاي فوق راح اوريك العائلة الكريمة
    رقووو الدرج وصعدوا لغرفة نهى طلعت البوم صورها في بعض الاعراس
    وصورها لما كانت صغيرة مع عيلتها
    نهى : لحظة راح اوريك صور بنات عمي شوفي هذي بنت عمي ميساء هي بعمرك وحيدة امها وابوها والحين امها حامل وان شاء الله تجيب لها اخو او اخت
    زينب : ههههههههه اجل وش بجيب اذا مو بنت ولد
    نهى : هههههههههههههههه اني مخرفة ..... ويمكن الاثنين
    زينب : لحظة اشوف صورتها ماشاء الله حلوة
    نهى : وانتي احلى عمري
    زينب بخجل : تسلمي
    نهى : وهذولا بنات عمي التؤام حلا وهلا
    زينب من قالت نهى اسم هلا على طول تذكرت اختها هلا كانت طيبة معاها الكل كان طيب معاها ماعدا ابو سعد
    نهى لحظت تغير وجهها : وشفيك
    زينب : لا بس تذكرت اختي هلا
    نهى بأسف على حالها : اهاااا سوري
    زينب اللي حست انها خلقت جو من الحزن حبت تلطف الجو : لا لبنانني
    نهى : ههههههههههههه
    وهذا : سلطان اخوهم وبعدها قالت آآه وانتبهت على حالها وسكتت وقامت تقول في نفسها غبية غبية دايم تفضح حالها بحالها
    زينب : هذا اخو حلا وهلا
    نهى : ايه
    زينب : مايشبهم
    نهى بزلة لسان : ايه هو احلى منهم بواجد
    زينب قامت تطالع فيها بنص عين وبعدها ضحكت : هههههههههههه
    نهى : ياحمارة ماقصدي شيء وبعدين اني اقول الحقيقة ولا انتي شرايك
    زينب : يمكن
    نهى : ايه لا يروح تفكيرك بعيد
    زينب بصوت خفيف : من زمان راح وخلص هههه
    نهى وهي تضربها بخفة : يابطة سمعتك
    زينب : اقول نهى مو كأنه قاعدين في حديقة حيوانات
    نهى بعباطة : ليه ؟؟
    زينب : من قبل حمارة والحين بطة هههههههههه
    نهى : هههههههههههه .... يلا معليه تحمليني شوي
    نهى : اوكي نرجع لمحور حديثنا وهذي صورة اخوي
    زينب اخذت الصورة وصارت تتطالع فيها سرحت شوي وهي تحاول تتذكر حست انها شافت هالشاب من قبل بس في وين ماتدري
    نهى بضحكة خفيفة : ها اعترفي عجبك اخوي ؟؟؟
    زينب انحرجت لانها كانت تحاول تتذكر هي في وين شافته لامت نفسها على الحركة اللي سوتها صحيح انها ماتقصد شيء بس نهى راح تفهم شيء ثاني
    زينب : انقلعي
    نهى : ولا يهمك راح اخطبك اله يلا عندك خمس دقايق توافقي
    زينب : اقول اذلفي انا راح اطلع
    نهى : ههههههههههه يلا راح اوريك البيت ونزلوا تحت
    نزلت الدرج وكانت الابتسامة مرسومة على وجهها فرحت جدتها لما شافتها مبتسمة على الاقل هنا افضل من العيشة اللي كانت مع انسان ظالم ماعنده ذمة ولاضمير مثل ابو سعد
    نهى : زنوب ترا بقى دقيقة
    زينب : على ايش
    نهى : على الموافقة
    زينب : ياحمارة العرض مرفوض
    نهى : حتى لو وافقتي ما راح ازوجك اياه نذالة هههههه
    زينب : مالت عليك
    نهى : وش رايك نتسابق اللي توصل عند النافورة اول هي اللي راح تفوز
    زينب : لا ماشاء الله عندك لياقة
    نهى : افا عليك ... يلا واحد ... اثنين ... ثلاثة
    انطلقت نهى وانطلقت زينب لكن مسرع ما وقفت لما شافت شخص واقف قدامها ظلت واقفة منصدمة من اللي شافته هو نفسه اللي شافته من شوي في الصورة

    علي انصدم من البنت اللي واقفة وش مجيبها بيتهم وهو اللي كان مخطط يدور عليها ويعرف سالفتها ذا هي جت اله برجولها بيتهم ولا كانت فاسخة عبايتها

    علي بصوت فيه الصدمة : انتي

    >>><<<<<<<>>>>>>>>><<<<<>>>><<<<

    رجعت من بيته وهي واصل حدها ماتوقعت انه عيلته كذا حاطين الدين اخر اهتماماتهم ظلت تفكر في حياتها شلون راح تستمر معاهم
    رغد وهي متكدرة وهي تحكي الى امها السالفة : يمه تراني متخوفة من هالزواج مرة
    ام سلطان : ليه شفيك ، مازن ضايقك بشيء ؟؟
    رغد وهي تحكي مأساتها : لا يمه ..... تخيلي انو خواته واهله بايعين المذهب
    ام سلطان اللي مافهمت عليها : شلووون ؟؟
    رغد : يمه تخيلي اولاد عمه يدخلون بيتهم ، سبر عبر >>> واحد من المصطلحات اللي نستخدمها
    عشان او ضحلك اكثر يمه انتي تعرفين انو مازن ماعنده الا اخو واحد كبير يدرس بره واخوه الثاني عمره ثلاث سنين يعني بيتهم مافيه احد غير خواته تخيلي اليوم وانا قاعده مع خواته دخل ولد عمهم بدون لا احم ولا دستور كأنه داخل بيتهم حتى انا ظليت منقهرة والاعظم من كذا يمه انه جاي قاعد معانا في الصالة ويسولف ويضحك مع بنات عمه وبنات عمه حتى لفة و شال ماعليهم استحقرت نفسي وحسيت اني صغرت من نفسي كثير وعلى طول طلعت استغفر الله وين قاعدين حنا في امريكا
    ام سلطان : لا اله الا الله ، ماغير اقول الا انه عندهم ضعف في الوازع الديني الله يبعدك عنهم الا راح اكلم ابوك يقولهم يشوفون لك بيت لحالك او على الاقل شقة اهم شيء تطلعين عنهم
    رغد : يمه انا كلمت مازن قالي انه شقة يبيلها شهر بعد زواجنا وتستوي
    ام سلطان : انتي الك جناح لحالك او لا
    رغد : الا الي والي كمان باب خارجي
    ام سلطان : اجل الحمدلله على الاقل تفتكين منهم

    >>>><<<<<>>>><<<<<>>>>><<<>>><<

    كانت ماخذه لها فترة قيلولة بعد الغذا اصرت عليه انها تطبخ الغذا بحجة انها ماكانت تعاني من الم اجهدت نفسها في الطبخ وهذا اللي اثر عليها قعدت من النوم لقت تركي لازال نايم قامت وهي تحس الآلام تتزايد عليها اخذت لها كاسة ماي شربت شوي تبلل حلقها الجاف حست بدوخة حاولت تتمسك بشيء لكنها فقدت توازنها وطاحت انكسر الكاس

    كان نومه خفيف بزايدة قعد من النوم على كسر الكأس وصوت الارتطام لف وجهه على الجهة الثانية ما لقى زوجته نزل من السرير وهو يناديها
    تركي : دنيا
    طالع تحت لقاها طايحة تحت حملها لقى العرق يتصبب من وجهها حطها على السرير ولبس ثوبه وفتح الباب ونادى بصوت عالي كل اللي في البيت يسمعه
    : رغد .... يمه .....
    رغد وام سلطان اخترعوا على صوت تركي وبسرعة رقو الدرج
    ام سلطان و رغد بصوت واحد : تركي وشفيك ؟؟
    تركي : دنيا زوجتي ماقعدت الا وهي مغمى عليها
    ام سلطان : ياساتر .... رغد جيبي عبايتي وعبايتك وعباية لزوجة اخوك
    رغد نفذت اللي طلبته امها منها وراحت بسرعة
    تركي حمل دنيا ونزل بها من اللفت وعلى طول هو وامه واخته راحوا المستشفى

    دخلوها غرفة العناية ولساتهم الاطباء ماطلعوا منها
    تركي كان متوتر يبي احد من الاطباء يطلع ويطمنه عليها ظل يمشي راح جاي في الممر
    رغد : تركي بليز اقعد تراااك وترتني .... ماخلصت كلامها الا الدكتور طالع
    تركي : شخبار زوجتي والجنين ؟؟
    الدكتور : ..................
    • الرجوع الى أعلى الصفحة
    النوفي
    النوفي
    النوفي
    عضو متواصل
    عضو متواصل


    المشاركات : 128
    نقاط التميز : 64
    المكان : بأرض الله الواسعة
    تاريخ التسجيل : 11/08/2008
    • مساهمة رقم 45

    اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة} - صفحة 2 Empty رد: اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة}

    مُساهمة من طرف النوفي الثلاثاء يناير 13, 2009 4:45 am

    الجزء السابع عشر :-

    كانت ماخذه لها فترة قيلولة بعد الغذا اصرت عليه انها تطبخ الغذا بحجة انها ماكانت تعاني من الم اجهدت نفسها في الطبخ وهذا اللي اثر عليها قعدت من النوم لقت تركي لازال نايم قامت وهي تحس الآلام تتزايد عليها اخذت لها كاسة ماي شربت شوي تبلل حلقها الجاف حست بدوخة حاولت تتمسك بشيء لكنها فقدت توازنها وطاحت وانكسر الكاس

    كان نومه خفيف بزيادة قعد من النوم على كسر الكأس وصوت الارتطام لف وجهه على الجهة الثانية ما لقى زوجته نزل من السرير وهو يناديها
    تركي : دنيا
    طالع تحت لقاها طايحة تحت حملها لقى العرق يتصبب من وجهها حطها على السرير ولبس ثوبه وفتح الباب ونادى بصوت عالي كل اللي في البيت يسمعه
    : رغد .... يمه .....
    رغد وام سلطان اخترعوا على صوت تركي وبسرعة رقو الدرج
    ام سلطان و رغد بصوت واحد : تركي وشفيك ؟؟
    تركي : دنيا زوجتي ماقعدت الا وهي مغمى عليها
    ام سلطان : ياساتر .... رغد جيبي عبايتي وعبايتك وعباية لزوجة اخوك
    رغد نفذت اللي طلبته امها منها وراحت بسرعة
    تركي حمل دنيا ونزل بها من اللفت وعلى طول هو وامه واخته راحوا المستشفى

    دخلوها غرفة العناية ولساتهم الاطباء ماطلعوا منها
    تركي كان متوتر يبي احد من الاطباء يطلع ويطمنه عليها ظل يمشي راح جاي في الممر
    رغد : تركي بليز اقعد تراااك وترتني .... ماخلصت كلامها الا الدكتور طالع
    تركي : شخبار زوجتي ؟؟
    الدكتور : مدري شقولك والله بس احمد ربك انه الجنين نجى بفضل الله
    تركي وهو منقهر وبشبه عصبية: اقولك وشفيها تخبرني عن الجنين انا مايهمني الجنين بكثر ماتهمني زوجتي
    الدكتور : طول بالك اخ تركي وزوجتك ان شاء الله راح تكون بخير بس اهتم فيها لانها تعاني من فقر دم وهذا غير الارهاق بسبب سوء التغذية يعني اذا ظلت كذا راح يكون في خطر كبير على الجنين واحتمال انها تسقطه واكرر واقولك اهتم فيها
    تركي : ان شاء الله بس ممكن ادخل اشوفها
    الدكتور : اوكي بس مو تتأخر كثير وهي راح تكون تحت ملاحظتنا الليلة
    تركي : اهاااا

    مشى في الممر رايح لمكان ماكانت امه ورغد قاعدين حب يطمنهم عليها وانه ماصار شيء كايد
    رغد : ها تركي وش قال لك الدكتور ؟
    تركي بحزن : ارهاق بسبب سوء التغذية وهذا غير فقر الدم ..... سكت ثواني يفكر في حالها وبعدها كمل كلامه ... الدكتور يقول اذا ظلت كذا احتمال راح تسقط الجنين
    ام سلطان : لا ان شاء الله راح تتحسن ... إلا ما نقدر نشوفها
    تركي : إلا توه قايل للدكتور وسمح لنا ... يلا اذا تبون تشوفونها

    دخل عليها الغرفة مع امه ورغد لقاها نايمة كأنها ملاك بريء حط ايديه على الكرسي اللي جالسه عليه امه وتقرا القران بصوت خاشع وهادى وخفيف
    سرح بخياله وتذكر كيف كان تاركنها شهر في بريطانيا ومافكر فيها احتقر نفسه كثير كيف كان مقصر معها وماخبر اهله عنها ندم اشد الندم لكن وش راح يفيد الندم الحين !!!

    تركي : يمه اذا تبون ترجعون ارجعوا انا راح اجلس معاها الى الليل
    رغد : ورا ماترجع معنا الحين وفي الليل تجي هنا
    تركي : لا بقعد هنا انتوا ارجعوا
    رغد : طيب هي نايمة الحين
    ام سلطان : خليه يارغد مع زوجته اذا ماظل معاها من راح يظل معاها

    ابتسم تركي في وجه امه طول عمرها امه حنونة وتسامح تذكر كيف كان خايف منها انها تأذي دنيا لما عرفت انه تزوج لام نفسه على تفكيره السخيف اللي كان من جانب واحد سلبي ماتذكر الجانب الطيب من امه يمكن لانه معظم الاهالي اللي اولادهم يسوون اللي سواه مايعترفون بالزوجة

    ام سلطان : رغد يمه اتصلي في اخوك
    رغد : طيب
    اخذت جوالها حتى تتصل فيه
    سلمان : هلا رغد
    رغد : هلا ممكن تجي تاخذنا **
    سلمان باستغراب : اجي اخذكم من وين
    رغد وهي تضرب على جبينها : اووه نسيت اقولك حنا في المستشفى
    سلمان ارتعب : في المستشفى ليه شفيكم ... امي شفيها
    رغد : لا مو امي ... دنيا زوجة تركي طاحت علينا واخذناها من ساعتين
    والحين نبيك تجيبنا البيت لانه تركي راح يظل مع زوجته
    سلمان : اوكي دقايق وجايلكم

    >>>><<<<<>>>><<<>>>><<>>>><

    علي : انتي
    زينب منصدمة هي كمان ماعرفت ايش تسوي على طول ركضت ودخلت داخل البيت وهي راقية الدرج

    ام محمد ( الجدة ): هو زينب شفيك تركضين
    زينب ماعرفت وش تقول لكن مالها الا تقول الحقيقة : ها... مدري في واحد برا
    ام محمد : اووه يمكن هذا علي
    كملت صعودها ودخلت بسرعة الغرفة وقفلت الباب

    نهى دارت فرحانة تبي تخبر زينب بفوزها عليها لكنها مالقت الا غبارها عصبت بقوة وراحت بتهزائها لكنها لقت علي قدامها وواضح عليه سرحان يفكر بشيء
    توقعت ان زينب شافت علي عشان كذا علي مسرح وزينب مهيب موجودة
    صارت تركض على اطراف اصابعها بخفة ووصلت وين ما علي واقف وضربته على ظهره
    علي نقز مخترع على ضربتها اللي رجعته للواقع : ياحمارة خرعتيني
    نهى : هههههه تستاهل
    لاحظت عليه مركز نظراته على الباب اللي يطل على الصالة
    نهى بخبث : وين رايح فكرك ؟؟؟ **
    علي انتبه عليها و ارتبك : ها لا وين بيروح يعني
    نهى بضحكة خفيفة : ههه مع اللي داخل
    علي انقهر ومسك يدها بقوة ويمثل العصبية لحتى يعرف : ومن اللي داخل ؟؟*
    نهى اللي بلمت وخافت من عصبيته : اااا
    علي باستخفاف : وشفيك علق الشريط
    نهى : اترك يدي
    علي اللي ترك يدها : يلا اشوف تكلمي
    نهى : عن جد تبي تعرف
    علي : اف ... لا اله الا الله
    نهى وهي تكمل ببرود : محمد رسول الله
    علي عصب منها بقوة : بتتكلمي ولا شلون
    كان ودها تظل معاندة بس لما شافته عصب بها القوة خافت : خلاص خلاص بتكلم بتكلم .. اكيد شفت البنت اللي كانت هنا
    علي ويمثل البرود لحتى لا ينكشف : ايه وشفيها
    نهى : هذي تطلع زينب بنت عمي نواف الله يرحمه
    علي انصدم وصرخ بصوت عالي : هااااااااااا مستحيل ما اصدق انا شايفها مع واحد قبل كذا
    نهى تطالع فيه بنص عين وبخبث هزت راسها وحطت ايدها فمها اطلقت ضحكة خفيفة
    علي طالع فيها ولام نفسه على غبائه كيف خر الكلام : ما اكذب عليك
    نهى : لحظة ومسكت يده وقعدت معاه على الطاولة
    نهى : يلا اتكلم
    علي : ايش اقول
    نهى : ايش تقول قول اللي عندك اقصد اللي كنت بتقول من شوي
    علي : اممممم هذي البنت .... وسكت
    نهى : زينب ايه شفيها
    علي : انا شفتها قبل كذا
    نهى : هاااا في وين ... يلا خبرني بالتفصيل الممل
    وقعد يخبرها السالفة بالتفصيل الممل وهي تسمع بإنصات بعدما خبرها السالفة سكتت فترة وبعدها تكلمت
    نهى : ايه عشان كذا لما شافت صورتك قامت تناظر فيها فترة
    علي بخوف : وعسى بس ماشافت صورتي وانا بكشة
    نهى : ليه يهمك انها تشوفك كاشخ
    علي : انقلعي ويلا ندخل داخل
    نهى : ههه اوكي

    >>>>>>>>>><<<<<<<<<<<>>>>>>>>><

    قاطعت سحر بعدما عرفت حقيقتها من اريج وسارا وكيف ماتصدق ؟؟ وسارا بنت عمها اللي ملأت راسها بالكلام المزيف عن سحر وهذي بداية ضياعها اللي تطورت من شات الى تلفون ومن تلفون الى اللقاء الاول اليوم لقاءها الاول بمزيون الرياض وهل راح يتطورا اللقاء الى شيء اكبر من كذا !! اتفقت مع اريج وسارا انها رح تمرهم خبرت اريج عن لقائها لكنها ماخبرت سارة مع ان سارة تعرف اخبارها اول بأول اذا مو من اريج من ناصر خويها سابقاً وخوي شوق دحينا

    دخلت الفيصلية وهي كلها امل شوق الى ناصر مع قليل من الخوف والاضطراب احياناً لكن اريج كانت تحاول تهدي اعصابها المتوترة
    شوق : اوكي خلونا نتسوق الحين بعدين نروح نتعشى و .... سكتت انتبهت على حالها كانت بتفضح حالها عند سارة
    سارا : وايش ؟؟؟
    اريج اللي تدخلت وانقذت شوق : ونطلع عشان لا نتأخر عن البيت
    شووق بارتباك : ايه ايه كذا قصدي
    اريج : ابي اشتري ميك آب واكسسوارات
    سارا : انا بعد ابي اشتري لي لان اللي عندي صاروا قديمين
    شوق : ها صاروا قديمين مو كأنك بس الاسبوع اللي فات شايرتهم
    اريج : بنت عمك مب شايفة خير
    سارا : مالك شغل اريجوه راح اشتري
    اريج : ماضربتك على ايدك وقلت لك لاتشتري
    شوق : اقول بلا هذرة وخلونا ندخل المحل
    قعدوا يتفرجوا وماعجبهم شيء وطلعوا وهذا حالهم لهم ساعة وهم من محل الى محل
    دخلت محل وقعدت تتفرج على الاكسسوارات المعروضة وظلت تتأمل فيهم بإعجاب وقررت تشتري وراحت تحاسب التفتت يمين وشمال مالقتهم اخذت الكيس بسرعة وطلعت من المحل وظلت تدور عشر دقايق وتدخل المحلات المجاورة لكن من دون فايدة مالقتهم ضحكت على غبائها وتوها تستوعب انه عندها جوال ولا جوال على الفاضي !!! اخذت جوالها اللي مافيه الا حبة وحدة اتصلت عليهم
    اريج : هلا
    شوق : وينكم فيه لاطعيني في المحل ورحتوا عني
    اريج : هههههههههه
    شوق : وشفيك تضحكين
    اريج : سارا تقول توها منتبها انك ضايعة
    شوق انجرحت بداخلها من بنت عمها اللي كل ماحاولت تقرب منها تلاقيها تبتعد عنها : لا والله
    اريج : الحين جايينك
    شوق بلهفة : لحظة عندي مكالمة على الخط ارد وراجعتلك
    اريج بخبث اللي عرفت مصدر المكالمة :اوكي ناطرينك
    شوق : هلا نصوري
    ناصر : هلا حياتي
    شوق بحيا : انا في الفصلية
    ناصر بفرح : عن جد يا بعد عمري والله يعني ماتفصلنا عن بعض الا مسافات بسيطة زين انك رضيتي تجين ولا كان زعلت منك
    شوق :.......
    ناصر : وشفيك ساكتة
    شوق اللي تغير احساسها فجأة إلى خوف : مدري مدري ياناصر
    ومسرع ماكملت كلامها اللي انقطع الخط لان البطارية كانت منخفضة انطفى جوالها وهي مهيب عارفة لا وين سارة واريج ولا ناصر اللي حتى مامداها تتفق معاه على مكان عشان يلتقون ظلت اكثر من نص ساعة وهي دور تدور على سارة واريج مرة وعلى ناصر مرة ثانية ولا لاقت أي احد منهم
    خافت وتجمعت الدموع في عيونها ماعندها الا حل واحد انها تطلع من الفيصلية بقدها تدورعلى سيارة السواق اللي كان ينتظرهم
    طلعت من البوابة وصارت تمشي بين السيارات الموقوفة وتناظر لوحاتهم وهي تناظر اصطدمت بشخص ومن قوة الصدمة انفكت لثمتها و كانت بتطيح لكن يد الصادم كانت اسرع ومسكتها
    شوق وهي تناظر في اللي صدمها : اآآآه ... ولما عرفته انشل لسانها وسكتت
    كان شعورهم متبادل هي و هو منصدمين
    احمد اللي بدأ في الكلام : وش مجيبك هنا وليه قاعدة تناظرين في السيارات
    ؟؟ **
    شوق اللي سحبت يدها و عدلت غطاها وقعدت تألف قصة : هااا كنت جاية اشتري الى صديقتي هدية و طفى جوالي وماعرفت وش اسوي
    احمد : جاية لحالك
    شوق : لا طبعاً كنت جاية مع صديقاتي وضعت عنهم ولا لو ما ضعت عنهم ماكنت بجي هنا
    كانت ظلمت الليل تعم المكان لكن مع ذلك قدر يميز انه شوق حاطة في وجهها شيء
    احمد : وش حاطة في وجهك
    شوق ارتبكت لانها كانت حاطة ميك آب على اساس انها راح تقابل ناصر لكن ما الله راد واللي نكرت : مب حاطة شيء غير كحل وبعدين انا كنت متغطية وغطاي مهوب خفيفة منشان يبان وجهي وبعدين انا ماتلثمت الا منشان اشوف السيارة
    احمد : اوكي بس لا تعصبي كان مجرد سؤال تعرفي بعد ظلمة وكأن وجهك يلمع وبعدين ما سألت هالسؤال الا من خوفي عليك ياشوق مابيك تصيرين مثل البنات اللي يصغرون نفسهم ويقللون من قيمتهم اللي رفعها الاسلام ويعرضون زينتهم ومفاتنهم
    شوق شبه ماي بارد انكب عليها حست انه الكلام موجه لها تأثرت بالكلام كثير وظلت ساكتة ومنزلة راسها
    احمد : امشي وراي راح اوديك الى سيارتكم لانه توه بس شايف سواقكم
    شوق : اوكي
    احمد اللي وصلها وين ماكانت السيارة واقفة فتح لها الباب دخلت بخجل شعور واحساس غريب غايب عنها كانت تحس فيه كلما شافت احمد سكر الباب وراح جهت السواق وكلمه
    احمد : راجو
    راجو : نئم بابا
    احمد : سوق عدل وانتبه لها تراها غالية عندنا **
    كان يقصد في كلامه شوق لكن راجوا مافهم عليه وتوقعه يقصد السيارة : لا تخاف بابا مافي خرب سيارة
    احمد ضحك عليه : هههههه اوكي
    شوق احمرت خجل وابتسمت لما سمعت كلامه وعرفت انه يقصدها
    احمد وهو يوجه كلامه اليها : شوق انتبهي لنفسك
    وبعدها تركهم وراح
    سارة واريج رجعوا السيارة بعد ما اتصلوا براجوا يسألونه عن شوق وخبرهم انها معاه في السيارة
    شوق ظل صدى صوته وهو يقول لها انتبهي الى نفسك يتردد في اذنها
    معقولة راح يصحى الضمير ؟؟

    >>><<<<>>><<<>>><<<>>><<<>

    كانت قاعدة مع امها وابوها يتعشون ظلت هي الوحيدة معاهم خلود ونوف ركبوا غرفهم يذاكرون ابوها فتح لها موضوع خطبتها الى حسام وانه بدر ابو طلال كلمه وانه حسام هذي اخر سنة لها وقاعدة يطبق ماحبت تعصب وترفع صوتها على امها وابوها كتمت الغضب اللي بداخلها وهي ناوية على شيء تسويه يخرب كل هالمخطاطات اللي قاعدين يرسمون حياتها عليه ماعطتهم جواب وقامت من عندهم رايحة لغرفتها

    وقفت على باب حجرتها لكنها مسرع ماغيرت طريقها الى غرفة ثانية حتى تباشر بخطتها
    تسللت إلى غرفة الوليد بخفة توقعته نايم لكن ماكان في احد موجود في الغرفة والانوار كانت مشغلة
    جلست تبحث على الطاولة الموجودة ومن حسن حظها انه جواله ومفتاح سيارته موجودين اخذت الجوال بسرعة جلست تبحث في الاسماء الموجودة بينهم خافت انه اخوها مسميه باسم مستعار مثل مايسوي عمها سلمان اللي مسمي رغد عمتها كمبيوتر ومسميها الدكتورة ع والهنوف الدكتورة هـ
    واخيراً حصلته اخذت قلم بسرعة تكتبه لانها ما اخذت جوالها كتبته وفجأة طلع الوليد من الحمام اخترعت وماعرفت كيف تصرفها حست انه لسانها انشل وسكتت
    الوليد متفاجئ من وجودها في غرفته : وش جالسة تسوين هنا ؟!! **
    العنود بارتباك وهي تحاول تصرف : ها قاعدة اآ .. ادور الملزمة مالتي نسيت على الطاولة في الصالة ومالقيتها لا في الصالة ولافي غرفتي قلت اكيد وحدة من الشغالات افتكرتها مالتك جابتها هنا
    الوليد اللي مشت عليه تصريفتها : اهااا هههه هالشغلات تحفة دايما اشوف ملازمك عندي
    العنود : شفت كيف
    الوليد : على فكرة وش هالملازم اللي تذكروها يمه تخوف من حجمها الحمدلله ماعندنا كذا الله يعينك عاد
    العنود : وش نسوي اذا كان طموحنا وصل على كذا
    الوليد : حركات انتي والهنوف راح تصيروا اول دكتورات في العايلة
    العنود : اكيد احم احم
    الوليد : شوي شوي اخت العنود لا يكبر راسك
    العنود : يحق لي
    الوليد : لا عاد ماصارت ذي كلمة مدحناك فيها على طول كبرتي راسك مثل خلود ماتصدق احد يمدحها الا شافت نفسها انتي وياها من نفس الطينة
    العنود : هههههههه اكيد مو اختي
    الوليد وهو جالس يدور بين كتبه اخذ وحدة من الملازم وعطاها العنود : اخذي يا انسة اخذي ملزمتك يلا برا لاني راح اطلع دحينا عمك ينتظرني
    العنود وهي متفاجئ كيف كذبتها انقلبت الى حقيقة : هذي ملزمتي !!!
    الوليد : لا ملزمة جدك ههه
    العنود وهي تحاول تستوعب ضحكة بغباء : ههههه اوكي يلا سي يو
    طلعت وهي تضحك على نفسها كيف قدرت تمشي كذبتها على الوليد وكيف تحولت كذبتها الى حقيقة
    • الرجوع الى أعلى الصفحة
    النوفي
    النوفي
    النوفي
    عضو متواصل
    عضو متواصل


    المشاركات : 128
    نقاط التميز : 64
    المكان : بأرض الله الواسعة
    تاريخ التسجيل : 11/08/2008
    • مساهمة رقم 46

    اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة} - صفحة 2 Empty رد: اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة}

    مُساهمة من طرف النوفي الثلاثاء يناير 13, 2009 4:49 am

    >>><<<<<<>>>><<<<<>>>>>><<<<
    بعد اسبوعين من الاحداث اللي مرت العنود والهنوف راحو جدة لأن الامتحانات راح تكون اليوم اللي بعده
    الليلة كانت الليلة المرعبة لكثير من الطالبات واللي معظم الناس تكرهها الليلة ليلة السبت وليلة امتحانات الثانوية العامة اللي راح تختبر فيها البطلتين خلود ونجود
    الساعة 12 بعد منتصف الليل اتصلت نجود على خلود لحتى تعرف هي وصلت وين في مذاكرتها
    نجود : هلا خلود ها وين وصلتي
    خلود وهي خايفة : باقي عليي نص الفصل الاخير
    نجود انصدمت واللي حاولت ماتخوف خلود زيادة لان واضح من صوتها انها خايفة : ومتى تتوقعي انك راح تخلصيه
    خلود : مدري مدري يانجود خايفة اروح واني ماخلصت
    نجود : لا عاد مو لهدرجة اتوقع انك راح تخلصي
    خلود : وانتي وين وصلتي ؟؟
    نجود : اني في اخر درس توني من شوي داخلته
    خلود : اهااا
    نجود : يلا مابدي اعطلك زيادة وحاولي تخلصي وتنامي منشان تركزي بكرة في الامتحان
    خلود : اوكي والله يوفقنا جميعاً
    بعد ثلاث ساعات كانت خلود في اخر درس لكنها ماقدرت تقاوم ونامت على الطاولة وهي لسه ماخلصته

    الساعة ست جت جيهان حتى تصحيها منشان تروح المدرسة جلست خلود مخترعة
    خلود : ها ماخلصت
    جيهان منصدمة : شو ؟؟ ماخلصتي الامتحان
    خلود وهي خايفة ودمعتها في عيونها وتتكلم وهي ترتجف : كنت في اخر درس وباقي لي نصه ومدري نمت وماحسيت
    جيهان واللي كسرت خاطرها بنتها حطت ايدينها على كتفها وقالت بحنان حتى لا تخوفها قد ماهي خايفة : لا تخافي حبيبتي اومي تحممي وذاكري الدرس وبعدها روحي الامتحان وحتى لو تأخرتي و انا راح اتصل في المدرسة واخبرهم
    خلود اللي طمنها كلام امها قامت اخذت ليها شاور على السريع وبسرعة لبست المريول وجلست تذاكر الدرس اللي باقي عليها

    في المدرسة غلا وفاطمة ونجود وزينب
    غلا : يمه خايفة حاسة اني راح ازفت
    نجود : سكتي لاتخوفيني زيادة
    زينب : ادعوا ان الله يسهل الامتحان
    غلا وفاطمة ونجود وزينب : يارب
    فاطمة : الا وين خلود ؟؟
    نجود : مدري لحد الان ماجت اتصلت فيها الامس الساعة 12 ونص تقريبا كان باقي عليها نص الفصل الاخير
    غلا : يالله الفصل الاخير ماهو سهل بعد الله يعينها

    بعد خمس دقايق جت المشرفة حتى يدخلوا البنات القاعات
    المرشدة : يلا بنات على القاعات يلا
    بدوا البنات يدخلوا القاعات
    فاطمة : يلا نجود ندخل
    نجود : ادخلوا انتو انا بعدين بدخل
    غلا : يعني متى بعدين ؟؟
    نجود وهي خايفة على بنت عمها : راح انتظر خلود لينما تجي
    زينب : ايش ؟؟؟ ماراح يخلونك وخلود اكيد راح تجي بعدين انتي تعرفينها خلود دايما متأخرة لا في الايام العادية ولا في ايام الامتحانات
    نجود وهي لازالت على حالتها : على قولتك

    الساعة 7 دخلوا القاعات ولازالت خلود لساتها ماجت بدوا الطالبات يقلبون الاوراق ويشوفون الاسئلة
    وحدة من الطالبات
    رنا : وش هالاسئلة هذي ؟؟
    طالبة ثانية : مانيب عارفة احل ولا حاجة
    بدت الضجة في القاعة والبكي من صعوبة الاسئلة
    المعلمة : خلاص بنات حاول تهدون منشان تعرفون تحلون الاسئلة يالله قولوا معاي هذا الدعاء اللهم لاسهل الا ماجعلته سهلاً وانت شئت جعلت الحزن سهلاً
    بدوا البنات يرددون وراها وبدوا يحلون

    الساعة سبع وربع دخلت خلود المدرسة تركض منشان لا تتأخر اكثر فوق ماهيب متأخرة

    دخلت لقت المرشدة في وجهها
    المرشدة بعصبية : نعم خلود ليه متأخرة ؟ كان ما حضرتي بعد
    خلود سكتت ماهي فاضية لها خافت لاتسوي لها مشكلة بعد كملت المرشدة تهزيئها وخلود الدمعة في عينها
    جت المديرة الهام : نعم وش صايرة ابلة سعاد
    المرشدة سعاد : هذي خلود متأخرة اليوم كمان
    المديرة طالعت في خلود لقت دمعة مكسورة في عينها شوي وتنزل كسرت خاطرها وقالت بحنية
    المديرة : خلود انتي اي سنة ؟؟
    خلود : سنة ثالثة
    المديرة : امسحي دمعتك وهدي نفسك يلا فوق بسرعة منشان لا تتأخري اكثر

    دخلت خلود قاعتها واستلمت ورقة الامتحان وسمت بالله وقرت الدعاء وبدت تحل اللي تعرفه


    بعد مضي ثلاث ساعات من الخوف والبكي بين حين وحين انتهت الفترة وطلعوا البنات

    طلعت خلود ولقت نجود في طريقها
    نجود على طول ارتمت في حضن خلود تشاهق من الصياح
    خلود : نجود خلاص اللي فيني مكفيني
    نجود : خلود برسب خلاص ماراح اجيب نسبة
    خلود : يتهيأ لك حبيبتي نجود خلاص لاتشيلي هم الحين فكري في الامتحانات الجاية وركزي عليها ارمي الامتحان هذا ورا ظهرك
    نجود : اذا جبت 10 على الورقة زين
    خلود : نجود ايش قلنا
    نجود سكتت ومشوا طلعوا برة الساحة
    التقوا بالبنات
    غلا : ها ايش سويتوا ؟؟
    خلود : زفت والحمدلله !!
    فاطمة : كلا البنات كذا
    زينب : كسرت خاطري شهد اللي معانا تخيلي ما حلت الاسؤال واحد وسلمت الورقة تخيلوا قررت تعيد
    خلود : ياربي حرام نسبتها 99 حرام عليها كان خبطت من مخها وحلت أي شيء

    خلود مشت ناحية المقصف تشتريلها ماي صادفت في طريقها نوف ورهف
    نوف : ها خلود كيف الامتحان وايش سويتي
    خلود واللي ذكروها فيه وتذكرت كيف حلت ودمعت عيونها : زفت صعب مرة مرة بس ما راح اصيح قلعته من امتحان
    رهف : خوفتوني كل ما طلعت بنت قالت صعبة الله يستر على سنتنا نويف
    نوف : أي والله مدري وش بنسوي
    رهف : الا وش فيها نجود عواينها متنفخين من الصياح
    خلود : زفتت عدل لا و تقول بترسب هالذكية
    نوف : كيف بترسب وهي درجاتها كاملة في الرياضيات يعني ضامنة 70 درجة
    خلود : مدري عنها ... اوكي يلا بروح اشتري لي فطور
    نوف ورهف : بايوو

    بعدما راحت خلود
    نوف تكلم رهف : شفتي خلود ياربي دمعتها في عيونها
    رهف : أي مرة كسرت خاطري

    مضت ايام الامتحانات بطيئة وكأنها دهر عليهم يوم امتحان سهل ويوم امتحان زفت لين جت اخر ليلة في الامتحانات نجود وباقي الشلة رجوع من المدرسة وناموا نومة طويلة يستجمعوا فيها طاقتهم اللي استلهكهوا طيلة التسعة ايام الماضية حتى يستعدوا لأخر يوم كان عليهم حديث مادة دين يعني مهيب صعبة بس تحتاج الى حفظ
    جلست خلود الساعة 8 بعد ماصلاة المغرب والعشاء قررت تاكل لها شيء تاكله
    وبعدها تقوم تذاكر سوت لها ساندوتش جبن وشربت عصير ورقت فوق تذاكر لكن المصيبة انه كتابها ماشافته جلست تبحث عنه لكن من دون جدوى
    راحت غرفة نوف اللي كانت مخلصة امتحاناتها من يوم الاثنين حتى تبحث معاها
    خلود : شفتي كتابي الحديث
    نوف : لا لا تقولين ضايع
    خلود وهي خايفة : أي مدري وينه فيه
    نوف : ايش خلينا ندور فوق في الدرج يمكن نحصل كتاب للعنود او شيء اوكي
    خلود : اوكي انتي شوفي فوق وانا راح اروح غرفة الوليد اشوف يمكن صار هناك ولاشيء
    مضت ساعتين وهم يبحثون لكن من دون فايدة
    خلود اللي خلاص فقدت الامل انها تحصله بدت دموعها تجري على خدها
    اخذت جوالها تتصل على نجود
    نجود : هلا
    خلود بصوت مرتجف : اهلين نجود الحقيني مانيب شايفة كتابي الحديث حتى لدرجة اني قعدت ادور عن كتاب العنود لكن مالقيته
    نجود بصدمة : ياربي خلود وانتي دايما وراك مصايب الله يعينك راح ادور لك كتاب الهنوف واذا ماشفتوا تعالي اخذي كتابي اطبعيه وراح اتصل في غلا وفاطمة وزينب واشوف اذا احد عندهم عنده كتاب
    خلود : لا مايحتاج اطبعه راح اروح المكتبه وتعرفي راح يضيع وقت وانتي يادوبك تخلصي الفجر

    بعد ساعة من الاتصالات والبحث هم مافي نتيجة
    نجود : مدري شقولك لكن ماحصلت عندهم تعالي خذي كتابي واطبعيه والا تعالي ذاكري معي
    خلود : لا نجود راح اعطلك يمكن اغيب
    نجود انقهرت من تفكيرها الغبي : غبية انتي تبين تفوتين عليك تقديم الطب انتي شوفي امتين يمتحون الغايبين بس بعدين تكلمي
    خلود : حرام عليك نجود مابي تنقصين علشاني وبعدين أي احد مايعرف يذاكر والا وعنده كتابه وانتي بنفسك ماتعرفين تذاكرين معي
    نجود سكتت فترة بعدها تكلمت : خلود
    خلود استغربت لهجتها وفي نفسها اكيد ورا هالنبرة سالفة : نعم
    نجود : اسألي شوق بنت عمي
    خلود : صحيح انا مافكرت فيها هي بس العام متخرجة يعني يمكن مامداها تفقد الكتاب
    نجود : اجل يلا روحي اتصلي وبشريني
    خلود : اوكي يلا باي

    اخذت التلفون ودقت على رقم بيت عمها لكن محد يرد دقت مرة ثانية وهم نفس الشيء دقت مرة ثالثة لعل وعسى احد يرد فقدت الامل انه احد يرد نزلت دموعها وفي اخر لحظة لما كانت بتسكرها ردوا
    خالد : الووو
    خلود بصوت مرتجف وواضح عليه البكي : الووو خالد ... ماقدرت تكمل وصاحت
    خالد اتفاجى واخترع منها : خلود وشفيك تصيحين ؟
    خلود : ..........
    خالد : خلود وينك ؟؟
    خلود اللي مسحت دموعها : اا ممكن تعطيني شوق
    خالد : بس قبل لا اعرف وش فيك تراك اقلقتي عليك !!
    خلود : بليز خالد عطني وياها تراه ماعندي وقت
    خالد : خلود بلا عناد
    خلود حست انه مافي مفر واضطرت انها تخبره وجلست تشرح له اللي صار لها
    خالد : اوكي راح اسأل شوق واديلك خبر
    خلود : مشكور يلا ... باي
    بعد ربع ساعة جا خالد بيت عمه واعطاهم الكتاب يعطونه خلود
    اتصلت في بنت عمها تخبرها انها لقت كتاب نجود اللي ارتاح بالها وبدت تركز عدل في مذاكرتها
    خلود اللي بدت في المذاكرة الساعة 12 قررت تروح مواصلة لان مستحيل تقدر تخلص خصوصاً انها تحفظ بسرعة وتنسى بسرعة >>>> كيف هذي تجي بعد ههههه

    طلعت اخر وحدة في الامتحان بعدما حسبت عدد الدرجات اللي راح تنقصهم
    استقبلوها صديقاتها اللي كانوا ينتظرونها
    زينب : ها خلود بشري ايش عملتي
    خلود دموعها المتجمعه في عيونها اللي عيت تنزل صرخت : زفت وبقوة بعد
    بنقص 3 درجات تخيلي اني طول عمري ما انقص في مواد الدين الحين انقص
    افففففف ياربي
    منقرها اخذت كتاب الحديث وبترميه بالقوة
    نجود اللي بسرعة جرت الكتاب من يدها : هي انتي وش فاكرته كتاب رياضيات ولا ايش تراه فيه ايات قرانية واحاديث الرسول مايجوز
    خلود : استغفر الله نسيت وربي نسيت
    فاطمة : والله خلود لو كنتي معانا في قاعة كان غششناك معظم الاسئلة
    خلود متفاجأة : ليه تغشون كيف تقدورن
    غلا : افا عليك بس نتفق على حركات منشان لاحد يكشفنا
    فاطمة وهي تكلم زينب : وانتي اش فايدتك معاها في القاعة ولا صديقة على الفاضي
    زينب : الغش حرام
    فاطمة : يلا عاد تكلمت مفتي عام المملكة الشيخة زينب
    • الرجوع الى أعلى الصفحة
    النوفي
    النوفي
    النوفي
    عضو متواصل
    عضو متواصل


    المشاركات : 128
    نقاط التميز : 64
    المكان : بأرض الله الواسعة
    تاريخ التسجيل : 11/08/2008
    • مساهمة رقم 47

    اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة} - صفحة 2 Empty رد: اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة}

    مُساهمة من طرف النوفي الثلاثاء يناير 13, 2009 4:50 am

    خلود : هههههههههههههه والله انكم تحف
    نجود : اخيرا ضحكتي
    خلود : لا تخافي نحن قوم لاتهزنا الجبال العواتي *** فكيف بورقة كتب عليها اجب عن السؤال الاتي >>>> ادري مغبر خخخخ
    نجود : صح لسانك
    خلود : صح بدنك ههههههه
    خلود : اقول بنات خلونا نقعد في المدرسة
    غلا بسخريه : هاهاي توه المرشدة جاية تطردنا

    طلعوا البنات راحوا الصالون تعرفون عاد اخر يوم في اختبارات الثانوية العامة البنات يسوون حفلة اللي تتجمل وغيره

    على الساعة 1 الظهر طلعوا من الصالون خلود ونجود متجهين لبيت جدهم بعدما اخذوا شاور سريع وتكشخوا

    خلود ونجود وهم داخلين الصالة مسويين مفاجئة : هاااااااي
    ام سلطان وسلمان اللي كانوا موجودين في الصالة
    سلمان : وعليكم الهايات
    ام سلطان اللي عصبت : عنبو داركم نسوكم الغرب السلام
    خلود ونجود وسلمان يضحكوا من الفشلة : هههههههههههههه
    خلود : سوري مامي ولا يهمك هذا احلى سلام واحلى بوسة لاحلى جدة
    نجود : جدة اشتقت لك مرة وراحت حضنتها
    ام سلطان اللي رضت عليهم : اخباركم الجمعة من دونكم ماتسوى
    خلود : اكيد احنا الكل بالكل
    سلمان : عشتو
    نجود : اكيد مو يحق لنا

    بعد السوالف مع الجدة والمناقر مع سلمان طللعوا نجود وخلود بره يسولفون
    نجود : الا ماقلتيلي من جابلك الكتاب
    خلود : لو اقولك ما راح تصدقين
    نجود اللي تحمست تبي تعرف : من من ؟
    خلود : مانيب قايلة
    نجود : خلود بلا عناد وقولي
    خلود : اوكي راح اقول يمه كلتيني بقشوري
    نجود : ليه ربيانة على غفلة
    خلود : هههههههه
    نجود : طيب قولي
    خلود : تخيلي.... خالد ولد عمي
    نجود فتحت عواينها على وسعهم : ها ... حلفي
    خلود : والله
    نجود : احس مانيب قادرة اصدق كيف
    خلود اللي شرحت لها كيف
    نجود وهي تناظر خلود وبخبث : حركاات
    خلود اللي اتنرفزت وتفشلت : وش حركاته انتي ووجهك ....إلا اقول
    نجود : قولي
    خلود اللي حبت تعيد الكرة وتنتقم من نجود : روميوا اللي في البيت يسلم عليك
    نجود اللي توردت خدودها قالت بحيا : الله يسلمه

    بعد فترة تكلمت خلود اللي كانوا قاعدين على الارجوحة الصغيرة في الحديقة وهي تهزها وخصل شعرها تتطاير مع نسمة الهوا الخفيفة
    خلود : تصدقين ودي اقول شعر
    نجود : يلا نشوف اقصدي
    خلود : تعرفيني انا وين والشعر وين راح اقول قصيدة الشاعر خالد المريخي

    خلود اللي كانت طاربة ماتنلام من تأثير الامتحانات بدت تقصد وتردد قصيدة الشاعر خالد المريخي
    الزين نجدي

    يا حي زول مرني يا حيه *** الزين نجدي والدلع شرقاوي

    زي القمر مدري قمرنا زيه *** العين تجرح والخدود تداوي

    ريميه ما مثلها ريميه والي عجبني حكيها بداوي *** في عيونها طيش على جديه وأن سلهمت قلت الهدب وش ناوي

    القلب سلمته لها بيديه غصب علي والله ما ني قاوي *** و الجسم عيت تنقله رجليه وقفت لكن ما نيب متساوي

    أهدى من النسمة وأرق شويه بس إنها لو ناظرت ما تاوي *** ما عاد يملى عيني إلا هيااا نهوى كذا ولا بلاش الهاوي


    فجأة سمعت صوت تصفيق وراها لفت على ورى وانصدمت واتفشلت وحطت طرحتها على راسها وتلثمت بسرعة ونجود اللي بسرعة ركضت تاركة خلود في حالة ذهول
    خالد اللي كان كاشخ لابس الشماغ وعليه نظارته الشمسية تكلم حتى يزيل ربكتها وهو يفسخ نظارته : هلا خلود كيفك ؟
    خلود اللي انعجبت في كشخته ووسامته حاولت ماتطالع فيه وردت وهي تتطالع في الجهة الثانية : هلا الحمدلله
    خالد اللي لاحظ عليها لازالت مرتبكة حاول يزيل عنها الارتباك : اش سويتي في الامتحان ؟
    خلود بصوت خفيف : الحمدلله زين ... خالد مشكور
    ودارت بتروح لكن استوقفها صوته
    خالد : خلود
    دارت باتجاهه والتقت عينها بعينه لكنها مسرع مانزلتها لانها كانت متلثمة
    خلود وهي تتطالع في الارض : نعم
    خالد : صوتك حلو
    خلود اللي احمر وجهها وحست بحرارة في جسمها صارت ترمش بعيونها كثير وتتطالع فوق وعلى طول ركضت الى الصالة تاركة خالد يضحك على حراكاتها الناتجة من شخصيتها الدلوعة .
    • الرجوع الى أعلى الصفحة
    النوفي
    النوفي
    النوفي
    عضو متواصل
    عضو متواصل


    المشاركات : 128
    نقاط التميز : 64
    المكان : بأرض الله الواسعة
    تاريخ التسجيل : 11/08/2008
    • مساهمة رقم 48

    اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة} - صفحة 2 Empty رد: اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة}

    مُساهمة من طرف النوفي الثلاثاء يناير 13, 2009 4:52 am

    الجزء الثامن عشر:-

    مضى شهر وهي على هالحالة من تركت بنتها البيت وهي الحزن مخيم عليها حتى معظم شغل البيت اهملته ، اضطرت تخبر اولادها الحقيقة انه زينب اختهم من امهم الكل انصدم وحزن على فراقها لكنهم اعتادوا على هالحالة صار لها شهر من تركت البيت وما اتصلت لهم الا مرتين ، افاقت من سرحانها على صوت بنتها هلا للحظة تخيلتها زينب
    ام سعد : زينب
    هلا وهي مستغربة : يمه انا هلا موب زينب
    اظاهر من كثر تفكيرها فيها تخيلتها زينب مع انه ما في وجه شبه بينهم يمكن خفيف زينب تشبه ابوها كثير وهلا تشبهها
    لاحظت هلا انه امها رجعت للسرحانها هلا بعتاب : يمه مايصير كذا من تركت زينب البيت وانتي على هذي الحالة يمه حنا محتاجينك كمان مو كافي ابوي اللي سافر وتركنا
    ام سعد اللي كسروا خاطرها عيالها : اسفة يايمه بس زينب اختكم شغلت بالي كنت احاول اخفيها عن عيلة ابوها وما توقعت يجي اليوم اللي تتركني فيه

    رنت التلفون قطعت كلامها
    هلا : خليكِ يمه انا راح ارد
    قامت هلا ترد عليه
    هلا : الو مرحبا
    زينب : الو اهلين هلا
    هلا بمفاجئة وفرحة كبير : زينب
    ام سعد دمعت عيونها لما نطقت هلا اسم زينب وقامت تمشي بخطوات سريعة حتى تكلم بنتها
    هلا : زينب شلونك ؟
    زينب : الحمدلله انتي اللي شلونك وشلون امي ؟
    هلا : لهدرجة نهون عليك تتركينا
    زينب حز في خاطرها كلام هلا وسرحت بخيالها الى السنوات اللي عاشتها مع
    اخوتها رجعت للواقع على صوت امها البايح من كثرة البكي
    ام سعد : زينب يمه شلونك ؟
    زينب غرقت عواينها بالدموع لما سمعت صوت امها : يمه انا بخير
    وماقدرت تكمل كلامها من البكي
    ام سعد : يمه محتاجة شيء احد مضايقك بشيء
    زينب وهي تنفي كلام امها : لا يمه كلهم طيبين ويعاملوني كأنهم يعرفوني من زمان
    ام سعد : اكيد مو انتي ريحة الغالي
    زينب بشوق : يمه ابي اشوفك ؟
    ام سعد : تعالي يمه البيت ابو سعد مو فيه مسافر
    زينب ترددت لكن في الاخير اضطرت تخبر امها بالرفض : يمه مدري شقولك لكن ما اقدر حتى عمي مستحيل يوافق
    ام سعد سكتت وهي تتحسب على ابوسعد اللي حرمها من بنتها مو كافي الاذى اللي سببه لها
    ام سعد وهي تبكي : يعني شلون ما راح اشوفك ؟!!
    زينب : خلاص يا يمه قطعتي قلبي راح احاول واكلم عمي
    ام سعد بترجي ونفاذ صبر : كلميه يايمه كلميه
    زينب وهي تمسح شلال الدموع اللي يجري على خدها : ان شاء الله طيب يمه انا مضطرة الحين اقفل يلا مع السلامة
    ام سعد : الله يسلمك انتبهي لنفسك
    زينب : ان شاء الله

    سكرت من امها وظلت تبكي دخلت عليها نهى الغرفة
    نهى مخترعة : زينب وشفيك تبكين ؟
    زينب وهي تمسح دموعها : لا ولا شي
    نهى بعدم تصديق : شلون ولاشيء انتي شو في جهك بالمرايا كيف صاير احمر وعواينك منتفخين من الصياح
    زينب بتردد بس بالاخير قررت تشكي لها الحال : لا بس من شوي كنت اكلم امي
    بجد اشتقت لها ...... وماقدرت كمل كلامها ورجعت تبكي
    نهى قعدت جنبها على السرير وحطت يدها على راسها تواسيها

    نهى : خلاص زنوب حبيبتي اهدي ان شاء الله ابوي راح يوديك لها انا راح اكلمه
    زينب بفرح : صدق يانهى بتكلمينه
    نهى بخبث : ايه بقوله .... وبعدها ضحكت
    زينب : ثانكس
    نهى : يلا عاد ماصارت هذي 14 سنة عشتيها في بريطانيا
    زينب : هههههه الاهي كلمة ... شكلك غيرانه لانك ماتتقنين اللهجة مثلي
    نهى : انقلعي ... الا شرايك تعلميني
    زينب : no proplem
    نهى : حلي عني
    زينب : ههههههههه الا انتي ماراح تدخلين معهد او شيء
    نهى : الا سجلت بمعهد تعرفين يعني لما اتخرج واتوظف ضروري تكون عندي لغة حتى افكر اخذ دورة حاسب كمان بس مو الحين خلنا بلغة اول
    زينب : حركات حلو الشغل في الشركات
    نهى : الا انتي وش ناوية تدخلين
    زينب : انا ابي طب بشري بس المشكلة انو الرياض ندرس سنة اعداد وبعدين على حسب المعدل بس انا ما اضمن اني اجيب المعدل اللي يبونه
    نهى : في الفيصل اللي في الدمام او بجدة بس انا افضل الفيصل
    زينب : مدري والله
    نهى واللي توها متذكرة ضربت يدها على جبينها : اوبس
    زينب : ايش ؟!!
    نهى : صار لنا نص ساعة نسولف وانا اساس جاية اناديك للغذا

    زينب اللي استحت وقالت ماتبي مع انها جوعانة لا نها لازالت غير معتادة على وجودها وغير كذا وجود علي اللي يحرجها الاسابيع اللي قبل كانت تذاكر ويادوب تطلع من الغرفة لكن الحين ايام الامتحانات ولت ومافي مجال وغير كذا اخر يوم في الاختبارات كلمها عمها ومرة عمها في الموضوع

    نهى : شوفي زنوب مو علي هالحركات انا عارفة انك رافضة عشان علي
    زينب االلي ارتبكت وحاولت تنفي : ها لا من قال .... احمر وجهها وسكتت
    نهى : بلا حركات بزرنة عليي ويلا قدامي اللي يشوفك لما كنت في بريطانيا مرة كنت تتغطين ولا وتلبسين قفزات بعد هههههههههه
    زينب : نهو اتركيني في حالي وقامت عنها
    لبست عبايتها الكتف ولفتها وطالعت بشكلها في المرايا وطلعت
    نهى اللي صارت تركض : هي هي وين رايحة خذيني معاك

    نزلوا الدرج وراحوا غرفة الطعام لقو الكل موجودين والظاهر توهم بدوا يتغذوا
    زينب كانت منزلة راسها بالارض وجود علي زاد حيائها
    ابو علي بابتسامة ومزح : بدري يا انسات
    زينب اللي كانت توها بتجلس ردت بصوت خفيف بالكاد ينسمع : من عمرك
    علي وهو يوجه كلامه لنهى : كان ماجيتي
    نهى : that's non of your business
    علي ابتسم : ما شاء الله اشوف الثقافة انجليزية اظاهر بديتي تاخذين كورسات من عند بعض الناس
    زينب اللي عرفت انو علي يقصد ارتسمت على وجهها شبه ابتسامة
    نهى بغيض : مالك شغل
    ابو علي : وانتوا كل ماتتقابلون هواش
    نهى : يبه انا مالي شغل
    ابو علي بقلة حيلة : اجل من اللي له شغل
    نهى وهي عارفة انو ابواها راح يعطيها محاضرة طويلة عريضة
    : اقول زينب بدليني بمكانك ماني طايقه اشوف وجهه هالقرد
    علي وهو يضحك : على الاقل احلى منك الله يخلف عليك بس لا جمال ولاهم يحزنون هههههههه
    زينب بتردد وحاولت تبين لنهى بنظراتها وماعرفت وش تقول وبالاخير قامت لما شفت وجه عمها وهو منقهر من حال عياله
    ابو علي وهو يتأفف : الله يصلحكم
    علي سكت لما شاف ابوه يتأفف وقعد يكمل اكله وهو مستانس انه قهر نهى وغير كذا انو زينب اللي بدا يتعلق فيها قدامه وجهاًَ لوجه

    اما زينب ماعرفت تحط لها غذا تحس اياديها ترتجف واضطراب في معدتها يكفي انو علي قدامها نهى انتبهت عليها نهى ورحمت حالها اخذت الصحن من عندها بدت تحط لها ومدت لها الصحن
    زينب هدت شوي واخذت الصحن من عندها حاولت تاكل تحس انه يراقبها
    مع انه كان منشغل في اكله اظاهر انو خوفها وحيائها خلاها تفكر بهالطريقة

    حاولت تاكل لكن كانت تخاف ترتبك تعفس الصحن باللي فيه لكن الجوع بدا يزيد عليها تشجعت واخذت الملعقة وبدت تاكل في التبولة اللي قدمها وشوي شوي بدت تشجع وتحاول تبعد فكرة انه احد يراقبها حست انها شبعت مع انها ما كلت الا قليل يمكن من الافكار اللي بدت تسيطر عليها وان احد يراقبها خلتها تحس بالشبع بسرعة
    ام علي بحنان : زينب يمه وشفيك ماتاكلين ؟!!
    زينب وهي تلتفت شبه التفاتة
    الكل وجه انظاره عليه وهذا الشيء خلاها تنحرج زيادة
    ارتبكت وهي تتكلم حست حالها مهيب عارفة تتكلم ولو تكلمت راح تتلعثم سكتت ثواني وبعدها ردت : إلا اكلت
    ام علي : ماكلت شيء كملي يمه ولا تستحين
    غصبت نفسها على الاكل وحاولت تشغل نفسها بتحريكها للملعقة
    خلصت نهى غذاها
    نهى : يبه
    ابو علي بحنان الابوة : نعم نهى محتاج شيء يبه
    نهى : لا مو انا زينب كانت تبي تكلمك بخصوص

    زينب انصدمت رفعت عينها التقت عيونها بعيون علي نزلت عيوانها باحراج وحمرة خفيفة ظهرت على خدودها وهم الانظار توجهت عليها من جديد
    علي لاحظ احراجها وقام عشان يخفف احراجها مع انه كان يبي يعرف وش كانت تبي لكن الايام كفيلة بأن تهتك الاسرار
    زينب جلست تتحسب على نهى في داخلها مثل ماحطتها بها الموقف المحرج
    لكن اللي خفف احراجها خروج علي وتشجعت بالكلام : عمي
    ابو علي : سمي يبه
    زينب : اممم ابي ازور امي
    ابوعلي سكت لبرهة يفكر بكلامها مستحيل يمنعها من امها لكن هم بعد مستحيل يخليها تروح بيت ابو سعد خصوصاً بعد اللي عرفه عنه وكيف انه حاول يأذيها
    بأبشع الوسائل
    • الرجوع الى أعلى الصفحة
    النوفي
    النوفي
    النوفي
    عضو متواصل
    عضو متواصل


    المشاركات : 128
    نقاط التميز : 64
    المكان : بأرض الله الواسعة
    تاريخ التسجيل : 11/08/2008
    • مساهمة رقم 49

    اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة} - صفحة 2 Empty رد: اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة}

    مُساهمة من طرف النوفي الأربعاء يناير 14, 2009 5:35 am

    زينب اللي فسرت سكوت عمها على انه رافض : خلاص مب لازم
    وجت بتقوم لكن صوت عمها وملامح وجهه اللي واضح منها انه بيقول شيء منعها ابو علي : اسمعيني يبه انا ماراح امنعك من زيارة امك لانه هذا يعتبر عقوق لكن ما راح ارضى انك تروحين بيت اللي مايتسمى ابيك تزورينها يا في مكان عام او تخلينها تجيك هنا
    زينب ابتسمت على راي عمها لانها كمان ماتبي ترجع بيت ابو سعد بيت الآلآم مثل ماتسميه على الاقل بكذا بإمكانها تشوف امها
    زينب بإمتنان وغرقت عيونها بدموع بس دموع الفرح : مشكور يا عمي
    ابو علي بحنان وعطف : ولو ماسويت شيء يابنيتي

    قامت فرحانة ومن فرحتها صارت تمشي بخطوات سريعة اقرب للركض
    ومن فرحتها مانتبهت للي نازل من الدرج بالاتجاه اللي تمشي فيه كانت بتصدم فيه لولا انها قدرت تدارك الموقف وما صار بينها وبينه الا سينتمترات معدودة
    حاولت ترفع عينها عشان تتأسف لكن ليش هي ماسوت شيء لكن من البهذلة والموقف اللي انحطت فيه جت بتتكلم وكأنه عرف وش يدور بخاطرها
    علي : مايحتاج تتأسفين ماصار شيء
    وابتسم بعدها وتجاوزها بيطلع لكن استوقفه صوت نهى العالي اللي كانت واقفة جنب زينب وحاطة يدها على كتفها وكأنها بحركتها هذي تمنعها من الحركة
    : علي لحظة
    علي : نعم شتبين ؟!
    نهى بترجي : بليز والله بليز
    علي قعد يضحك على طريقة كلامها : طيب وشتبين قولي !!
    نهى : بليز مر اشتري لنا تشيز كيك
    علي وهو يناظر في نهى بنظرات وكانها يبي يذلها : اممممم افكر
    نهى : حرااام
    علي : وش حرامه بعد ... كسرت خاطره وعطف عليها
    اوكي كم تبي واي نوع
    نهى : ابي ستة وكلهم فرولة
    علي وهو منصعق : ستة الك لحالك حشى مو بطن درام
    زينب ابتسمت على تعليقه ومنعت ضحكة كانت بتطلع
    نهى : لا الي ثلاثة واليها ثلاثة
    علي وهو ينفي كلامها وبأسلوب ظريف : أي أي قولي الي خمسة واليها واحد
    زينب ماقدرت تتحمل تعليقه وفجرتها ضحكة انتبهت لنفسها لكنها اذا ضحكت ماراح تسكت لفت بالاتجاه الثاني ومازالت تضحك
    علي ونهى اللي استغربوا ضحكتها فجأة لكن ماتنلام علي محد يسلم من تعليقاته هو وربعه
    علي بابتسامة : ان شاء الله دوووم
    زينب على طول رقت الدرج ودخلت غرفتها متفشلة من نفسها
    اما علي ونهى جلسوا يضحكوا عليها وبعدها طلع علي بعد ما استلم الاوامر من نهى

    >>><<<<>>><<<>>><<<<>>>><<<<>><<<><<<>

    نرجع الى الثنائي خلود ونجود اللي كانوا يفترون في المول مع العنود والهنوف ونوف وريم وشوق ورهف اللي تصادفوا معاهم عند المدخل لان زواج عمتهم هذا الاسبوع وهم لساتهم ما اشتروا شيء
    خلود : انا ما راح ارجع اليوم البيت الا وانا مخلصة كل اغراضي حتى لو تكسرت رجايلي
    نجود : اصدق هذا وانتي ذوقك صعب وتقولين كذا
    خلود : مالي شغل ...انتبهت الى ربطة يلفونها على الشعر وشكلها كشخة عجبتها
    خلود : نجود شوفيها حلوة مو
    نجود وهي تسحبها من عضدها : محنا فاضين اول شيء خلينا نخلص اغراضنا بعدين فكري في هالاشياء
    خلود وهي تسحب يده من يد نجود اللي ماسكتها : اتركيني مالي شغل دخلت مزاجي
    نجود : تراهم دخلوا هذا المحل وفيه فساتين حلوة خلك انتي الخسرانة
    خلود : عادي
    نجود في نفسها ياربي عنيدة هالبنت مدري طالعة على منو
    وتركتها ودخلت المحل، نجود اللي راحت المحل المقابل انبهرت كانت الفساتين مرة حلوة
    نجود : العنود حصلتوا شيء
    العنود : وين خلود ؟؟!
    نجود : الغبية شافت ربطة يلفونها على الشعر ومصر الا تاخذها
    العنود بقهر من تصرفات خلود : وهذا وقته يعني كفاية انو هي ماتشتري الا بطلعت الروح ومو أي شيء يعجبها
    نجود : أي والله قلتها بس مهيب راضية عنيدة
    العنود وهي توريها الفستان اللي ناوية تشتريه : شرايك ؟!
    نجود بانبهار : وااااو مرة حلو يجننننننننننننن
    العنود : احم احم تسلمين
    نجود : وينها الهنوف ؟!
    العنود : راحت تجرب فستانها
    نجود : تصدقين تعقدت من اللي صار لشوق ايام لما كنا نجهز لملكة عمتي
    العنود : ههههه ايه بس هي بس راح تجرب القطعة اللي تحت لانو فستانها قطعتين على شكل فستان
    نجود : اهااا ..... وراحت تدور لها على فستان

    نرجع الى خلود اللي دخلت المحل حتى تشتري القطعة الصغيرة اللي تلفها حول شعرها
    مشت باتجاهها وحصلت اكثر من قطعة حلوة لكنها استقرت على اللي شافتها بالاول عجبتها اكثر
    المحل كان فاضي مافيه غيرها ارتبكت شوي
    خلود : امم لو سمحت ممكن تعطيني هذي
    صاحب المحل : لحظة
    تقدم منها حتى ياخذ القطعة وهي بدورها تراجعت على ورا اخذ القطعة ورجع مكانه حتى يحاسبها
    صاحب المحل : هذي بـ330 ريال
    طلعت بوكها وحطت المبلغ على الطاولة
    صاحب المحل : تبيني احطها في الكيس ولا تبينها في الاكياس اللي عند
    لانه الكيس الللي عنده كان كبيرة وهي قطعة صغيرة
    خلود ارتبكت وتلعثمت : ااا لا
    صاحب المحل ضحك بخفة على ارتباكها : اوكي خلاص راح اشوف لك كيس صغير جلس يبحث بين الاغراض وفي الاخير حصل على كيس وضع فيه القطعة وعطها الكيس اخذت القطعة بسرعة ومشت تبي تعدل لفاتها اللي شوي وراح تطيح طلعت من المحل حست باحد يمشي وراها التفتت بخفة وشافته نفسه صاحب المحل وراها
    صاحب المحل : لو سمحت اختي عدل لفتك شعرك طالع من ورا
    وبعدها كمل طريقه
    خلود هنا في موقف لا تحسد عليه حمر وجهها وعضت على شفايفها من الاحراج ومدت يدها ورا ظهرها تدخل الجزء من شعرها اللي كان طالع لازالت كلمته ترن في اذنها
    شافت نجود طالعة من المحل المقابل ومسكتها
    نجود : وشفيك يالدفشة !!
    خلود : نجود الحقيني
    نجود : وش صار ؟؟!!
    جاهم صوت العنود اللي قطع كلامهم : وينك الكل اشترى له فساتين الا انتي يالخبلة
    خلود : اوووف ياربي مالكم شغل عساني لو اقعد الى ساعة 12 الليل
    نوف باستخفاف : ومدري من اللي راح يخليك
    جاهم صوت فهد وخالد اللي كانوا معاهم
    فهد : ها خلصتوا ولا شلون
    نوف بظرافة : ولا شلون
    البنات : ههههههه
    فهد : استهبل عليك انا
    نوف : انت اللي سألت وانا جاوبت
    خالد : خلاص يعني نمشي
    شوق : لا انتظر خلود بعدها ماخلصت
    جلس يناظر في البنات لعله يلقاها بينهم لكنهم كانوا كلهم متغطين من قبل كان يعرفها من عيونها اذا كانت متنقبة لكن الحين مستحيل يعرفها لانه معظمهم اجسامهم متشابها حتى مايعرف يفرق بين خواته وبنات عمه
    فهد : ياربي اللي يجي معاكم يستجن
    خلود اللي ردت بقهر : محد ضربك على ايدك وقال جيبنا قلنالك خلينا نجي مع السايق عييت تحمل نتيجت قرارك
    فهد وهو مستغرب من عصبيتها : بسم الله وشفيك كليتي بقشوري يالله عندك نص ساعة تخلصين فيها
    خلود بصرخة خفيفة : لالالا ماتكفي
    فهد : اجل خلاص بكرة نجيبك تشترين
    خلود : لا حرام عليك فهد
    فهد : وليه ما اشتريتي حضرتك الكل اشترى الا انتي
    خلود : ماعجبني شيء
    فهد : طيب وشتبيني اسويلك
    خالد حتى يفك النزاع بينهم : خلاص فهد خلها تروح المحلات الباقية
    فهد اللي كان بيرد عليه قطع كلامه صوت جواله اللي صار يرن رد عليه
    فهد : هلا يبه
    ابو عبد العزيز : فهد الاوراق اللي طلبت منك تراجعها راجعتها
    فهد : ايوا ايوا
    ابو عبد العزيز : وينها فيه الحين ؟
    فهد : عندي بالسيارة
    ابو عبد العزيز : ابيك تجيبها محتاجينها ضروري
    فهد : الحين
    ابو عبدالعزيز : ايه يبه الحين
    فهد : اوكي الحين راح اجيبها مع السلامة
    • الرجوع الى أعلى الصفحة
    النوفي
    النوفي
    النوفي
    عضو متواصل
    عضو متواصل


    المشاركات : 128
    نقاط التميز : 64
    المكان : بأرض الله الواسعة
    تاريخ التسجيل : 11/08/2008
    • مساهمة رقم 50

    اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة} - صفحة 2 Empty رد: اسمحيلي يالغرام {قصة سعودية روعة واكثر ن روعة}

    مُساهمة من طرف النوفي الأربعاء يناير 14, 2009 5:36 am

    فهد : يلا خلاص راح نروح
    خلود : ماني حرام عليك
    فهد : سوري مشغول ما اقدر اسويلك شيء
    خلود بترجي ولفت جهت خالد : خالد قوله حرام مابقى على الزواج الا ثلاث ايام
    خالد اللي اتفاجىء منها فرح انها لجأت اليه كسرت خاطره : فهد عمي يبي الاوراق صح
    فهد : ايوا يبيها الحين
    خالد : اجل انت خذا الاوراق و وديها وانا راح اظل هنا مع البنات
    فهد : اوكي اجل وراح و تركهم مع خالد

    شوق : خالد لو سمحت حنا تعبانين نبي نروح جهة المطاعم
    العنود : أي صادقة تعبنا ورجايلنا تكسرت
    الكل ايد العنود وشوق
    خلود بتدخل : وانا
    نجود : ايش وانتي راح نروح المطعم وبعد ماتخلصين تجينا
    خلود بصدمة : ايش
    خالد وهو يطالع فيها بنظرات تدل على انه موافق على اقتراحهم : اوكي اجل يلا راح اوديكم
    وراح معاهم المطعم واستقروا على طاولة عند الزاوية
    خلود جت بتجلس
    رهف : وين اخت خلود مابتروحين تشترين لك
    نوف : أي خلود لا تضيعين وقت نبي نرجع بسرعة
    خلود اللي قامت : اوووف منكم .... نجود تجين معي
    نجود : مانيب رايحة معك تستاهلين عشان مرة ثانية تسمعين كلامي
    خلود بترجي : اوووف العنود طيب
    العنود : سوري رجايلي متكسرة يادوب اشيل نفسي
    صارت تعدد وحدة وحدة ولا وحدة رضت تروح معها برايهم انها تستاهل
    الهنوف : خلود لا تعطلين ولد عمك وروحي حمد ربك انه وافق
    خلود بخيبة امل ممزوجة بغيض : اوف .... طيب معك لثام لثامي نسيته
    رهف : ترا خالد مايرضى يمشي مع وحده عواينها طالعة فما بالك بعواينك انتي اللي كأنهم قطوة
    خلود : رهفوه سكتي عني دام النفس عليك راضي
    رهف : حشى كبريت
    الهنوف عطتها اللثام : مثل ماقلت لك غطي عيونك بلفتك
    خلود : اوكي

    وراحت جهة خالد اللي كان واضح عليه انه سرحان انتبه عليها
    خالد : خلصتي اجتماعك معهم
    خلود لفت عنه بقهر وبفشلة وقالت بصوت خفيف : ايو
    خالد اللي كان يمشي قدامها : بتدخلين المحلات اللي هنا ولا اللي فوق
    خلود : لا نروح فوق

    مشت معه كان لابس بنطلون جينز اسود وقميص ابيض ونظارته الشمسية فوق على شعره الطويل اللي يوصل لتحت اذنه

    خالد : اجل امشي نروح جهت المصعد
    دخل خالد المصعد وجت بتدخل ما كان في احد في المصعد غيرهم
    خالد : بتركبين ولا بتسوين مثل ذاك اليوم
    خلود طالعت فيه فهمت وش يقصد في نفسها بل لحد الآن مانسى لما كنا في المستشفى
    دخلت وصارت تطالع في صورتها المنعكسة في زجاج المصعد صارت تعدل لفتها
    بانت عيونها
    خالد : خلود
    خلود باستغراب : نعم
    خالد : امم اتمنى انك تغطين عيونك اذا طلعنا من المصعد
    خلود في نفسها صدقت رهف لما قالت عنه : طيب
    طلعوا من المصعد ومشت وراه دخلت محل ماعجبها شيء ودخلت محل ثاني وهم نفس الشيء ودخلت المحل الثالث يقلون الثالثة ثابتة .

    دخلت المحل انبهرت بالفساتين اللي فيه مرة اعجبوها وصارت محتارة تدور بين الفاستين لفت انتباهه فستان وردي على بنفسجي كان لونين من قطعتين كان مرة روعة الوانه كثير حلوة بس كان من فوق عاري وينربط حول الرقبة بسلاسل وفيه سلاسل تنزل على تحت الفستان طلعت من كيسها القطعة اللي اشترتها كانت مرة مناسبة على الفستان تذكرت الموقف اللي صار ابتسمت باحراج ،خلود ماعرفت تبي تشتريه بس مستحية كيف تشتريه قدام خالد جلست تتحسب على فهد اللي راح وتركها على الاقل خجلها من فهد بيكون اقل بكثير
    احتارت ماعرفت ايش تسوي صارت تناظر في اتجاهات ثانية يمكن تلاقي نفس الفستان المعروض في جهة ثانية انتبهت على يمينها مقاسات من نفس الفستان
    بحيث ماتبين طريقة لبسها لانها معلقة
    خالد اللي كان واقف داخل المحل عند الباب يناظر فيها من بعيد تركها تختار على راحتها تقدم جهتها لما شافها واقفة مدة طويلة عند جهة واحدة من الفساتين
    خالد : خلود خلصتي
    خلود بصوت خفيف مرتبك : ابي ... هذا
    خالد : يالحبيب طلعنا لنا هذا
    صاحب المحل : أي مقاس تبون
    خالد لف جهة خلود : أي مقاس
    خلود : اصغر شيء
    قاله خالد وراحوا يحاسبون
    خالد : كم سعره
    صاحب المحل : 3900
    راح يحطها في الكيس
    خالد طلع بوكه بيدفع
    خلود : خالد لا
    تجاهلها وحط المبلغ على الطاولة تقدمت خلود بتمنعه مسكت يده لحظتها لف عليها التقت عينها بعينه من لفتها اللي ارتفعت شوي لانها كانت لابس اللثام ومغطية بس على عيوانها
    انتبهت على نفسها تركت يده وراحت انقهرت منه وقفت عند باب المحل منقهرة وتهز رجولها من القهر

    ابتسم على عفويتها وعرف انها منقهرة منه اخذ الكيس وقال : يلا خلود
    مشت وراه وهي ساكتة وما علقت خافت تعصب .

    مروا جنبها ثلاث بنات ومن شافوا خالد وقفوا يبقوون عيونهم
    وحده منهم قالت : انا بحلم ولا بعلم
    الثانية : فديت اللي شعره طويل

    خلود اشتعلت نيران الغيرة في قلبها خالد حبيبها ويغازلونه قدامه لا والف لا
    قالت بعصبية وهي تمشي جنب خالد : قليلات ادب .

    خالد ضحك عليها ومشاعره تأكد له ان خلود تبادله نفس الشعور وان سارة كان مجرد نزوة مراهقة لا اكثر همس لها بابتسامة : ههههه لا يهمونك هالحثالة .

    خلود ناظرت فيه وعصبت مو معقولة تنفضح لا وقدامه بعد : وووع ما اهتم الا لهم بعد هذا اللي ناقص
    مشت و دخلت محل واشترت لها صندل يناسب ومادققت كالعادة في اختيارها وهالمرة كانت تناظر فيها بناظرات انها هي اللي راح تدفع دفعت
    ركبوا المصعد عشان ينزلون مرة ثانية
    خالد اللي لاحظ سرحانها : خلود
    ماردت عليه بس ناظرت تجاهه
    خالد : زعلانة
    هزت راسها بالنفي
    كان واضح عليها انها منقهر وحركاتها هذي تحاول تكظم غيضها وهالشيء ما غاب عن ذهن خالد ، كان يبتسم وكأنه في معركة بينه وبين خلود بس ايش نسمي اسم المعركة ؟؟!!

    مد يده واعطها الكيس مدت يدها بخجل وسحبت الكيس من اطرافه وكان تتجنب يدها تلامس يده مثل ماصار في المحل >> تعقدت البنت

    طلعوا من المصعد مرت محل اكسسوارات واشترت لها طقم وما طولت كمان بس تبي تخلص وتفك حالها ، بعدها راحوا جهة المطاعم مشت جهتم لينما وصلت وجلست على واحد من الكراسي ساكتة ولا نطقت بكلمة استغربوا هدوئها
    اخذت بيبسي من اللي عندهم وفتحته وبدت تشرب فيه من القهر
    نوف : يالدفشة ليش تاخذيه حقي
    لازالت ساكتة اخذت شنطتها وطلعت ريال وكفسته ورمته في وجه نوف
    الكل : ههههههه
    الهنوف اللي ماعجبتها الحركة : حرام خلود
    خلود اللي خيراً قررت تنطق وبعصبية : تستاهلون ليه محد منكم يروح معي
    العنود : ليه شصار ماحصلتي لك
    نجود بتطنز : يمكن طاحت في او تزحلقت في المحل
    رهف وهي تكمل : هههه ولقفها خالد بعد
    البنات : ههههههه
    خلود بغيض : عن جد قليلات ادب
    تخيلت الموقف وحمر وجهها
    نوف بخبث وقررت تفضحها على الحركة اللي سوتها لها : وشفيه وجهك احمر
    خلود بتصريفة : وووف حرحر
    العنود : المكيف قدامك
    نوف ورهف : عاش مصرف ههههههه
    خلود بغيض : سخيفات
    تعشوا وبعدها طلعوا من المول على بيوتهم
    • الرجوع الى أعلى الصفحة

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 9:42 am